المزيد من الأخبار






المغرب يطرد مواطنة اسبانية بسبب نشاطها المشبوه


المغرب يطرد مواطنة اسبانية بسبب نشاطها المشبوه
ناظورسيتي: متابعة

طردت السلطات المغربية، يوم أمس الأحد 19 فبراير الجاري، مواطنة إسبانية من العيون بسبب أنشطتها المشبوهة الداعمة للانفصاليين.

وسافرت المدعوة نوريا بوتا من مدينة الداخلة إلى عاصمة الاقاليم الجنوبية العيون للقاء أعضاء الجمعيات الذين يزعمون أنهم "ضحايا قمع ما يسمونه بالاحتلال المغربي" حسب ما أوردته وسائل الإعلام الأيبيرية.

وفور إبعاد المواطنة الإسبانية، نددت المنظمة غير الحكومية "Sahara Libre" القريبة من جبهة البوليساريو والتي تنتمي إليها المدعوة بوتا، بالطرد الذي قامت به السلطات المغربية.


وعلى عكس الزيارات التي قام بها الإسبان والأجانب إلى الصحراء، اختارت نوريا بوتا الذهاب الأقاليم الجنوبية عبر موريتانيا.

وبعد عبور معبر الكركيرات، أمضت ثلاثة أيام بالداخلة، دون أن تتعرض لأي "مضايقات" من السلطات المحلية. لكنها أشارت في تصريحات للصحافة إلى أنها "كانت مراقبة 24 ساعة في اليوم من قبل مجموعة قوامها نحو خمسة رجال". وهي المزاعم التي لا يمكن إثباتها.

وبعد إبعادها من مدينة العيون، وصلت الناشطة الإسبانية يوم الأحد 19 فبراير إلى جزر الكناري، بعدما فشلت مساعيها المثيرة للريبة.

وتجدر الإشارة إلى أن السلطات المغربية، كانت قد طردت في 15 نونبر الماضي طالبين نرويجيين من الأقاليم الجنوبية للمملكة، وهما مارتي هيتيرفيك وبيورغ هيلين لورنتزن، لذات السبب، وهي الأنشطة المشبوهة الداعمة للجماعة الانفصالية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح