الناظور.. عزلة موسمية تعود مع الأمطار بدوار بوغريبة بأركمان
ناظورسيتي: متابعة
يواجه سكان دوار بوغريبة التابع لجماعة أركمان بإقليم الناظور، صعوبات متكررة في التنقل مع كل موسم مطري، في ظل غياب قنطرة أو مسلك طرقي يربط الدوار بمحيطه الخارجي، وهو وضع يزداد تعقيدًا مع ارتفاع منسوب المياه أثناء التساقطات.
ومع الأمطار الأخيرة، اضطر عدد من السكان إلى عبور الواد سيرا على الأقدام من أجل الوصول إلى السوق الأسبوعي والتزود بالحاجيات الأساسية، ما يعكس الإكراهات التي يفرضها الوضع القائم، ويطرح تساؤلات حول شروط السلامة، خصوصًا في فترات الذروة المطرية.
ويؤكد متابعون للشأن المحلي أن هذا المشهد يتكرر بشكل شبه منتظم خلال فصل الشتاء، دون أن تُسجَّل حلول دائمة على أرض الواقع، رغم تعدد النداءات التي يرفعها السكان لفك العزلة عن الدوار، معتبرين أن التدخلات السابقة ظلت محدودة الأثر.
وفي هذا السياق، يطالب سكان دوار بوغريبة بتدخل الجهات المعنية من أجل إحداث قنطرة تضمن عبورا آمنا ومستقرا، وتحد من الصعوبات المرتبطة بالتنقل اليومي، مؤكدين أن معالجة هذا الإشكال من شأنها تحسين ظروف العيش بالمنطقة.
كما جددت الساكنة مطلبها المتعلق بإنجاز طريق صالحة لفك العزلة عن الدوار، مشيرين إلى أن هذا المشروع لا يقتصر على تسهيل تنقل السكان فحسب، بل يشمل أيضًا ضمان ولوج آمن لتلاميذ الدوار إلى مجموعة مدارس الوحدة، وتيسير الوصول إلى المسجد، خاصة خلال الفترات التي تعرف تساقطات مطرية.
ويأمل السكان أن تلقى هذه المطالب تفاعلًا فعليًا من الجهات المختصة، عبر حلول ميدانية مستدامة، تنهي معاناة تتجدد مع كل موسم مطري، وتحسن شروط التنقل والخدمات الأساسية بالمنطقة.
يواجه سكان دوار بوغريبة التابع لجماعة أركمان بإقليم الناظور، صعوبات متكررة في التنقل مع كل موسم مطري، في ظل غياب قنطرة أو مسلك طرقي يربط الدوار بمحيطه الخارجي، وهو وضع يزداد تعقيدًا مع ارتفاع منسوب المياه أثناء التساقطات.
ومع الأمطار الأخيرة، اضطر عدد من السكان إلى عبور الواد سيرا على الأقدام من أجل الوصول إلى السوق الأسبوعي والتزود بالحاجيات الأساسية، ما يعكس الإكراهات التي يفرضها الوضع القائم، ويطرح تساؤلات حول شروط السلامة، خصوصًا في فترات الذروة المطرية.
ويؤكد متابعون للشأن المحلي أن هذا المشهد يتكرر بشكل شبه منتظم خلال فصل الشتاء، دون أن تُسجَّل حلول دائمة على أرض الواقع، رغم تعدد النداءات التي يرفعها السكان لفك العزلة عن الدوار، معتبرين أن التدخلات السابقة ظلت محدودة الأثر.
وفي هذا السياق، يطالب سكان دوار بوغريبة بتدخل الجهات المعنية من أجل إحداث قنطرة تضمن عبورا آمنا ومستقرا، وتحد من الصعوبات المرتبطة بالتنقل اليومي، مؤكدين أن معالجة هذا الإشكال من شأنها تحسين ظروف العيش بالمنطقة.
كما جددت الساكنة مطلبها المتعلق بإنجاز طريق صالحة لفك العزلة عن الدوار، مشيرين إلى أن هذا المشروع لا يقتصر على تسهيل تنقل السكان فحسب، بل يشمل أيضًا ضمان ولوج آمن لتلاميذ الدوار إلى مجموعة مدارس الوحدة، وتيسير الوصول إلى المسجد، خاصة خلال الفترات التي تعرف تساقطات مطرية.
ويأمل السكان أن تلقى هذه المطالب تفاعلًا فعليًا من الجهات المختصة، عبر حلول ميدانية مستدامة، تنهي معاناة تتجدد مع كل موسم مطري، وتحسن شروط التنقل والخدمات الأساسية بالمنطقة.
