المغرب يدخل عصر الجراحة الروبوتية
ناظورسيتي: متابعة
شهد القطاع الصحي المغربي إنجازا غير مسبوق مع إجراء أول عملية جراحية باستخدام الروبوت الجراحي "دافنشي" في مستشفى الشيخ خليفة بالدار البيضاء. هذه الجراحة الدقيقة، التي استهدفت علاج مشكلات البروستاتا، تم تنفيذها بإشراف البروفيسور عبد الجليل حدات، المتخصص في جراحة المسالك البولية.
العملية تمثل خطوة هامة في مجال الجراحة الروبوتية، حيث استخدم الروبوت المجهز بنظام يسمح للجراح بالتحكم عن بعد من خلال وحدة تحكم متطورة تتيح رؤية ثلاثية الأبعاد بجودة عالية. هذا الابتكار لا يقتصر على توفير رؤية واضحة فقط، بل يمنح دقة فائقة في الحركة، مما يقلل من حجم الشقوق الجراحية ويُحسن من تجربة المريض والنتائج العلاجية.
شهد القطاع الصحي المغربي إنجازا غير مسبوق مع إجراء أول عملية جراحية باستخدام الروبوت الجراحي "دافنشي" في مستشفى الشيخ خليفة بالدار البيضاء. هذه الجراحة الدقيقة، التي استهدفت علاج مشكلات البروستاتا، تم تنفيذها بإشراف البروفيسور عبد الجليل حدات، المتخصص في جراحة المسالك البولية.
العملية تمثل خطوة هامة في مجال الجراحة الروبوتية، حيث استخدم الروبوت المجهز بنظام يسمح للجراح بالتحكم عن بعد من خلال وحدة تحكم متطورة تتيح رؤية ثلاثية الأبعاد بجودة عالية. هذا الابتكار لا يقتصر على توفير رؤية واضحة فقط، بل يمنح دقة فائقة في الحركة، مما يقلل من حجم الشقوق الجراحية ويُحسن من تجربة المريض والنتائج العلاجية.
في تصريح للإعلام، أكد البروفيسور خالد الساير، المدير العام لموقع الدار البيضاء لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، أن هذه الجراحة تمثل تحولاً كبيراً في مشهد الرعاية الصحية بالمغرب. وأوضح أن إدخال الروبوت الجراحي هو ثمرة جهود طويلة شملت التحضير والتدريب المكثف للفرق الطبية، مما يعكس التزام المستشفى بتوفير خدمات طبية بمعايير عالمية.
تحدث البروفيسور الساير عن فوائد الروبوت الجراحي، مشيراً إلى أن هذا الجهاز يساهم في تقليل الألم والنزيف، تقليص فترة الإقامة بالمستشفى، وتسريع تعافي المرضى وعودتهم إلى حياتهم الطبيعية.
وأضاف أن استخدام هذه التقنية لا يقتصر على الجراحة البولية، بل يمتد ليشمل تخصصات أخرى مثل الجراحة الهضمية، الصدرية، النسائية، وجراحات الأنف والأذن والحنجرة والقلب في المستقبل القريب.
تحدث البروفيسور الساير عن فوائد الروبوت الجراحي، مشيراً إلى أن هذا الجهاز يساهم في تقليل الألم والنزيف، تقليص فترة الإقامة بالمستشفى، وتسريع تعافي المرضى وعودتهم إلى حياتهم الطبيعية.
وأضاف أن استخدام هذه التقنية لا يقتصر على الجراحة البولية، بل يمتد ليشمل تخصصات أخرى مثل الجراحة الهضمية، الصدرية، النسائية، وجراحات الأنف والأذن والحنجرة والقلب في المستقبل القريب.
