ناظورسيتي: شيماء ف
تلقت ساكنة الناظور، كغيرها من المدن المغربية وبلدان العالم، خبر وفاة الطفل ريان أورام الذي سقط في بئر على عمق 32 متر علق فيه لمدة خمسة أيام، بحزن وأسى شديدين، حيث أعرب بعض ممن التقت "ناظورسيتي" عن تعازيهم القلبية لوالدي الفقيد آملين بأن يتغمده الله بواسع رحمته.
وأكد متحدثون لـ"ناظورسيتي"، حزنهم إزاء هذا المصاب الجلل، مؤكدين أن قضية ريان ستظل عالقة في أذهانهم، لأنه بالإضافة إلى كونها حادثة تسبب في وفاته، فإنها حملت مجموعة من الرسائل والعبر ومن أبرزها توحيد الأمة وجعلها طيلة أيام تواجد الطفل في البئر على كلمة واحدة متشبثة بأمل إرجاعه إلى والديه سالما، لكن قدر الله شاء أن يلحقه بالرفيق الأعلى.
ونبه مصرحون، إلى ظاهرة انتشار البئر والثقوب المائية "الصوندا" بعدد من القرى والبوادي المغربية، داعين السكان إلى ضرورة طمرها قبل وقوع حوادث مشابهة، كما وجهوا نداء إلى السلطات بسن قوانين صارمة لتأطير عملية الحفر بشروط وقائية تحمي من خلالها سلامة وأرواح البشر والحيوانات.
تلقت ساكنة الناظور، كغيرها من المدن المغربية وبلدان العالم، خبر وفاة الطفل ريان أورام الذي سقط في بئر على عمق 32 متر علق فيه لمدة خمسة أيام، بحزن وأسى شديدين، حيث أعرب بعض ممن التقت "ناظورسيتي" عن تعازيهم القلبية لوالدي الفقيد آملين بأن يتغمده الله بواسع رحمته.
وأكد متحدثون لـ"ناظورسيتي"، حزنهم إزاء هذا المصاب الجلل، مؤكدين أن قضية ريان ستظل عالقة في أذهانهم، لأنه بالإضافة إلى كونها حادثة تسبب في وفاته، فإنها حملت مجموعة من الرسائل والعبر ومن أبرزها توحيد الأمة وجعلها طيلة أيام تواجد الطفل في البئر على كلمة واحدة متشبثة بأمل إرجاعه إلى والديه سالما، لكن قدر الله شاء أن يلحقه بالرفيق الأعلى.
ونبه مصرحون، إلى ظاهرة انتشار البئر والثقوب المائية "الصوندا" بعدد من القرى والبوادي المغربية، داعين السكان إلى ضرورة طمرها قبل وقوع حوادث مشابهة، كما وجهوا نداء إلى السلطات بسن قوانين صارمة لتأطير عملية الحفر بشروط وقائية تحمي من خلالها سلامة وأرواح البشر والحيوانات.
وكانت فرق البحث والإنقاذ، تمكنت أمس السبت، من إخراج الطفل ريان أورام بعد مرور خمسة أيام على سقوطه في ثقب مائي على عمق 32 متراً.
ووصلت فرق الانقاذ إلى جثة الطفل المذكور واخراجها، بعد عمل ميداني شاق ومضن وبدون انقطاع ولا توقف دام طيلة خمسة أيام.، ليتم نقلها على متن سيارة إسعاف خاصة، ثم عبر مروحية طبية تابعة للدرك الملكي إلى العاصمة الرباط.
و على إثر هذا الحادث المفجع والمؤلم لكل المغاربة، الذي أودى بحياه الطفل ريان أورام، أجرى الملك محمد السادس، اتصالا هاتفيا مع خالد أورام، وسيمة خرشيش، والدي الفقيد، الذي وافته المنية بعد سقوطه في بئر على مقربة من منزل العائلة .
وقال بلاغ ملكي ” على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، اتصالا هاتفيا مع السيد خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر".
وبهذا الحادث الأليم، تكون صفحة إنقاذ ريان قد انتهت في وقت كان يسود فيه أمل كبير بشأن بقاء الطفل على قيد الحياة وامتثاله للشفاء حتى يعود لوالديه سالما.
ووصلت فرق الانقاذ إلى جثة الطفل المذكور واخراجها، بعد عمل ميداني شاق ومضن وبدون انقطاع ولا توقف دام طيلة خمسة أيام.، ليتم نقلها على متن سيارة إسعاف خاصة، ثم عبر مروحية طبية تابعة للدرك الملكي إلى العاصمة الرباط.
و على إثر هذا الحادث المفجع والمؤلم لكل المغاربة، الذي أودى بحياه الطفل ريان أورام، أجرى الملك محمد السادس، اتصالا هاتفيا مع خالد أورام، وسيمة خرشيش، والدي الفقيد، الذي وافته المنية بعد سقوطه في بئر على مقربة من منزل العائلة .
وقال بلاغ ملكي ” على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، اتصالا هاتفيا مع السيد خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر".
وبهذا الحادث الأليم، تكون صفحة إنقاذ ريان قد انتهت في وقت كان يسود فيه أمل كبير بشأن بقاء الطفل على قيد الحياة وامتثاله للشفاء حتى يعود لوالديه سالما.

الناظور حزينة على ريان.. هذا ما قاله المواطنون عن الفاجعة الأليمة
