المزيد من الأخبار






الملتقى التكويني للمجلس العلمي المحلي ومركز الرائد لتنمية الإبداع التربوي بالناظور


الملتقى التكويني للمجلس العلمي المحلي ومركز الرائد لتنمية الإبداع التربوي بالناظور
ناظورسيتي: مراسلة

في إطار الأنشطة التربوية التي يقوم بها المجلس العلمي ومركز الرائد لتنمية الإبداع التربوي بالناظور، تم تنظيم دورة تكوينية "في نسختها الثانية" لفائدة رجال ونساء التعليم، من مختلف الأسلاك، والتخصصات، والطلبة المقبلين على اجتياز مباريات مراكز التكوين، وفي مختلف التخصصات أيضا، والذين بلغ عددهم 200 مشارك(ة)، من مختلف نيابات، وأقاليم المملكة، في موضوع: تجديد الممارسة التدريسية في المدرسة المغربية، تحت شعار: من أجل تيسير التعلم والتعليم.

وقد عقدت الدورة، كما العادة، بــقاعة المحاضرات التابعة لمعهد الإمام مالك بأولاد ابراهيم بالناظور، وأشرف على تأطيرها ثلة من الأساتذة من مركز نماء لتنمية الكفاءات، حيث ضمت أشغالها ما يلي:
الجلسة الافتتاحية:

بعد الافتتاح بآيات بينات تلاها الدكتور عبد اللطيف تلوان، قدم رئيس الجلسة/ ذ. إدريس بوحوت للدورة وسياقها، ليفسح المجال للجهات المنظمة للدورة:

- كلمة السيد رئيس المجلس العلمي بالمناسبة.

- كلمة رئيس مركز الرائد لتنمية الإبداع التربوي بالمناسبة.

- كلمة مركز تنمية الكفاءات (نماء).

الجلسة الثانية:

اشتملت على أربع مداخلات توزعت على الشكل التالي :

-المداخلة الأولى "مواصفات التعليم الفعال" من إلقاء الأستاذ محمد الشاكري .أثار فيها المحاضر إشكالية التقييم المعتمدة على النقط ودعا إلى إعادة النظر في الطرق الجاري بها العمل بالمدرسة المغربية.

- المداخلة الثانية‘’ : التدريس بالنماذج ‘’ من تقديم الأستاذ طلحة عبد الدائم والذي قدم طرقا ووسائل جديدة وإبداعية لإحداث الأثر في المتعلم وتيسير التذكر عنده والفهم مع محاولة جعل العملية التربوية حركية وتشاركية.

-المداخلة الثالثة‘’ : بيداغوجيا الخطأ’’ تناول فيها الأستاذ المحاضر السيد ادريس موسي طريقة التعامل مع أخطاء المتعلمين ومعالجتها بطرق إبداعية ومعقولة.

-المداخلة الرابعة‘’ : البيداغوجيا الفارقية’’ من عرض الأستاذ عبد العزيز بوفود أشار فيها إلى ضرورة مراعاة المعلم أو الأستاذ للفروق الفردية بين المتعلمين وأخذها بعين الاعتبار في عملية التعليم والتقييم وأبرز أهمية تلك الفروق عن طريق مجموعة من الاختبارات البسيطة لاستكشاف مميزات كل متعلم.

الجلسة الثالثة: أشغال الورشات.

وقد بلغ عددها 13 ورشة؛ أجريت جميع أشغالها في جو تنافسي بين جميع المشاركين؛

كما تخللتها مسابقة بين المستفيدين للفوز بفرصة المشاركة في الملتقى التكويني لمركز نماء ببوزنيقة. وقد حالف الحظ ورشة"الانتصار" فكانت فعلا اسما على مسمى.

وأسدل الستار على أشغال هاته الدورة بعد إلقاء كل من الأساتذة المتدخلين والمنظمين كلماتهم الختامية وتوزيع الشواهد التقديرية على الحاضرين وأخذ صورة جماعية معهم. والدعاء الصالح لأمير المومنين.
وبهذا تكون الدورة قد حققت أهدافها المتمثلة في تفعيل قيم التواصل بين جميع الفئات ومساعدتهم على استعمال النماذج والإبداع في إيصال أفكارهم .

























































































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح