المكتب الوطني للكهرباء يواصل قطعه للتيار بدون إشعار الساكنة.. هذه المرة من بني سيدال الجبل
ناظورسيتي: متابعة
هكذا اعتادت ساكنة إقليم الناظور، كهرباء تنقطع هنا وهناك، عن دواوير وجماعات، وأحياء، كلما جادت قريحة بعض مسؤولي قطاع الكهرباء بالإهمال في الإقليم فتنقطع الكهرباء فجأة، دون إشعار للزبناء، ودون حل المشكل إلا بعد مرور يوم كامل أو يزيد، حالة اليوم الأحد 09 يناير الجاري، من بني سيدال الجبل على امتداد الجماعة بأكملها تقريبا ولعدة ساعات دون اكتراث من المسؤولين، بحسب شكاوي الساكنة الذين اختار بعضهم التعبير على الـ"فايسبوك" وآخرون ارتأوا مراسلة الصحافة.
هذا ويعيش أناس على أجهزة طبية، تضخ لهم الأوكسجين وهم على شفى حفرة من الموت والاختناق، وتعمل مقاولات بوسائط إلكترونية طيلة اليوم، ويحتفظ الأهالي بموادهم الغذائية في الثلاجات والمجمدات طيلة اليوم.
إلا أن المكتب الوطني للماء والكهرباء –قطاع الكهرباء- كعادته يستمر بعدم الاكتراث لزبنائه، وكل أسبوع تنقطع الكهرباء عن هذه المنطقة المذكور كما اشتكت ساكنته مرات عديدة دون مجيب.
هكذا اعتادت ساكنة إقليم الناظور، كهرباء تنقطع هنا وهناك، عن دواوير وجماعات، وأحياء، كلما جادت قريحة بعض مسؤولي قطاع الكهرباء بالإهمال في الإقليم فتنقطع الكهرباء فجأة، دون إشعار للزبناء، ودون حل المشكل إلا بعد مرور يوم كامل أو يزيد، حالة اليوم الأحد 09 يناير الجاري، من بني سيدال الجبل على امتداد الجماعة بأكملها تقريبا ولعدة ساعات دون اكتراث من المسؤولين، بحسب شكاوي الساكنة الذين اختار بعضهم التعبير على الـ"فايسبوك" وآخرون ارتأوا مراسلة الصحافة.
هذا ويعيش أناس على أجهزة طبية، تضخ لهم الأوكسجين وهم على شفى حفرة من الموت والاختناق، وتعمل مقاولات بوسائط إلكترونية طيلة اليوم، ويحتفظ الأهالي بموادهم الغذائية في الثلاجات والمجمدات طيلة اليوم.
إلا أن المكتب الوطني للماء والكهرباء –قطاع الكهرباء- كعادته يستمر بعدم الاكتراث لزبنائه، وكل أسبوع تنقطع الكهرباء عن هذه المنطقة المذكور كما اشتكت ساكنته مرات عديدة دون مجيب.
هذا ويغرق المكتب المذكور –قطاع الكهرباء-في جملة مشاكل لم تتدخل لها الإدارة الجهوية قطّ رغم نداءات الساكنة، لعل أبرزها تمرير فواتير ذات حسابات تقديرية، مع استمرار الشعار المغربي "خلص و سير شكي"، فيما تتساقط أسلاك ذات تردد عالٍ من أماكنها، و تظل بني انصار هي الأخرى بدون كهرباء مُددا متقطعة من اليوم..
لم يُكلف الكتب من جهته عناء المراقبة، أو خلق جسر تواصل رسمي مع ساكنة الناظور، فاكتفى بقطع التيار بدون أدنى تواصل أو إشعار إعلامي كما يفعل قطاع الماء عادة، فإلى أي مدى تنتمي الناظور للحضارة؟
وقبل بني سيدال الجبل،، وقبل بني انصار، وقبل أزغنغان والنواحي، وقبل عاريض الناظور، شهدت مناطق ببني شيكر قبل أيام، انقطاعات مبعثرة للتيار الكهربائي، و هي الأخرى تدل على رداءة الخدمات التي أضحى يقدمها قطاع الكهرباء على الصعيد المحلي، في الوقت الذي تتطلع الساكنة للأفضل في ظل نداءات التنمية.
ويظل الوضع قائما بالناظور، في غياب أي نوع من التواصل مع الساكنة، وكذا في غياب دوريات تقنية لمراجعة حالات الربط بالمنازل، والتي تم تنصيبها منذ عقود وتركها للإهمال.
لم يُكلف الكتب من جهته عناء المراقبة، أو خلق جسر تواصل رسمي مع ساكنة الناظور، فاكتفى بقطع التيار بدون أدنى تواصل أو إشعار إعلامي كما يفعل قطاع الماء عادة، فإلى أي مدى تنتمي الناظور للحضارة؟
وقبل بني سيدال الجبل،، وقبل بني انصار، وقبل أزغنغان والنواحي، وقبل عاريض الناظور، شهدت مناطق ببني شيكر قبل أيام، انقطاعات مبعثرة للتيار الكهربائي، و هي الأخرى تدل على رداءة الخدمات التي أضحى يقدمها قطاع الكهرباء على الصعيد المحلي، في الوقت الذي تتطلع الساكنة للأفضل في ظل نداءات التنمية.
ويظل الوضع قائما بالناظور، في غياب أي نوع من التواصل مع الساكنة، وكذا في غياب دوريات تقنية لمراجعة حالات الربط بالمنازل، والتي تم تنصيبها منذ عقود وتركها للإهمال.
