المندوب: وزارة الصحة تتسلم المشروع الإنكولوجي بالمطار وتُوفر بـ"الحسني" طبيب علاج السرطان شهر مارس
ناظورسيتي | بـ.وليد
عقدت مجموعة من الفعاليات المدنية المكونة للجنة 04 فبراير للمطالبة بمستشفى لعلاج السرطان بالناظور, لقاءا مع مندوب وزارة الصحة بالناظور الهواري عبد الرحيم، طرحت خلاله اللجنة مجموعة من التساؤلات المتعلقة بحيثيات بناء مركز لتشخيص وعلاج مرض السرطان بالناظور، وكذا استراتيجية وزارة الصحة بإقليم الناظور فيما يتعلق بمرض السرطان.
وقد لقيت هذه المبادرة ترحيبا من المندوب، بحيث أخبر اللجنة بأن المستشفى الحسني حاليا يتوفر على جناح خاص للعلاج الكيميائي لمرضى السرطان، تم تشييده من طرف جمعية الياسمين، إلا أنه ليست لدى المندوبية حاليا الموارد البشرية والأطر الصحية لمباشرة العمل في هذا الجناح، ويقول المندوب أنه وجه مراسلة إلى وزارة الصحة بخصوص الموضوع وفي شهر مارس المقبل على أكثر تقدير سيتوفر المركز على طبيب متخصص في علاج السرطان ومجموعة من الموارد البشرية التي ستشرف على تسيير هذا الجناح.
وفي سؤال آخر وجهته اللجنة بخصوص ما يسمى بمشروع مركز علاج السرطان بحي المطار، أجاب المندوب بأن الشكل الاحتجاجي الأخير الذي عرف نجاحا كبيرا يوم 04 فبراير بساحة حمان الفطواكي بالناظور، عجل بإرجاع هذا المشروع إلى السكة الصحيحة، حيث أنه تدخلت وزارة الصحة في الموضوع تحت إشراف مجموعة من الجهات المسؤولة، خصوصا بعد الزيارة الأخيرة لوالي الجهة الشرقية للإقليم، مشيرا الى أن البقعة الارضية تقع في ملكية الاملاك المخزنية وبالتالي فلبناء مركز لعلاج السرطان ستسلم هذه الارض لوزارة الصحة.
كما قال المندوب أنه سيتم تشييد ما يسمى بمركز سرطان القرب ذو أربعة طوابق على هذه القطعة الارضية الذي سيعتبر الاول من نوعه في المغرب، كما ان المهندسين الذين سيشرفون على بناء المنشئة ينتمون الى وزارة الصحة للحرص على ان يكون البناء مطابقا للمواصفات المتعارف عليها، لأن طريقة البناء تختلف كثيرا عن طريقة بناء المباني العادية وهذا ما كانت عليه طريقة البناء قبل تدخل وزارة الصحة في الموضوع.
وسيتوفر مركز سرطان القرب على مطبخ سيتموقع بقبو المنشأة بينما سيستغل الطابق السفلي كجناح للتشخيص، اما الطابق الاول سيتم تجهيزه ليكون عبارة عن مكاتب ادارية ومكاتب للأطباء أما الطابق الثاني سيكون مركزا للعلاج الكيميائي، أما باقي الطوابق وخاصة الطابق الرابع سيكون جناحا خاصا بالعمليات الجراحية، إلا أن هذا المركز سيعرف غياب جناح خاص للعلاج بالأشعة، وأشار المندوب إلى أنه قريبا ستعقد وزارة الصحة اتفاقية شراكة مع جمعية لآلة سلمى لمحاربة السرطان ومجلس الجهة الشرقية وكذا الجماعة الحضرية بالناظور من أجل الشروع في بناء هذا المركز طبقا للمواصفات.
وقد صرح المندوب مجيبا على مجموعة من التساؤلات الخاصة بمركز سرطان القرب، التي طرحت من طرف ممثلي لجنة 04 فبراير بأنه سيتم تشييد مركز لتصفية الكلي وكذا مركز للإيواء بمحاذاة مركز السرطان، مردفا أنه سيتم تشييد مستشفى إقليمي جديد بجماعة سلوان على قطعة ارضية تقدر ب 16 هكتار.
وقد أشارت لجنة 04 فبراير للمطالبة بمستشفى لعلاج السرطان انها ستتبع هذا الملف وستترافع عنه لدى كافة المؤسسات المعنية حتى يتم تلبية نداء الساكنة التي اسمعت صوتها يوم 04 فبراير، كما ترحب بكافة الفاعلين الغيورين الذين يرغبون بالمساهمة في اخراج هذا المطلب الى حيز الوجود.
