ناظور سيتي: متابعة
أعلنت النماذج الجوية الأمريكية والأوروبية بشكل متطابق عن قدوم موجة حر شديدة يُرتقب أن تضرب دول غرب البحر الأبيض المتوسط، وعلى رأسها المغرب، الجزائر، وإسبانيا، خلال منتصف شهر يوليوز الجاري، في واحدة من أقوى موجات الصيف الحالي.
أشارت التحديثات المناخية إلى أن كتلة هوائية حارة وجافة ستتحرك من عمق الصحراء الكبرى نحو الشمال، ما سيؤدي إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة، قد تتجاوز 47 درجة مئوية في مناطق داخلية من المغرب والجزائر، إضافة إلى أجزاء من إسبانيا والبرتغال.
أعلنت النماذج الجوية الأمريكية والأوروبية بشكل متطابق عن قدوم موجة حر شديدة يُرتقب أن تضرب دول غرب البحر الأبيض المتوسط، وعلى رأسها المغرب، الجزائر، وإسبانيا، خلال منتصف شهر يوليوز الجاري، في واحدة من أقوى موجات الصيف الحالي.
أشارت التحديثات المناخية إلى أن كتلة هوائية حارة وجافة ستتحرك من عمق الصحراء الكبرى نحو الشمال، ما سيؤدي إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة، قد تتجاوز 47 درجة مئوية في مناطق داخلية من المغرب والجزائر، إضافة إلى أجزاء من إسبانيا والبرتغال.
رجّحت التوقعات أن تسجل مدن مغربية مثل مراكش، الراشيدية، بني ملال وفاس درجات حرارة قد تفوق 46 درجة مئوية، مع ليالٍ حارة لا تنخفض فيها الحرارة عن 30 درجة، مما يهدد بضغط كبير على شبكة الكهرباء والقطاع الصحي.
شهدت الجزائر توقعات مماثلة، إذ يُنتظر أن تتأثر ولايات بسكرة، ورقلة وأدرار بدرجات حرارة قصوى، في ظل استمرار تأثير الكتلة الهوائية لعدة أيام، ما قد يضاعف من تحديات التكيف المناخي في المنطقة.
نبّهت مصادر مناخية إلى أن هذه الموجة تندرج في سياق مناخي عالمي يشهد اضطرابات متزايدة، ما قد يزيد من حدّة التأثيرات على السكان، ويؤثر بشكل مباشر على القطاعات الزراعية والاقتصادية في المغرب وبقية الدول المتأثرة.
شهدت الجزائر توقعات مماثلة، إذ يُنتظر أن تتأثر ولايات بسكرة، ورقلة وأدرار بدرجات حرارة قصوى، في ظل استمرار تأثير الكتلة الهوائية لعدة أيام، ما قد يضاعف من تحديات التكيف المناخي في المنطقة.
نبّهت مصادر مناخية إلى أن هذه الموجة تندرج في سياق مناخي عالمي يشهد اضطرابات متزايدة، ما قد يزيد من حدّة التأثيرات على السكان، ويؤثر بشكل مباشر على القطاعات الزراعية والاقتصادية في المغرب وبقية الدول المتأثرة.