
ناظورسيتي: بلال مرابط
حلّت القناة الأمازيغية ضيفة على جمعية “تآزر لمرضى السرطان” بإقليم الناظور، لإبراز الجهود التي تبذلها هذه الهيئة المدنية في خدمة شريحة واسعة من المرضى الذين يخوضون معركة العلاج.
وتُعد جمعية “تآزر” من بين الجمعيات النشيطة بالإقليم، إذ تنخرط بشكل متواصل في مواكبة المصابين بالسرطان، سواء عبر تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، أو من خلال التوعية الصحية والترافع من أجل ضمان العلاج وتوفير ظروف مرافقة كريمة للمرضى وأسرهم.
وبحسب ما أكدت الجمعية، فإن من أبرز أهدافها التكفل بنقل المرضى إلى المركز الاستشفائي الإيكولوجي بوجدة، وتوفير سبل العناية اللازمة لهم. كما تغطي الجمعية ما يفوق 3 آلاف مريض ومريضة، وكذا توفير مختلف أنواع التحاليل الطبية التي يحتاجها المريض طيلة مسار العلاج.
ولا يقتصر عمل الجمعية على الجانب الطبي فحسب، بل يمتد إلى الدعم النفسي، عبر دمج المرضى حديثي الإصابة مع متعافين من السرطان، ليتقاسموا تجاربهم ويخففوا من وطأة المعاناة، في مبادرة إنسانية تساهم في رفع المعنويات وتعزيز الأمل.
وتأتي استضافة القناة الأمازيغية في هذا السياق لتسليط الضوء على هذا النموذج التضامني، الذي يعكس صورة المجتمع المدني النشيط بإقليم الناظور، ويؤكد أهمية تكاثف الجهود لمساندة مرضى السرطان في معركتهم اليومية مع هذا الداء المتفشي.
حلّت القناة الأمازيغية ضيفة على جمعية “تآزر لمرضى السرطان” بإقليم الناظور، لإبراز الجهود التي تبذلها هذه الهيئة المدنية في خدمة شريحة واسعة من المرضى الذين يخوضون معركة العلاج.
وتُعد جمعية “تآزر” من بين الجمعيات النشيطة بالإقليم، إذ تنخرط بشكل متواصل في مواكبة المصابين بالسرطان، سواء عبر تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، أو من خلال التوعية الصحية والترافع من أجل ضمان العلاج وتوفير ظروف مرافقة كريمة للمرضى وأسرهم.
وبحسب ما أكدت الجمعية، فإن من أبرز أهدافها التكفل بنقل المرضى إلى المركز الاستشفائي الإيكولوجي بوجدة، وتوفير سبل العناية اللازمة لهم. كما تغطي الجمعية ما يفوق 3 آلاف مريض ومريضة، وكذا توفير مختلف أنواع التحاليل الطبية التي يحتاجها المريض طيلة مسار العلاج.
ولا يقتصر عمل الجمعية على الجانب الطبي فحسب، بل يمتد إلى الدعم النفسي، عبر دمج المرضى حديثي الإصابة مع متعافين من السرطان، ليتقاسموا تجاربهم ويخففوا من وطأة المعاناة، في مبادرة إنسانية تساهم في رفع المعنويات وتعزيز الأمل.
وتأتي استضافة القناة الأمازيغية في هذا السياق لتسليط الضوء على هذا النموذج التضامني، الذي يعكس صورة المجتمع المدني النشيط بإقليم الناظور، ويؤكد أهمية تكاثف الجهود لمساندة مرضى السرطان في معركتهم اليومية مع هذا الداء المتفشي.