عقدت مجموعة من الفعاليات المدنية المكونة للجنة 04 فبراير للمطالبة بمستشفى لعلاج السرطان بالناظور, لقاءا مع مندوب وزارة الصحة بالناظور الهواري عبد الرحيم، طرحت خلاله اللجنة مجموعة من التساؤلات المتعلقة بحيثيات بناء مركز لتشخيص وعلاج مرض السرطان بالناظور، وكذا استراتيجية وزارة الصحة بإقليم الناظور فيما يتعلق بمرض السرطان.
وقد لقيت هذه المبادرة ترحيبا من المندوب، بحيث أخبر اللجنة بأن المستشفى الحسني حاليا يتوفر على جناح خاص للعلاج الكيميائي لمرضى السرطان، تم تشييده من طرف جمعية الياسمين، إلا أنه ليست لدى المندوبية حاليا الموارد البشرية والأطر الصحية لمباشرة العمل في هذا الجناح، ويقول المندوب أنه وجه مراسلة إلى وزارة الصحة بخصوص الموضوع وفي شهر مارس المقبل على أكثر تقدير سيتوفر المركز على طبيب متخصص في علاج السرطان ومجموعة من الموارد البشرية التي ستشرف على تسيير هذا الجناح.
وفي سؤال آخر وجهته اللجنة بخصوص ما يسمى بمشروع مركز علاج السرطان بحي المطار، أجاب المندوب بأن الشكل الاحتجاجي الأخير الذي عرف نجاحا كبيرا يوم 04 فبراير بساحة حمان الفطواكي بالناظور، عجل بإرجاع هذا المشروع إلى السكة الصحيحة، حيث أنه تدخلت وزارة الصحة في الموضوع تحت إشراف مجموعة من الجهات المسؤولة، خصوصا بعد الزيارة الأخيرة لوالي الجهة الشرقية للإقليم، مشيرا الى أن البقعة الارضية تقع في ملكية الاملاك المخزنية وبالتالي فلبناء مركز لعلاج السرطان ستسلم هذه الارض لوزارة الصحة.
كما قال المندوب أنه سيتم تشييد ما يسمى بمركز سرطان القرب ذو أربعة طوابق على هذه القطعة الارضية الذي سيعتبر الاول من نوعه في المغرب، كما ان المهندسين الذين سيشرفون على بناء المنشئة ينتمون الى وزارة الصحة للحرص على ان يكون البناء مطابقا للمواصفات المتعارف عليها، لأن طريقة البناء تختلف كثيرا عن طريقة بناء المباني العادية وهذا ما كانت عليه طريقة البناء قبل تدخل وزارة الصحة في الموضوع.
وسيتوفر مركز سرطان القرب على مطبخ سيتموقع بقبو المنشأة بينما سيستغل الطابق السفلي كجناح للتشخيص، اما الطابق الاول سيتم تجهيزه ليكون عبارة عن مكاتب ادارية ومكاتب للأطباء أما الطابق الثاني سيكون مركزا للعلاج الكيميائي، أما باقي الطوابق وخاصة الطابق الرابع سيكون جناحا خاصا بالعمليات الجراحية، إلا أن هذا المركز سيعرف غياب جناح خاص للعلاج بالأشعة، وأشار المندوب إلى أنه قريبا ستعقد وزارة الصحة اتفاقية شراكة مع جمعية لآلة سلمى لمحاربة السرطان ومجلس الجهة الشرقية وكذا الجماعة الحضرية بالناظور من أجل الشروع في بناء هذا المركز طبقا للمواصفات.
وقد صرح المندوب مجيبا على مجموعة من التساؤلات الخاصة بمركز سرطان القرب، التي طرحت من طرف ممثلي لجنة 04 فبراير بأنه سيتم تشييد مركز لتصفية الكلي وكذا مركز للإيواء بمحاذاة مركز السرطان، مردفا أنه سيتم تشييد مستشفى إقليمي جديد بجماعة سلوان على قطعة ارضية تقدر ب 16 هكتار.
وقد أشارت لجنة 04 فبراير للمطالبة بمستشفى لعلاج السرطان انها ستتبع هذا الملف وستترافع عنه لدى كافة المؤسسات المعنية حتى يتم تلبية نداء الساكنة التي اسمعت صوتها يوم 04 فبراير، كما ترحب بكافة الفاعلين الغيورين الذين يرغبون بالمساهمة في اخراج هذا المطلب الى حيز الوجود.
