
ناظورسيتي: متابعة
شهد المغرب خلال السنوات الأخيرة تحولات مناخية جذرية، مما دفع المسؤولين لتكثيف جهودهم لمواجهة الظاهرة التي باتت تهدد الأمن المائي والغذائي للبلاد. نزار بركة، وزير التجهيز والماء، كشف في مؤتمر صحفي بالرباط عن معطيات صادمة حول المناخ المغربي لعام 2024، موضحًا أن التغيرات المناخية لم تعد ظاهرة بعيدة، بل أصبحت واقعًا يوميًا يحتاج إلى خطط استباقية وجذرية.
أبرز الأرقام التي كشفها الوزير تؤكد أن العام الجاري هو الأكثر حرارة في تاريخ المغرب، حيث سجلت درجات الحرارة ارتفاعًا بمتوسط 1.49 درجة مئوية مقارنة بالفترة المرجعية (1991-2020). مدينة بني ملال عرفت حرارة قياسية بلغت 47.7 درجة، بينما انخفضت الحرارة إلى -6.1 درجة في إفران أواخر ديسمبر.
شهد المغرب خلال السنوات الأخيرة تحولات مناخية جذرية، مما دفع المسؤولين لتكثيف جهودهم لمواجهة الظاهرة التي باتت تهدد الأمن المائي والغذائي للبلاد. نزار بركة، وزير التجهيز والماء، كشف في مؤتمر صحفي بالرباط عن معطيات صادمة حول المناخ المغربي لعام 2024، موضحًا أن التغيرات المناخية لم تعد ظاهرة بعيدة، بل أصبحت واقعًا يوميًا يحتاج إلى خطط استباقية وجذرية.
أبرز الأرقام التي كشفها الوزير تؤكد أن العام الجاري هو الأكثر حرارة في تاريخ المغرب، حيث سجلت درجات الحرارة ارتفاعًا بمتوسط 1.49 درجة مئوية مقارنة بالفترة المرجعية (1991-2020). مدينة بني ملال عرفت حرارة قياسية بلغت 47.7 درجة، بينما انخفضت الحرارة إلى -6.1 درجة في إفران أواخر ديسمبر.
هذا الارتفاع في الحرارة ترافق مع موجة جفاف حادة، حيث أصبح 2024 العام الأكثر جفافًا منذ ستينيات القرن الماضي، بكمية أمطار لم تتجاوز 248.9 ملم، أي بانخفاض 46.6% عن المعدل المعتاد.
الجفاف الحاد انعكس على احتياطات المياه بالمغرب، إذ لم يتجاوز معدل ملء السدود 31% بحلول مايو، وهو أدنى مستوى تاريخي، مما أثر بشكل مباشر على الزراعة، وتربية الماشية، وحتى توفير المياه الصالحة للشرب في عدة مناطق. كما شهدت المملكة انخفاضًا كبيرًا في مساحة الثلوج، التي تقلصت من 50 ألف كيلومتر مربع إلى 9900 فقط.
الأرقام تشير إلى تغيرات جوهرية في توزيع الأمطار بالمغرب، حيث أصبحت مناطق تاريخية معروفة بجفافها، كجنوب الأطلس والشرق، تستقبل كميات أمطار أكبر، بينما تشهد مناطق الشمال والغرب تراجعًا مستمرًا. هذا التغيير أجبر المسؤولين على إعادة النظر في معايير التخطيط والبنية التحتية، خصوصًا في المناطق التي أصبحت مهددة بالفيضانات المفاجئة، مثل تلك التي سجلت تدفقات بلغت 300 متر مكعب في الثانية في سبتمبر.
في ظل هذه التغيرات، أشار نزار بركة إلى تبني المغرب لنموذج جديد يعتمد على المحاكاة المناخية الدقيقة والبيانات المحلية لتحديد الأولويات وتوجيه الاستثمارات. الهدف هو الانتقال من إدارة الأزمات إلى استباقها، من خلال تحديد المناطق الأكثر عرضة للخطر وتطوير أنظمة إنذار مبكر.
الجفاف الحاد انعكس على احتياطات المياه بالمغرب، إذ لم يتجاوز معدل ملء السدود 31% بحلول مايو، وهو أدنى مستوى تاريخي، مما أثر بشكل مباشر على الزراعة، وتربية الماشية، وحتى توفير المياه الصالحة للشرب في عدة مناطق. كما شهدت المملكة انخفاضًا كبيرًا في مساحة الثلوج، التي تقلصت من 50 ألف كيلومتر مربع إلى 9900 فقط.
الأرقام تشير إلى تغيرات جوهرية في توزيع الأمطار بالمغرب، حيث أصبحت مناطق تاريخية معروفة بجفافها، كجنوب الأطلس والشرق، تستقبل كميات أمطار أكبر، بينما تشهد مناطق الشمال والغرب تراجعًا مستمرًا. هذا التغيير أجبر المسؤولين على إعادة النظر في معايير التخطيط والبنية التحتية، خصوصًا في المناطق التي أصبحت مهددة بالفيضانات المفاجئة، مثل تلك التي سجلت تدفقات بلغت 300 متر مكعب في الثانية في سبتمبر.
في ظل هذه التغيرات، أشار نزار بركة إلى تبني المغرب لنموذج جديد يعتمد على المحاكاة المناخية الدقيقة والبيانات المحلية لتحديد الأولويات وتوجيه الاستثمارات. الهدف هو الانتقال من إدارة الأزمات إلى استباقها، من خلال تحديد المناطق الأكثر عرضة للخطر وتطوير أنظمة إنذار مبكر.