المكتب المسير لفريق الفتح الناظوري يلوح باستقالة جماعية في ظل وضعية الفريق المتأزمة
أ. بدر الدين - حمزة حجلة
عقد المكتب المسير لفريق الفتح الرياضي الناظوري لكرة القدم، ليلة أمس الجمعة 10غشت، اجتماعا، وذلك بمقر المركب "السوسيو تربوي" بحي لعراصي بمدينة الناظور، بحضور أعضاء وأفراد الأسرة الفتحية.
وأعلن الرئيس الحالي للفريق محمد الرمضاني، في كلمته خلال ذات الاجتماع عن رغبته في عدم استمراره في تدبير شؤون الفريق، بسبب ما وصفه بسياسة عدم الاهتمام التي ينهجها المسؤولون والمؤسسات المنتخبة، الشيء الذي آل إلى اِستحالة تدبير أمور الفريق.
وأوضح المتحدث ذاته أن أكبر إكراهٍ يظل عائقا أمام تسيير الفريق، يكمن في "الميزانية" التي يتطلبها هذا الأخير، بهدف الحصول على نتائج مرضية، في الوقت الذي تمكن فيه الفريق من الحفاظ على مركزه في القسم الأول هواة بمشقة الأنفس، خلال الموسم الرياضي المنقضي.
وفي تصريح خص به ناظورسيتي، أكد الرمضاني، أن ظروف فريق الفتح الرياضي الناظوري، جدّ متدهورة، بحيث أنه لحد الساعة لم يقم الفريق ولا بحصة تدريبية واحدة، عكس الفرق الأخرى الممارسة بنفس القسم، وذلك بسبب سياسة المسؤولين والمؤسسات المنتخبة، التي لا تشجع بتاتا على تطوير الممارسة الرياضية.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه قام بمراسلة عامل إقليم الناظور حول وضعية الفريق المتمركز على شفة حفرة من الوقوع في أزمة جدّ كبيرة، من الممكن أن تمحي المسيرة التاريخية التي بصم عليها، كما أن غيرة المكتب المسير، هي التي تدفع بهم للبقاء صامدين في وجه العواصف، لكن لحد الساعة لم يتلقى المكتب المسير أي جواب من أي جهة تم طرق بابها، يضيف الرمضاني
حري بالذكر أن أعضاء المكتب المسير للفريق أجمعوا على ضرورة عقد جمع عام اِستثنائي خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل اِنتخاب رئيس جديد لقيادة الفريق، أو رفع الأيادي واعلان استقالة جماعية.
عقد المكتب المسير لفريق الفتح الرياضي الناظوري لكرة القدم، ليلة أمس الجمعة 10غشت، اجتماعا، وذلك بمقر المركب "السوسيو تربوي" بحي لعراصي بمدينة الناظور، بحضور أعضاء وأفراد الأسرة الفتحية.
وأعلن الرئيس الحالي للفريق محمد الرمضاني، في كلمته خلال ذات الاجتماع عن رغبته في عدم استمراره في تدبير شؤون الفريق، بسبب ما وصفه بسياسة عدم الاهتمام التي ينهجها المسؤولون والمؤسسات المنتخبة، الشيء الذي آل إلى اِستحالة تدبير أمور الفريق.
وأوضح المتحدث ذاته أن أكبر إكراهٍ يظل عائقا أمام تسيير الفريق، يكمن في "الميزانية" التي يتطلبها هذا الأخير، بهدف الحصول على نتائج مرضية، في الوقت الذي تمكن فيه الفريق من الحفاظ على مركزه في القسم الأول هواة بمشقة الأنفس، خلال الموسم الرياضي المنقضي.
وفي تصريح خص به ناظورسيتي، أكد الرمضاني، أن ظروف فريق الفتح الرياضي الناظوري، جدّ متدهورة، بحيث أنه لحد الساعة لم يقم الفريق ولا بحصة تدريبية واحدة، عكس الفرق الأخرى الممارسة بنفس القسم، وذلك بسبب سياسة المسؤولين والمؤسسات المنتخبة، التي لا تشجع بتاتا على تطوير الممارسة الرياضية.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه قام بمراسلة عامل إقليم الناظور حول وضعية الفريق المتمركز على شفة حفرة من الوقوع في أزمة جدّ كبيرة، من الممكن أن تمحي المسيرة التاريخية التي بصم عليها، كما أن غيرة المكتب المسير، هي التي تدفع بهم للبقاء صامدين في وجه العواصف، لكن لحد الساعة لم يتلقى المكتب المسير أي جواب من أي جهة تم طرق بابها، يضيف الرمضاني
حري بالذكر أن أعضاء المكتب المسير للفريق أجمعوا على ضرورة عقد جمع عام اِستثنائي خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل اِنتخاب رئيس جديد لقيادة الفريق، أو رفع الأيادي واعلان استقالة جماعية.
