المغرب يعزز موقعه في صناعة السيارات بمشروع توسعة ضخم لمصنع ستيلانتيس
ناظورسيتي: متابعة
أطلقت مجموعة ستيلانتيس منتصف يوليوز 2025 مشروع توسعة كبرى لمجمعها الصناعي بمدينة القنيطرة، باستثمار يبلغ 1.4 مليار دولار، يهدف إلى مضاعفة القدرة الإنتاجية لمحركات السيارات ثلاث مرات وتعزيز تصنيع السيارات الكهربائية. ويأتي هذا المشروع بدعم من السلطات المغربية من خلال إعفاءات ضريبية وتوفير الأراضي والمواكبة في مجال التكوين، في إطار خطة المملكة لرفع إنتاجها من 700 ألف سيارة سنة 2024 إلى مليون سيارة بحلول 2025.
وتتوقع الأوساط الصناعية أن يسهم توسع مصنع القنيطرة في إعادة هيكلة قطاع السيارات بالمغرب، خاصة وأن تنوع العلامات التجارية التابعة لستيلانتيس سيمكن من توسيع نطاق المبيعات داخلياً وخارجياً، مع إدماج المصنع في سلاسل القيمة العالمية للشركة.
في المقابل، تواجه جنوب إفريقيا تحديات متزايدة، أبرزها المنافسة القوية للواردات الصينية، وتراجع صادرات شركات كبرى مثل مرسيدس بنز وبي إم دبليو، إضافة إلى قرار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على صادرات السيارات في أبريل 2025، ما دفع بعض العلامات إلى مغادرة السوق الأمريكية.
كما يطرح التحول العالمي نحو السيارات الكهربائية تحدياً كبيراً أمام جنوب إفريقيا، التي قد تخسر نحو 75% من صادراتها في حال عدم التكيف مع هذا المسار، خاصة مع اقتراب حظر الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة لسيارات محركات الاحتراق الداخلي بحلول 2035.
في المقابل، يراهن المغرب على إنتاج 100 ألف سيارة كهربائية سنوياً بحلول 2025، مع خطط لتوسيع شبكة محطات الشحن من 1000 إلى 3500 محطة بحلول 2026، مستفيداً من ارتباطه القوي بالسوق الأوروبية، فيما تركز جنوب إفريقيا على أسواق القارة الإفريقية ضمن منطقة التجارة الحرة القارية، في إطار استراتيجية مختلفة للتنافس والاندماج الإقليمي.
أطلقت مجموعة ستيلانتيس منتصف يوليوز 2025 مشروع توسعة كبرى لمجمعها الصناعي بمدينة القنيطرة، باستثمار يبلغ 1.4 مليار دولار، يهدف إلى مضاعفة القدرة الإنتاجية لمحركات السيارات ثلاث مرات وتعزيز تصنيع السيارات الكهربائية. ويأتي هذا المشروع بدعم من السلطات المغربية من خلال إعفاءات ضريبية وتوفير الأراضي والمواكبة في مجال التكوين، في إطار خطة المملكة لرفع إنتاجها من 700 ألف سيارة سنة 2024 إلى مليون سيارة بحلول 2025.
وتتوقع الأوساط الصناعية أن يسهم توسع مصنع القنيطرة في إعادة هيكلة قطاع السيارات بالمغرب، خاصة وأن تنوع العلامات التجارية التابعة لستيلانتيس سيمكن من توسيع نطاق المبيعات داخلياً وخارجياً، مع إدماج المصنع في سلاسل القيمة العالمية للشركة.
في المقابل، تواجه جنوب إفريقيا تحديات متزايدة، أبرزها المنافسة القوية للواردات الصينية، وتراجع صادرات شركات كبرى مثل مرسيدس بنز وبي إم دبليو، إضافة إلى قرار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على صادرات السيارات في أبريل 2025، ما دفع بعض العلامات إلى مغادرة السوق الأمريكية.
كما يطرح التحول العالمي نحو السيارات الكهربائية تحدياً كبيراً أمام جنوب إفريقيا، التي قد تخسر نحو 75% من صادراتها في حال عدم التكيف مع هذا المسار، خاصة مع اقتراب حظر الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة لسيارات محركات الاحتراق الداخلي بحلول 2035.
في المقابل، يراهن المغرب على إنتاج 100 ألف سيارة كهربائية سنوياً بحلول 2025، مع خطط لتوسيع شبكة محطات الشحن من 1000 إلى 3500 محطة بحلول 2026، مستفيداً من ارتباطه القوي بالسوق الأوروبية، فيما تركز جنوب إفريقيا على أسواق القارة الإفريقية ضمن منطقة التجارة الحرة القارية، في إطار استراتيجية مختلفة للتنافس والاندماج الإقليمي.
