المزيد من الأخبار






المغرب ينال الجائزة الكبرى لأفضل اختراع دولي


ناظورسيتي: متابعة

انتصر فريق من المدرسة المغربية لعلوم المهندس، التي تمثل المملكة المغربية في معرض إسطنبول الدولي للاختراعات (ISIF’22)، بميداليتين ذهبيتين وأخرى فضية، بالإضافة للجائزة الكبرى لأفضل اختراع دولي تسلم من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين (IFIA).

هذا، وتألق فريق مختبر (سمارتي لاب) التابع للمدرسة المغربية لعلوم المهندس من خلال تتويج اختراعي (SiPROM) و(DONATE) بميداليتين ذهبيتين، مع تتويج مشروع نظام التعقيم الذكي بالأشعة فوق البنفسجي (UV-C) بميدالية فضية.

وانضاف هذا الإنجاز الدولي، إلى الإنجازات التي حققتها المدرسة المغربية لعلوم المهندس في مجال الاختراع والابتكار، وتؤكد مرة أخرى مدى جودة ونضج المشاريع التي تقدمها العقول المغربية من خلال التألق في هذا الحدث الابتكاري في تركيا، والذي تشارك فيه أكثر من 40 دولة من جميع أنحاء المعمورة وأزيد من ألف اختراع تم تقديمه في الملتقى.


وبالتفصيل، يتعلق نظام SIP كي بالتنقيب البحري، وهو عبارة عن شبكة مكونة من روبوتات ذكية لكل منها أجهزة استشعار أو عدة أجهزة استشعار بالترتيب لجمع المعلومات البيئية والجوية والعسكرية والبحرية

أما الاختراع الثاني DONATE فيعد حلا ضامنا ذكيا وفني ومبتكرا ومتواصلا يسمح بجمع التبرعات بطريقة ناجحة وجذابة، حيث تم تنفيذ الفكرة من قبل طالب هندسة بالمدرسة المغربية لعلوم المهندس وتم تطويرها وتوحيدها واحتضانها بواسطة مختبر (سمارتي لاب) التابع لنفس المدرسة.

وحول اختراع “نظام التعقيم الذكي UV-C” فهو يهدف الابتكار إلى المساهمة في مجال الصحة من خلال تطوير حل يسمح بالوقاية المنتظمة ضد الفيروسات أو البكتيريا أو غيرها، بغض النظر عما إذا كانت مناطق وجودها في الماء أو الهواء أو على الأسطح أو بطريقة أخرى من خلال نظام ذكي يعتمد على تقنية الأشعة فوق بنفسجية UV-C.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد مدير مختبر (سمارتي لاب)، إبراهيم البحيري، أن جناح الابتكارات المغربية بمعرض إسطنبول الدولي للاختراعات، “تمكن من استقطاب فضول عدد كبير جدا من الزوار الأتراك ومن باقي دول العالم، التي قدمنا لها توضيحات بشأن الاختراعات الثلاثة المعروضة”.

وأضاف السيد البحيري أن المخترعين من باقي الدول المشاركة أشادوا بالجهود الكبيرة المبذولة من طرف مختبر (سمارتي لاب) وجودة الاختراعات المعروضة، مسجلة أن مشاركة المغرب كانت فرصة سانحة تم خلالها فتح قنوات وسبل التعاون مع بعض المخترعين على الصعيد الدولة المستضيفة للمعرض أو باقي المخترعين عبر العالم.

وأضاف الأستاذ الجامعي أن الاختراعات المقدرة بالألف مشروع اختراع، والتي تم تقييمها من طرف لجنة تحكيم تتكون من خبراء ومخترعين أتراك ودوليين وأساتذة جامعيين وصناعيين ومدراء مكاتب حماية الأفكار وبراءات الاختراع، حيث تم تقييم الاختراعاتالمغربية الثلاثة من قبل ثلاثة أعضاء في لجنة التحكيم من ثلاث جنسيات مختلفة (كرواتية وتركية وأوكرانية).


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح