ناظورسيتي: إلياس حجلة- العبوسي محمد
تم افتتاح فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان "الأسبوع الأخضر"، والذي تنظمه جمعية سمايل للتنمية المستدامة من 5 إلى 11 غشت الجاري تحت شعار: "المغرب والنجاعة الطاقية في القارة الإفريقية".
وقد شهد حفل الافتتاح الذي جرت أطواره وفق الاجراءات الصحية المعمول بها على الصعيد الوطني تكريم العديد من الفعاليات المدنية والمؤسسات الاقتصادية التي ارتبطت جهودها بمجال الطاقات المتجددة كسبيل نحو النمو الأخضر.
يتعلق الأمر بكل من الأستاذ رشيد الصبار في تكريم الشخصية مدنية والمهندس حسن مطعيش في تكريم الشخصية المهنية،وجائزة المستثمر الصناعي كانت من نصيب رئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات ع.الحفيظ الجرودي.
بالإضافة إلى تقديم جوائز الجودة البيئية لوكالة مارشيكا-ميد و لكل من Maprod production و Energie GM Maroc في فئة المقاولة المواطنة.
و قد تم أيضا تقديم تذكير لمختلف شركاء التظاهرة و يتعلق الامر بوكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية و جامعة محمد الأول -الكلية المتعددة التخصصات ومؤسسة التعاون بين الجماعات الناظور الكبرى.
وفيما يخص شعار هذه الدورة، فقد ارتأى المنظمون الاشتغال على موضوع: "المغرب والنجاعة الطاقية في القارة الإفريقية"، وذلك من أجل تسليط المزيد من الضوء على الريادة التي مافتئت تضطلع بها بلادنا على صعيد القارة السمراء بفضل الخطوات الهامة التي اتخذتها للاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة.
وعلى هامش هذا الحفل الافتتاحي، فقد صرح رئيس الجمعية السيد أمين برجال أن هذه التظاهرة التي يتم تنظيمها سنويا تهدف إلى جعل الاقتصاد الأخضر يتبوأ المكانة اللازمة به داخل السياسات العمومية كوسيلة لتحقيق التنمية المنشودة مع الحفاظ على الثروات البيئية وعلى الرأسمال الطبيعي. وأضاف بأن هذا الملتقى أضحى مناسبة لتبادل الخبرات والتجارب بين العديد من الباحثين الأكاديميين والمهتمين بالشأن البيئي مع استحضار كل مستجدات هذا المجال على الصعيد الوطني والدولي.
وفي نفس السياق، أفادت مديرة الدورة الخامسة عائشة وجيدي أن الجمعية ستواصل اهتمامها بالعمل البيئي لكونه السبيل الوحيد قصد إنشاء صناعة وطنية متخصصة في إنتاجات الطاقة المتجددة، وكذا تصدير الفائض منها في المستقبل مضيفة أن اتخاذ إجراءات ملموسة للتخفيف من آثار التلوث والتدهور البيئي صار ضرورة حتمية تفرضه التغيرات المناخية العالمية.
جائزة المجتمع المدني في خدمة قضايا المهاجرين من نصيب جمعية ثسغناس للتنمية والثقافة التي يترأسها الأستاذ الجليل ع.السلام أمختاري.
و قد تخلل الافتتاح فاصل موسيقي من ابداع الفنان ميستر سامو بالإضافة إلى إزالة الستار عن مجسم الدورة الخامسة من إنجاز و إبداع الفنان مختار غيلان، ملك الألوان.
يشار إلى أن النسخة الخامسة من فعاليات "الأسبوع الأخضر" ستعرف العديد من الورشات التكوينية والأنشطة التوعوية و الخرجات التحسيسية.
تم افتتاح فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان "الأسبوع الأخضر"، والذي تنظمه جمعية سمايل للتنمية المستدامة من 5 إلى 11 غشت الجاري تحت شعار: "المغرب والنجاعة الطاقية في القارة الإفريقية".
وقد شهد حفل الافتتاح الذي جرت أطواره وفق الاجراءات الصحية المعمول بها على الصعيد الوطني تكريم العديد من الفعاليات المدنية والمؤسسات الاقتصادية التي ارتبطت جهودها بمجال الطاقات المتجددة كسبيل نحو النمو الأخضر.
يتعلق الأمر بكل من الأستاذ رشيد الصبار في تكريم الشخصية مدنية والمهندس حسن مطعيش في تكريم الشخصية المهنية،وجائزة المستثمر الصناعي كانت من نصيب رئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات ع.الحفيظ الجرودي.
بالإضافة إلى تقديم جوائز الجودة البيئية لوكالة مارشيكا-ميد و لكل من Maprod production و Energie GM Maroc في فئة المقاولة المواطنة.
و قد تم أيضا تقديم تذكير لمختلف شركاء التظاهرة و يتعلق الامر بوكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية و جامعة محمد الأول -الكلية المتعددة التخصصات ومؤسسة التعاون بين الجماعات الناظور الكبرى.
وفيما يخص شعار هذه الدورة، فقد ارتأى المنظمون الاشتغال على موضوع: "المغرب والنجاعة الطاقية في القارة الإفريقية"، وذلك من أجل تسليط المزيد من الضوء على الريادة التي مافتئت تضطلع بها بلادنا على صعيد القارة السمراء بفضل الخطوات الهامة التي اتخذتها للاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة.
وعلى هامش هذا الحفل الافتتاحي، فقد صرح رئيس الجمعية السيد أمين برجال أن هذه التظاهرة التي يتم تنظيمها سنويا تهدف إلى جعل الاقتصاد الأخضر يتبوأ المكانة اللازمة به داخل السياسات العمومية كوسيلة لتحقيق التنمية المنشودة مع الحفاظ على الثروات البيئية وعلى الرأسمال الطبيعي. وأضاف بأن هذا الملتقى أضحى مناسبة لتبادل الخبرات والتجارب بين العديد من الباحثين الأكاديميين والمهتمين بالشأن البيئي مع استحضار كل مستجدات هذا المجال على الصعيد الوطني والدولي.
وفي نفس السياق، أفادت مديرة الدورة الخامسة عائشة وجيدي أن الجمعية ستواصل اهتمامها بالعمل البيئي لكونه السبيل الوحيد قصد إنشاء صناعة وطنية متخصصة في إنتاجات الطاقة المتجددة، وكذا تصدير الفائض منها في المستقبل مضيفة أن اتخاذ إجراءات ملموسة للتخفيف من آثار التلوث والتدهور البيئي صار ضرورة حتمية تفرضه التغيرات المناخية العالمية.
جائزة المجتمع المدني في خدمة قضايا المهاجرين من نصيب جمعية ثسغناس للتنمية والثقافة التي يترأسها الأستاذ الجليل ع.السلام أمختاري.
و قد تخلل الافتتاح فاصل موسيقي من ابداع الفنان ميستر سامو بالإضافة إلى إزالة الستار عن مجسم الدورة الخامسة من إنجاز و إبداع الفنان مختار غيلان، ملك الألوان.
يشار إلى أن النسخة الخامسة من فعاليات "الأسبوع الأخضر" ستعرف العديد من الورشات التكوينية والأنشطة التوعوية و الخرجات التحسيسية.

الناظور تحتضن فعاليات الدورة الخامسة من "الأسبوع الأخضر"
