
ناظورسيتي: محمد العبوسي
شهدت مدينة مداغ بإقليم بركان، ليلة الجمعة المنصرمة، أجواء روحانية مميزة وذلك بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بقيادة الشيخ معاد القاديري البودشيشي، نجل الشيخ الراحل جمال الدين وحفيد شيخ الزاوية الأشهر حمزة القاديري البودشيشي.
وجاء هذا الحدث بعد أيام قليلة من ظهوره في الرباط إلى جانب جلالة الملك محمد السادس خلال الاحتفالات الرسمية بالمولد النبوي الشريف.
وفي سياق متصل كان الشيخ معاد قد أصدر بلاغاً يؤكد فيه أن الاحتفالات بالمولد النبوي لسنة 1447 هـ ستُقام في مختلف الزوايا التابعة للطريقة القادرية البودشيشية عبر ربوع المملكة المغربية، بدل الاقتصار على الزاوية الأم بمداغ، وذلك حداداً على رحيل والده الشيخ جمال الدين.
وتميزت ليلة المولد بمداغ هذا العام بطابع خاص، حيث حضرها حملة القرآن الكريم في خطوة تكريمية تؤكد مكانتهم الرفيعة في تقاليد الزاوية الصوفية. كما أحيا الحفل مجموعة الأمداح النبوية التي يترأسها الشيخ معاد، والتي سبق لها أن شاركت في عدة ملتقيات ومناسبات دينية وطنية ودولية، مما أضفى على الأمسية رونقاً روحياً مهيباً.
ولفت الأنظار دخول الشيخ معاد إلى مداغ على متن سيارة القصر الملكي، الهدية الرمزية التي سبق أن منحها الملك محمد السادس للطريقة البودشيشية، في دلالة على العلاقة التاريخية والروحية بين الزاوية القادرية البودشيشية والمؤسسة الملكية.
وبذلك، جسدت احتفالات المولد النبوي بمداغ استمرار إشعاع الطريقة القادرية البودشيشية داخل المغرب وخارجه مع تأكيد الشيخ معاد القاديري البودشيشي عزمه على المضي في نهج والده الراحل للحفاظ على القيم الروحية والصوفية التي عُرفت بها الزاوية عبر العقود.
شهدت مدينة مداغ بإقليم بركان، ليلة الجمعة المنصرمة، أجواء روحانية مميزة وذلك بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بقيادة الشيخ معاد القاديري البودشيشي، نجل الشيخ الراحل جمال الدين وحفيد شيخ الزاوية الأشهر حمزة القاديري البودشيشي.
وجاء هذا الحدث بعد أيام قليلة من ظهوره في الرباط إلى جانب جلالة الملك محمد السادس خلال الاحتفالات الرسمية بالمولد النبوي الشريف.
وفي سياق متصل كان الشيخ معاد قد أصدر بلاغاً يؤكد فيه أن الاحتفالات بالمولد النبوي لسنة 1447 هـ ستُقام في مختلف الزوايا التابعة للطريقة القادرية البودشيشية عبر ربوع المملكة المغربية، بدل الاقتصار على الزاوية الأم بمداغ، وذلك حداداً على رحيل والده الشيخ جمال الدين.
وتميزت ليلة المولد بمداغ هذا العام بطابع خاص، حيث حضرها حملة القرآن الكريم في خطوة تكريمية تؤكد مكانتهم الرفيعة في تقاليد الزاوية الصوفية. كما أحيا الحفل مجموعة الأمداح النبوية التي يترأسها الشيخ معاد، والتي سبق لها أن شاركت في عدة ملتقيات ومناسبات دينية وطنية ودولية، مما أضفى على الأمسية رونقاً روحياً مهيباً.
ولفت الأنظار دخول الشيخ معاد إلى مداغ على متن سيارة القصر الملكي، الهدية الرمزية التي سبق أن منحها الملك محمد السادس للطريقة البودشيشية، في دلالة على العلاقة التاريخية والروحية بين الزاوية القادرية البودشيشية والمؤسسة الملكية.
وبذلك، جسدت احتفالات المولد النبوي بمداغ استمرار إشعاع الطريقة القادرية البودشيشية داخل المغرب وخارجه مع تأكيد الشيخ معاد القاديري البودشيشي عزمه على المضي في نهج والده الراحل للحفاظ على القيم الروحية والصوفية التي عُرفت بها الزاوية عبر العقود.