
ناظورسيتي: متابعة
كشف أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن توجه الحكومة نحو إجراء إحصاء وطني دقيق للماشية، يشمل الأبقار والأغنام والماعز والإبل، وذلك تحت إشراف مشترك للقطاعات الوزارية المعنية، بهدف ضبط آليات الدعم وتوجيهها بشكل أكثر شفافية وعدالة لمربي الماشية.
وأكد الوزير، خلال اجتماع للجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، أن جميع أجهزة الدولة تشتغل في تناغم لتنزيل برنامج دعم الفلاحين، عبر لجان محلية تضم وزارات الداخلية والفلاحة والمالية، وذلك لضمان إيصال الدعم إلى مستحقيه، خاصة في ظل التحديات المناخية وتراجع الموارد.
كشف أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن توجه الحكومة نحو إجراء إحصاء وطني دقيق للماشية، يشمل الأبقار والأغنام والماعز والإبل، وذلك تحت إشراف مشترك للقطاعات الوزارية المعنية، بهدف ضبط آليات الدعم وتوجيهها بشكل أكثر شفافية وعدالة لمربي الماشية.
وأكد الوزير، خلال اجتماع للجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، أن جميع أجهزة الدولة تشتغل في تناغم لتنزيل برنامج دعم الفلاحين، عبر لجان محلية تضم وزارات الداخلية والفلاحة والمالية، وذلك لضمان إيصال الدعم إلى مستحقيه، خاصة في ظل التحديات المناخية وتراجع الموارد.
وشدد البواري على أهمية إرساء توازن بين مصلحة الفلاح والمستهلك، قائلاً: "استدامة الفلاحة لا تتحقق إلا باستدامة الفلاح"، مبرزًا أن الدعم سيتم احتسابه وفق عدد رؤوس الماشية التي يتوفر عليها كل فلاح، مع الحرص على إشراك الفلاحين الصغار في الاستفادة دون إقصاء.
كما أشار الوزير إلى أن اللجان المحلية ستكون المخاطب المباشر للفلاحين لضمان حسن التتبع، لافتًا إلى أن هذه الإجراءات ستصحبها مواكبة دائمة وتوجيه ميداني لتفادي أي تلاعب أو سوء تدبير.
وفي سياق حديثه عن التحديات، قال البواري إن وزارته تعمل على مواجهة آثار الجفاف بتطوير حلول فلاحية مستدامة، مع التركيز على البحث الزراعي لابتكار أصناف نباتية مقاومة للتغيرات المناخية، بما يضمن مناعة الفلاحة الوطنية في وجه الأزمات.
وختم المسؤول الحكومي حديثه بالتأكيد على أن الفلاح المغربي يمتلك خبرة ومهنية عالية تضاهي المعايير الدولية، داعيًا إلى مزيد من التنسيق لتحقيق الأمن الغذائي والمائي والطاقي للمملكة، كأهداف استراتيجية لا يمكن التنازل عنها.
كما أشار الوزير إلى أن اللجان المحلية ستكون المخاطب المباشر للفلاحين لضمان حسن التتبع، لافتًا إلى أن هذه الإجراءات ستصحبها مواكبة دائمة وتوجيه ميداني لتفادي أي تلاعب أو سوء تدبير.
وفي سياق حديثه عن التحديات، قال البواري إن وزارته تعمل على مواجهة آثار الجفاف بتطوير حلول فلاحية مستدامة، مع التركيز على البحث الزراعي لابتكار أصناف نباتية مقاومة للتغيرات المناخية، بما يضمن مناعة الفلاحة الوطنية في وجه الأزمات.
وختم المسؤول الحكومي حديثه بالتأكيد على أن الفلاح المغربي يمتلك خبرة ومهنية عالية تضاهي المعايير الدولية، داعيًا إلى مزيد من التنسيق لتحقيق الأمن الغذائي والمائي والطاقي للمملكة، كأهداف استراتيجية لا يمكن التنازل عنها.