الملك ينعي مؤرخ المملكة عبد الحق المريني
ناظور سيتي: متابعة
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تعزية ومواساة إلى أسرة المرحوم الأستاذ عبد الحق المريني، مؤرخ المملكة والناطق الرسمي باسم القصر الملكي، الذي وافته المنية في أيام مباركة من شهر ذي الحجة.
وعبر جلالة الملك في برقيته عن بالغ تأثره بوفاة الفقيد، واصفًا إياه بـ"خديمنا الأرضى"، وداعيًا له بالرحمة والمغفرة والرضوان. كما أشاد جلالته بما قدمه الراحل من خدمات جليلة في سبيل الوطن والعلم والثقافة.
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تعزية ومواساة إلى أسرة المرحوم الأستاذ عبد الحق المريني، مؤرخ المملكة والناطق الرسمي باسم القصر الملكي، الذي وافته المنية في أيام مباركة من شهر ذي الحجة.
وعبر جلالة الملك في برقيته عن بالغ تأثره بوفاة الفقيد، واصفًا إياه بـ"خديمنا الأرضى"، وداعيًا له بالرحمة والمغفرة والرضوان. كما أشاد جلالته بما قدمه الراحل من خدمات جليلة في سبيل الوطن والعلم والثقافة.
وتوجه جلالته بخالص العزاء والمواساة إلى أفراد عائلة الراحل، وإلى أصدقائه ومحبيه، وكذا إلى أسرته الثقافية والأكاديمية، معبّرًا عن تقديره الكبير لما مثّله عبد الحق المريني من قيمة فكرية ووطنية قلّ نظيرها.
وأكد الملك أن المغرب فقد برحيله أحد أعلامه الفكرية والثقافية، ورمزًا من رموز الوفاء للعرش العلوي المجيد، مشيرًا إلى ما تركه الراحل من إرث علمي وثقافي زاخر، يشهد على سعة اطلاعه، وعمق إسهاماته في توثيق تاريخ المغرب الحديث، وعلى خدمته الصادقة للثوابت الوطنية.
وفي ختام البرقية، تضرع جلالة الملك إلى العلي القدير بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويجزيه خير الجزاء على ما أسداه من أعمال وجهود مخلصة، وأن يلهم ذويه وذوي محبيه جميل الصبر وحسن العزاء، مؤكداً لهم سابغ عطفه وموصول عنايته السامية.
وأكد الملك أن المغرب فقد برحيله أحد أعلامه الفكرية والثقافية، ورمزًا من رموز الوفاء للعرش العلوي المجيد، مشيرًا إلى ما تركه الراحل من إرث علمي وثقافي زاخر، يشهد على سعة اطلاعه، وعمق إسهاماته في توثيق تاريخ المغرب الحديث، وعلى خدمته الصادقة للثوابت الوطنية.
وفي ختام البرقية، تضرع جلالة الملك إلى العلي القدير بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويجزيه خير الجزاء على ما أسداه من أعمال وجهود مخلصة، وأن يلهم ذويه وذوي محبيه جميل الصبر وحسن العزاء، مؤكداً لهم سابغ عطفه وموصول عنايته السامية.
