
ناظورسيتي: متابعة
أظهر تقرير حديث صادر عن إسبانيا أن المغرب أصبح هذا العام تاسع أهم وجهة للصادرات الزراعية والغذائية الإسبانية، متجاوزا الولايات المتحدة الأمريكية التي شهدت تراجعا ملحوظا بفعل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب.
التقرير، الذي نشرته صحيفة "فوزبوبولي" استنادا إلى بيانات "Caixa Bank Research"، أبرز أن المغرب تمكن من تحقيق نمو مستمر في حجم الاستيراد من المنتجات الإسبانية خلال السنوات الأخيرة، مدعوما بتطور العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة.
أظهر تقرير حديث صادر عن إسبانيا أن المغرب أصبح هذا العام تاسع أهم وجهة للصادرات الزراعية والغذائية الإسبانية، متجاوزا الولايات المتحدة الأمريكية التي شهدت تراجعا ملحوظا بفعل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب.
التقرير، الذي نشرته صحيفة "فوزبوبولي" استنادا إلى بيانات "Caixa Bank Research"، أبرز أن المغرب تمكن من تحقيق نمو مستمر في حجم الاستيراد من المنتجات الإسبانية خلال السنوات الأخيرة، مدعوما بتطور العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة.
وحسب البيانات نفسها، أصبح المغرب ثاني أكبر مساهم في نمو الصادرات الزراعية الإسبانية خارج منطقة اليورو بعد البرتغال، مسجلا زيادة قدرها 1,3 نقطة من حصة السوق لتصل إلى 2,4% من إجمالي الصادرات الإسبانية في قطاع الأغذية والفلاحة. هذه المعطيات تعكس التوسع المتسارع للمبادلات التجارية بين البلدين وتؤكد مكانة المغرب كشريك استراتيجي لإسبانيا في المجال الزراعي.
من جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن الصين حافظت على مكانتها كأكبر وجهة غير أوروبية للمنتجات الزراعية الإسبانية، تليها مباشرة المغرب، في حين شهدت صادرات إسبانيا نحو المملكة المتحدة تراجعا تراكميا بنسبة 14,4% منذ سنة 2021 بعد البريكست، مع خسارة 1,4 نقطة من حصتها السوقية مقارنة بالفترة ما بين 2014 و2019.
وفي خطوة مهمة لتعزيز مكانة المنتجات المغربية في السوق الأوروبية، وقع المغرب والاتحاد الأوروبي، الجمعة الماضية في بروكسيل، على تبادل الرسائل المعدلة للاتفاق الفلاحي، ما يمهد لدخوله حيز التنفيذ بشكل مؤقت فور استكمال الإجراءات الداخلية للطرفين.
الاتفاق الجديد يشمل استفادة المنتجات الفلاحية القادمة من الأقاليم الجنوبية للمملكة من نفس شروط الولوج التفضيلي إلى السوق الأوروبية التي تتمتع بها باقي الجهات، مع تحديد جهات الإنتاج عبر ملصقات واضحة تشمل "العيون الساقية الحمراء" و"الداخلة وادي الذهب".
من جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن الصين حافظت على مكانتها كأكبر وجهة غير أوروبية للمنتجات الزراعية الإسبانية، تليها مباشرة المغرب، في حين شهدت صادرات إسبانيا نحو المملكة المتحدة تراجعا تراكميا بنسبة 14,4% منذ سنة 2021 بعد البريكست، مع خسارة 1,4 نقطة من حصتها السوقية مقارنة بالفترة ما بين 2014 و2019.
وفي خطوة مهمة لتعزيز مكانة المنتجات المغربية في السوق الأوروبية، وقع المغرب والاتحاد الأوروبي، الجمعة الماضية في بروكسيل، على تبادل الرسائل المعدلة للاتفاق الفلاحي، ما يمهد لدخوله حيز التنفيذ بشكل مؤقت فور استكمال الإجراءات الداخلية للطرفين.
الاتفاق الجديد يشمل استفادة المنتجات الفلاحية القادمة من الأقاليم الجنوبية للمملكة من نفس شروط الولوج التفضيلي إلى السوق الأوروبية التي تتمتع بها باقي الجهات، مع تحديد جهات الإنتاج عبر ملصقات واضحة تشمل "العيون الساقية الحمراء" و"الداخلة وادي الذهب".