
ناظورسيتي: متابعة
عاد الملك محمد السادس ليُثير اهتمام وسائل الإعلام الإسبانية، وهذه المرة خلال عطلة بحرية قضاها داخل المياه الإقليمية القريبة من مدينة سبتة المحتلة، برفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وعدد من عناصر الحراسة الخاصة، في مشهد يعيد إلى الأذهان واقعة سنة 2014 التي كادت أن تُفجر أزمة دبلوماسية بين الرباط ومدريد.
ووثقت عدسات هواتف صحف وسكان سبتة المحتلة موكباً بحرياً فخماً يضم يختاً فاخراً ودراجات مائية وقوارب أمنية، قيل إن العاهل المغربي كان على متنه، خلال مروره قبالة منحدر "ريثنتو" أمس الإثنين، قبل أن يعود الموكب إلى المياه المغربية، وسط تكتم رسمي من الجانبين.
عاد الملك محمد السادس ليُثير اهتمام وسائل الإعلام الإسبانية، وهذه المرة خلال عطلة بحرية قضاها داخل المياه الإقليمية القريبة من مدينة سبتة المحتلة، برفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وعدد من عناصر الحراسة الخاصة، في مشهد يعيد إلى الأذهان واقعة سنة 2014 التي كادت أن تُفجر أزمة دبلوماسية بين الرباط ومدريد.
ووثقت عدسات هواتف صحف وسكان سبتة المحتلة موكباً بحرياً فخماً يضم يختاً فاخراً ودراجات مائية وقوارب أمنية، قيل إن العاهل المغربي كان على متنه، خلال مروره قبالة منحدر "ريثنتو" أمس الإثنين، قبل أن يعود الموكب إلى المياه المغربية، وسط تكتم رسمي من الجانبين.
ووفق ما أوردته وسائل إعلام محلية من بينها صحيفة "إل فارو"، فقد تحدث شهود عيان عن رؤيتهم لولي العهد الأمير الحسن على متن الزورق، في الوقت الذي تم فيه تأمين المنطقة بحراسة بحرية مشددة، ما زاد من تأكيد الشكوك حول وجود شخصية ملكية رفيعة على متن اليخت.
الزيارة المفاجئة أثارت فضول الإسبان وتساؤلاتهم، خاصة وأنها تأتي في نفس المنطقة التي شهدت سنة 2014 توقيف زورق العاهل المغربي من طرف دورية بحرية إسبانية، بدعوى الاشتباه في ممارسة أنشطة مشبوهة، وهو ما كاد يُشعل فتيل أزمة بين البلدين لولا تدخل الملك فيليبي السادس آنذاك.
وكشفت مذكرات وزير الداخلية الإسباني الأسبق، "خورخي فيرنانديث دياث"، أن ما جرى سنة 2014 كان بمثابة "أكثر لحظة رعب في حياته السياسية"، خاصة بعد أن تلقى اتصالاً مباشراً من الملك الإسباني الذي هرع لاحتواء الموقف بتقديم اعتذار رسمي للعاهل المغربي.
وتُثير هذه التحركات الملكية البحرية مجدداً الجدل حول مدينة سبتة المحتلة، في ظل الصمت الرسمي الإسباني حول دلالات مرور شخصية سيادية مغربية من تلك المنطقة، في رسالة رمزية لا تغيب عن التحليل السياسي.
الزيارة المفاجئة أثارت فضول الإسبان وتساؤلاتهم، خاصة وأنها تأتي في نفس المنطقة التي شهدت سنة 2014 توقيف زورق العاهل المغربي من طرف دورية بحرية إسبانية، بدعوى الاشتباه في ممارسة أنشطة مشبوهة، وهو ما كاد يُشعل فتيل أزمة بين البلدين لولا تدخل الملك فيليبي السادس آنذاك.
وكشفت مذكرات وزير الداخلية الإسباني الأسبق، "خورخي فيرنانديث دياث"، أن ما جرى سنة 2014 كان بمثابة "أكثر لحظة رعب في حياته السياسية"، خاصة بعد أن تلقى اتصالاً مباشراً من الملك الإسباني الذي هرع لاحتواء الموقف بتقديم اعتذار رسمي للعاهل المغربي.
وتُثير هذه التحركات الملكية البحرية مجدداً الجدل حول مدينة سبتة المحتلة، في ظل الصمت الرسمي الإسباني حول دلالات مرور شخصية سيادية مغربية من تلك المنطقة، في رسالة رمزية لا تغيب عن التحليل السياسي.