
ناظورسيتي: متابعة
تعيش الأوساط الحقوقية في المغرب على وقع صدمة بعد تدهور الوضع الصحي لسيون أسيدون، الناشط المغربي اليهودي المعروف بمواقفه الصريحة ضد التطبيع مع إسرائيل ودفاعه المستميت عن القضية الفلسطينية. فقد نقل أسيدون، البالغ من العمر عقودا من النضال، على وجه السرعة إلى مصحة خاصة بمدينة المحمدية، حيث يرقد حاليا في غيبوبة وصفت من قبل الأطباء بـ"الحرجة".
المعطيات المتوفرة تشير إلى أن الاتصال بالرجل انقطع منذ يوم السبت، ما دفع معارفه إلى إبلاغ السلطات. فريق أمني اقتحم منزله ليجده ممددا على الأرض فاقدا للوعي، وظن البعض للحظات أنه فارق الحياة، قبل أن يسجلوا حركة طفيفة في إحدى ساقيه. على الفور، جرى نقله إلى إحدى أشهر المصحات في "مدينة الزهور".
تعيش الأوساط الحقوقية في المغرب على وقع صدمة بعد تدهور الوضع الصحي لسيون أسيدون، الناشط المغربي اليهودي المعروف بمواقفه الصريحة ضد التطبيع مع إسرائيل ودفاعه المستميت عن القضية الفلسطينية. فقد نقل أسيدون، البالغ من العمر عقودا من النضال، على وجه السرعة إلى مصحة خاصة بمدينة المحمدية، حيث يرقد حاليا في غيبوبة وصفت من قبل الأطباء بـ"الحرجة".
المعطيات المتوفرة تشير إلى أن الاتصال بالرجل انقطع منذ يوم السبت، ما دفع معارفه إلى إبلاغ السلطات. فريق أمني اقتحم منزله ليجده ممددا على الأرض فاقدا للوعي، وظن البعض للحظات أنه فارق الحياة، قبل أن يسجلوا حركة طفيفة في إحدى ساقيه. على الفور، جرى نقله إلى إحدى أشهر المصحات في "مدينة الزهور".
مصادر مطلعة أوضحت أن أسيدون خضع لجراحة دقيقة في الدماغ خلال الليلة الماضية، بعد تشخيص إصابته بنزيف داخلي خطير. الأطباء أكدوا أن التأخر في وصوله للمستشفى فاقم من خطورة حالته، لاسيما أنه يعيش بمفرده ولا يتلقى متابعة يومية.
الغموض لا يقتصر على وضعه الصحي فقط، إذ أبدى بعض المقربين منه شكوكهم بشأن تعرضه لاعتداء، خاصة بعد ملاحظة خدوش واضحة وزرقة في إحدى عينيه. هذه الملاحظات دفعتهم إلى المطالبة بفتح تحقيق شامل لمعرفة ملابسات ما حدث.
ويعرف سيون أسيدون بكونه من أبرز الأصوات المغربية المناهضة للصهيونية، حيث ظل لسنوات حاضرا في مختلف الفعاليات المؤيدة لفلسطين، منددا بما يصفه بـ"جرائم الاحتلال الإسرائيلي" بحق الشعب الأعزل في غزة والضفة الغربية.
الغموض لا يقتصر على وضعه الصحي فقط، إذ أبدى بعض المقربين منه شكوكهم بشأن تعرضه لاعتداء، خاصة بعد ملاحظة خدوش واضحة وزرقة في إحدى عينيه. هذه الملاحظات دفعتهم إلى المطالبة بفتح تحقيق شامل لمعرفة ملابسات ما حدث.
ويعرف سيون أسيدون بكونه من أبرز الأصوات المغربية المناهضة للصهيونية، حيث ظل لسنوات حاضرا في مختلف الفعاليات المؤيدة لفلسطين، منددا بما يصفه بـ"جرائم الاحتلال الإسرائيلي" بحق الشعب الأعزل في غزة والضفة الغربية.