المغرب يقرر إعادة فتح سفارته في دمشق
ناظور سيتي: متابعة
أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي ومغاربة العالم، ناصر بوريطة، قرار المغرب بإعادة فتح سفارته في دمشق. وجاء هذا الإعلان خلال كلمته في القمة العربية المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، في خطوة تعكس تحوّلاً في الموقف الدبلوماسي تجاه سوريا.
جدّد المغرب تأكيده على موقفه التاريخي الداعم للشعب السوري، حيث أشار بوريطة إلى أن المملكة لطالما ساندت تطلعات الشعب السوري إلى الحرية والأمن والاستقرار، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا الترابية وسيادتها الوطنية.
أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي ومغاربة العالم، ناصر بوريطة، قرار المغرب بإعادة فتح سفارته في دمشق. وجاء هذا الإعلان خلال كلمته في القمة العربية المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، في خطوة تعكس تحوّلاً في الموقف الدبلوماسي تجاه سوريا.
جدّد المغرب تأكيده على موقفه التاريخي الداعم للشعب السوري، حيث أشار بوريطة إلى أن المملكة لطالما ساندت تطلعات الشعب السوري إلى الحرية والأمن والاستقرار، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا الترابية وسيادتها الوطنية.
ربط الوزير قرار إعادة فتح السفارة المغربية في دمشق بالسياق السياسي الجديد في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي تجسيدًا لدعم المغرب للمسار السوري نحو الاستقرار والوحدة، واعترافًا بالإشارات الإيجابية التي بدأت تلوح في الأفق على الساحة السورية.
أغلق المغرب سفارته في دمشق منذ عام 2012، في ظل تصاعد الأحداث في سوريا آنذاك، لكن التحولات الجيوسياسية الإقليمية والعربية دفعت المملكة إلى إعادة النظر في علاقتها مع دمشق في إطار الرغبة في إعادة الانخراط الدبلوماسي العربي.
سيسهم هذا القرار في تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وسوريا، ويفتح الباب أمام تعاون سياسي وإنساني واقتصادي أوسع في المرحلة المقبلة، مما يعكس توجّهًا مغربيًا نحو دبلوماسية التهدئة والانفتاح في المنطقة.
أغلق المغرب سفارته في دمشق منذ عام 2012، في ظل تصاعد الأحداث في سوريا آنذاك، لكن التحولات الجيوسياسية الإقليمية والعربية دفعت المملكة إلى إعادة النظر في علاقتها مع دمشق في إطار الرغبة في إعادة الانخراط الدبلوماسي العربي.
سيسهم هذا القرار في تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وسوريا، ويفتح الباب أمام تعاون سياسي وإنساني واقتصادي أوسع في المرحلة المقبلة، مما يعكس توجّهًا مغربيًا نحو دبلوماسية التهدئة والانفتاح في المنطقة.
