الممثل طارق الصالحي: لا أعرف سوى تحضير البيض المقلي وزوجتي "نوميديا" تفاجئني دائما واكتشفت أنها طباخة ماهرة
إعداد: بدر أعراب
نلفت عناية زوارنا الكرام، إلى أن موقع ناظورسيتي سيخصص زاوية "كيف داير عندك رمضان"، حيث يُتوخـى منها معرفة أدق التفاصيل عن البرنامج اليومي خلال هذا الشهر الفضيل، لضيوفنا من الشخصيات العمومية والفنانين والسياسيين والنشطاء في شتى المجالات، عـن طقوسهم الروحية وعاداتهم التي يصعب التخلي عنها، وكذا التعرف على أبرز وجباتهم الغذائية، من خلال توجيه أسئلة خاصة خفيفة الظل:
نستضيف ضمن حلقتنا لهذا اليوم، الممثل السينمائي والمسرحي طارق الصالحي الذي استهل حديثه "أولا أريد أن أشكر ناظورسيتي على الاستضافة، وأبارك لزوارها شهر رمضان، متمنيا لكم مسيرة صحفية حافلة بالنجاح والإستمرارية، أما عن رمضان فهو يعتبر من الأشهر المفضلة لدي، باعتباره فرصة للإحتكاك بالعائلة والإلتئام بهم حول المائدة خلافا عن الأشهر السابقة، خصوصا أن مهن بعضنا بحكم السفر الكثير والتداريب الشاقة والمشاركة في مهرجانات عدة سواء المرتبطة بالأعمال المسرحية أو السينما لا تسمح بمثل هذه اللّمات الأسرية، لهذا أرى أن رمضان فرصة للتواصل والالتحام أكثر، سواء مع العائلة أو الاصدقاء وأيضا الاستمتاع بأجواء متفردة".
وعن أهم ما يُميّز شهر رمضان بالنسبة إليه، أجاب الممثل طارق "بالرغم من العمل لساعات طويلة والتداريب، إلا أن هناك روتين رمضاني يتجلى في برنامج محدد يضم مشاهدة الجديد الفني ومتابعة الإنتاجات التلفزية من جهة، خصوصا منها المتعلقة بالمسرح، لكون هذا الشهر يعتبر فرصة سانحة أيضا لمشاهدة الأعمال الفنية للفرق التي تحاول إبراز كفاءتها في المسرح.. كما أمضي وقتا ممتعاً معية رفيقة دربي وزوجتي دنيا "نوميديا" وبرفقة أفراد العائلة بصفة عامة، كما ألتقي طبعاً بالأصدقاء نؤثث سوياً سهرات رمضانية متميزة".
وعمَّا إذا ما كان ضيفنا يدخل المطبخ لـإعداد وجبات رمضانية و"شهيوات"معينة، اعترف طارق "صحيح أننا منفتحين على مبدأ المساواة، ولكن زوجتي دنيا، دائما ما تحب أن تفاجئني بأطيب وألذ الوجبات الغذائية، مثلما زوجة عظيمة، هـي كذلك طباخة ماهرة جداً، إذ لا أنكر أنها فاجأتني ببراعتها وإجادتها فنّ الطبخ، رغم ذلك أستمتع صراحةً بالقيام ببعض مساعدتها، محاولاً التعلّم منها فأنا أجهل شؤون المطبخ (يضحك)"، أما عن الوجبات التي يمكن لضيفنا تحضيرها، فهي يجيب "البيض المقلي (مسترسلا في الضحك)".
وإذا ما كان المسرحي طارق يجمّد كل أنشطته المهنية وارتباطاته الفنية خلال رمضان، أم يباشرها على غرار الكثيرين، أجاب "العودة إلى خشبة المسرح، عنوان النشاط الأبرز بالنسبة لي خلال هذا الشهر، فكما تعلم إنني اتجهت إلى السينما والتلفزيون من خلال مجموعة من الأفلام والمسلسلات، وإرتأيتُ أنه حان الوقت للعودة لاعتناق الخشبة بعمل مسرحي اِعتبرته طفرة ووثبة في مسيرتي الفنية، سيما أن العمل جمعني بأبرز فناني المسرح بالمنطقة، ويكفي هنا ذكر إسم المخرج الكبير الأستاذ يوسف العرقوبي".
وعن جديد مشاريعه الفنّية المرتقب خروجها إلى العلن، أجاب الممثل السينمائي طارق "(وعاينت شواي شواي) أو (التعري قطعة قطعة)، هي عملي الجديد الذي عدتُ به أخيراً إلى إعتلاء خشبة المسرح مجدداً، رفقة فنانين لامعين من المنطقة كسعيد بوتزوكنت ومحمد بنسعيد، و(ثوعاينت شواي شواي) رواية للكاتب العالمي سلاموفيك مروجيك الذي ترجمه الكاتب الصديق لعزيز الابراهيمي".
نلفت عناية زوارنا الكرام، إلى أن موقع ناظورسيتي سيخصص زاوية "كيف داير عندك رمضان"، حيث يُتوخـى منها معرفة أدق التفاصيل عن البرنامج اليومي خلال هذا الشهر الفضيل، لضيوفنا من الشخصيات العمومية والفنانين والسياسيين والنشطاء في شتى المجالات، عـن طقوسهم الروحية وعاداتهم التي يصعب التخلي عنها، وكذا التعرف على أبرز وجباتهم الغذائية، من خلال توجيه أسئلة خاصة خفيفة الظل:
نستضيف ضمن حلقتنا لهذا اليوم، الممثل السينمائي والمسرحي طارق الصالحي الذي استهل حديثه "أولا أريد أن أشكر ناظورسيتي على الاستضافة، وأبارك لزوارها شهر رمضان، متمنيا لكم مسيرة صحفية حافلة بالنجاح والإستمرارية، أما عن رمضان فهو يعتبر من الأشهر المفضلة لدي، باعتباره فرصة للإحتكاك بالعائلة والإلتئام بهم حول المائدة خلافا عن الأشهر السابقة، خصوصا أن مهن بعضنا بحكم السفر الكثير والتداريب الشاقة والمشاركة في مهرجانات عدة سواء المرتبطة بالأعمال المسرحية أو السينما لا تسمح بمثل هذه اللّمات الأسرية، لهذا أرى أن رمضان فرصة للتواصل والالتحام أكثر، سواء مع العائلة أو الاصدقاء وأيضا الاستمتاع بأجواء متفردة".
وعن أهم ما يُميّز شهر رمضان بالنسبة إليه، أجاب الممثل طارق "بالرغم من العمل لساعات طويلة والتداريب، إلا أن هناك روتين رمضاني يتجلى في برنامج محدد يضم مشاهدة الجديد الفني ومتابعة الإنتاجات التلفزية من جهة، خصوصا منها المتعلقة بالمسرح، لكون هذا الشهر يعتبر فرصة سانحة أيضا لمشاهدة الأعمال الفنية للفرق التي تحاول إبراز كفاءتها في المسرح.. كما أمضي وقتا ممتعاً معية رفيقة دربي وزوجتي دنيا "نوميديا" وبرفقة أفراد العائلة بصفة عامة، كما ألتقي طبعاً بالأصدقاء نؤثث سوياً سهرات رمضانية متميزة".
وعمَّا إذا ما كان ضيفنا يدخل المطبخ لـإعداد وجبات رمضانية و"شهيوات"معينة، اعترف طارق "صحيح أننا منفتحين على مبدأ المساواة، ولكن زوجتي دنيا، دائما ما تحب أن تفاجئني بأطيب وألذ الوجبات الغذائية، مثلما زوجة عظيمة، هـي كذلك طباخة ماهرة جداً، إذ لا أنكر أنها فاجأتني ببراعتها وإجادتها فنّ الطبخ، رغم ذلك أستمتع صراحةً بالقيام ببعض مساعدتها، محاولاً التعلّم منها فأنا أجهل شؤون المطبخ (يضحك)"، أما عن الوجبات التي يمكن لضيفنا تحضيرها، فهي يجيب "البيض المقلي (مسترسلا في الضحك)".
وإذا ما كان المسرحي طارق يجمّد كل أنشطته المهنية وارتباطاته الفنية خلال رمضان، أم يباشرها على غرار الكثيرين، أجاب "العودة إلى خشبة المسرح، عنوان النشاط الأبرز بالنسبة لي خلال هذا الشهر، فكما تعلم إنني اتجهت إلى السينما والتلفزيون من خلال مجموعة من الأفلام والمسلسلات، وإرتأيتُ أنه حان الوقت للعودة لاعتناق الخشبة بعمل مسرحي اِعتبرته طفرة ووثبة في مسيرتي الفنية، سيما أن العمل جمعني بأبرز فناني المسرح بالمنطقة، ويكفي هنا ذكر إسم المخرج الكبير الأستاذ يوسف العرقوبي".
وعن جديد مشاريعه الفنّية المرتقب خروجها إلى العلن، أجاب الممثل السينمائي طارق "(وعاينت شواي شواي) أو (التعري قطعة قطعة)، هي عملي الجديد الذي عدتُ به أخيراً إلى إعتلاء خشبة المسرح مجدداً، رفقة فنانين لامعين من المنطقة كسعيد بوتزوكنت ومحمد بنسعيد، و(ثوعاينت شواي شواي) رواية للكاتب العالمي سلاموفيك مروجيك الذي ترجمه الكاتب الصديق لعزيز الابراهيمي".
