
ناظورسيتي: محمد العبوسي
احتضن مسجد محمد السادس بالناظور الجديد، مساء السبت 16 غشت الموافق لـ22 صفر 1447هـ، حفلا قرآنيا مهيبا نظمه المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، وذلك احتفاء بذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب المجيد، واختتاما للدورة الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم.
وانطلق الحفل بقراءة جماعية لسورة الفجر، تلتها كلمة ترحيبية ألقاها الأستاذ عبد السلام السقالي، عضو المجلس العلمي المحلي، قبل أن يصدح براعم المراكز القرآنية بأناشيد دينية لاقت إعجاب الحاضرين. كما ألقى الطفل محمد أمين برمو كلمة باسم المشاركين أبهرت الجمهور وأثارت تصفيقهم، فيما أتحف الأستاذ عبد الواحد أزحاف القاعة بقصيدة شعرية بعنوان “خدمة الوحي”، أشاد فيها بجهود المؤسسة العلمية في خدمة كتاب الله.
وتوالت فقرات الحفل بقراءات قرآنية فردية لمجموعة من المستفيدين من الدورة، تلتها كلمة توجيهية لرئيس المجلس العلمي المحلي، الأستاذ ميمون بريسول، الذي أكد على فضل القرآن الكريم ودور هذه الدورات في صون الناشئة من الانحراف، مبرزا أن خمسة تلاميذ تمكنوا هذا العام من ختم القرآن الكريم كاملا. كما كشف عن أرقام مهمة، إذ شارك في الدورة 7000 مستفيد ومستفيدة موزعين على 218 مركزا بمختلف جماعات الإقليم.
وفي السياق نفسه، عبر بريسول عن شكره للمرشدين والمحفظين ولأسر التلاميذ، مؤكدا أن المغرب ظل عبر التاريخ بلدا للقرآن وأهله، وسيبقى محفوظا ببركته تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس نصره الله.
الحفل عرف أيضا مشاركة رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم كرسيف، الدكتور عزيز حفياني، الذي قدم كلمة استحضر فيها وصايا أبي إسحاق الإلبيري لابنه، موجها نصائح بليغة للناشئة وأسرهم بضرورة التمسك بالقرآن وحفظه وتدبره.
أما فقرة التكريمات، فقد شكلت لحظة استثنائية، حيث تم توزيع جوائز مالية ومصاحف محمدية شريفة على 212 طفلا موزعين على سبع فئات، أبرزهم خمسة ختموا القرآن الكريم كاملا. كما أجريت قرعة خاصة بالمحفظين والمحفظات أفرزت أربعة فائزين برحلة عمرة.
واختتم الحفل بدعاء لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، ولعموم المسلمين، تلاه الدكتور عمر أفقير عضو المجلس العلمي المحلي بالناظور، وسط أجواء إيمانية أعلت مكانة القرآن الكريم وأكدت رسوخ المغرب في خدمة كتاب الله عبر الأجيال.


































































































احتضن مسجد محمد السادس بالناظور الجديد، مساء السبت 16 غشت الموافق لـ22 صفر 1447هـ، حفلا قرآنيا مهيبا نظمه المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، وذلك احتفاء بذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب المجيد، واختتاما للدورة الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم.
وانطلق الحفل بقراءة جماعية لسورة الفجر، تلتها كلمة ترحيبية ألقاها الأستاذ عبد السلام السقالي، عضو المجلس العلمي المحلي، قبل أن يصدح براعم المراكز القرآنية بأناشيد دينية لاقت إعجاب الحاضرين. كما ألقى الطفل محمد أمين برمو كلمة باسم المشاركين أبهرت الجمهور وأثارت تصفيقهم، فيما أتحف الأستاذ عبد الواحد أزحاف القاعة بقصيدة شعرية بعنوان “خدمة الوحي”، أشاد فيها بجهود المؤسسة العلمية في خدمة كتاب الله.
وتوالت فقرات الحفل بقراءات قرآنية فردية لمجموعة من المستفيدين من الدورة، تلتها كلمة توجيهية لرئيس المجلس العلمي المحلي، الأستاذ ميمون بريسول، الذي أكد على فضل القرآن الكريم ودور هذه الدورات في صون الناشئة من الانحراف، مبرزا أن خمسة تلاميذ تمكنوا هذا العام من ختم القرآن الكريم كاملا. كما كشف عن أرقام مهمة، إذ شارك في الدورة 7000 مستفيد ومستفيدة موزعين على 218 مركزا بمختلف جماعات الإقليم.
وفي السياق نفسه، عبر بريسول عن شكره للمرشدين والمحفظين ولأسر التلاميذ، مؤكدا أن المغرب ظل عبر التاريخ بلدا للقرآن وأهله، وسيبقى محفوظا ببركته تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس نصره الله.
الحفل عرف أيضا مشاركة رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم كرسيف، الدكتور عزيز حفياني، الذي قدم كلمة استحضر فيها وصايا أبي إسحاق الإلبيري لابنه، موجها نصائح بليغة للناشئة وأسرهم بضرورة التمسك بالقرآن وحفظه وتدبره.
أما فقرة التكريمات، فقد شكلت لحظة استثنائية، حيث تم توزيع جوائز مالية ومصاحف محمدية شريفة على 212 طفلا موزعين على سبع فئات، أبرزهم خمسة ختموا القرآن الكريم كاملا. كما أجريت قرعة خاصة بالمحفظين والمحفظات أفرزت أربعة فائزين برحلة عمرة.
واختتم الحفل بدعاء لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، ولعموم المسلمين، تلاه الدكتور عمر أفقير عضو المجلس العلمي المحلي بالناظور، وسط أجواء إيمانية أعلت مكانة القرآن الكريم وأكدت رسوخ المغرب في خدمة كتاب الله عبر الأجيال.

































































































