
ناظورسيتي: متابعة
في واقعة مأساوية، لفظت أمواج البحر، صباح يوم الإثنين 4 غشت 2025، جثة طفل في حالة متقدمة من التحلل على مستوى شاطئ رأس الماء التابع لإقليم الناظور، وتحديداً قبالة المنطقة المعروفة محلياً باسم "قمقوم الباز".
وبحسب ما أوردته مصادر محلية، فقد تم العثور على الجثة من طرف بعض المصطافين الذين كانوا في المكان لحظة ظهورها، حيث أصيبوا بحالة من الذهول وسارعوا إلى إبلاغ السلطات المختصة.
وكانت عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية قد حلت بعين المكان، حيث تم تأمين الموقع وفتح تحقيق أولي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في محاولة لتحديد ملابسات الوفاة وظروفها.
وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسني بالناظور، لإخضاعها للتشريح الطبي، وذلك من أجل تحديد هوية الضحية ومعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن حادث عرضي، أو متعلقة بسيناريو آخر محتمل.
وأفادت المعاينات الأولية بأن حالة الجثة تشير إلى بقائها في الماء لفترة طويلة، ما يُعقّد مهمة تحديد هوية الطفل وظروف وفاته.
هذا ولا يزال التحقيق متواصلاً، في انتظار ما ستُسفر عنه نتائج التشريح والتقصيات الأمنية الجارية.
في واقعة مأساوية، لفظت أمواج البحر، صباح يوم الإثنين 4 غشت 2025، جثة طفل في حالة متقدمة من التحلل على مستوى شاطئ رأس الماء التابع لإقليم الناظور، وتحديداً قبالة المنطقة المعروفة محلياً باسم "قمقوم الباز".
وبحسب ما أوردته مصادر محلية، فقد تم العثور على الجثة من طرف بعض المصطافين الذين كانوا في المكان لحظة ظهورها، حيث أصيبوا بحالة من الذهول وسارعوا إلى إبلاغ السلطات المختصة.
وكانت عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية قد حلت بعين المكان، حيث تم تأمين الموقع وفتح تحقيق أولي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في محاولة لتحديد ملابسات الوفاة وظروفها.
وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسني بالناظور، لإخضاعها للتشريح الطبي، وذلك من أجل تحديد هوية الضحية ومعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن حادث عرضي، أو متعلقة بسيناريو آخر محتمل.
وأفادت المعاينات الأولية بأن حالة الجثة تشير إلى بقائها في الماء لفترة طويلة، ما يُعقّد مهمة تحديد هوية الطفل وظروف وفاته.
هذا ولا يزال التحقيق متواصلاً، في انتظار ما ستُسفر عنه نتائج التشريح والتقصيات الأمنية الجارية.