المغرب يبدأ تصنيع وتجميع هياكل طائراته F-16 في الدار البيضاء
ناظورسيتي: متابعة
أعلنت المملكة المغربية عن إطلاق مشروع استراتيجي ضخم لتصنيع وتجميع هياكل طائرات F-16 فايتينغ فالكون الأمريكية الشهيرة، في خطوة تعكس تطور التعاون الدفاعي بين الرباط وواشنطن، وتعزز تموقع المغرب في مجال الصناعات الحربية المتقدمة.
وسيتم تنفيذ هذا المشروع الطموح في المنطقة الصناعية "ميدبارك" الواقعة في نواحي مدينة النواصر قرب الدار البيضاء، وهي منطقة تُعد مركزًا متطورًا لصناعة الطيران بالمملكة. ويرتقب أن يُشكل هذا المشروع نقلة نوعية في مجال التكنولوجيا العسكرية المغربية، إذ سيمكن من نقل خبرات أمريكية دقيقة إلى التراب الوطني.
أعلنت المملكة المغربية عن إطلاق مشروع استراتيجي ضخم لتصنيع وتجميع هياكل طائرات F-16 فايتينغ فالكون الأمريكية الشهيرة، في خطوة تعكس تطور التعاون الدفاعي بين الرباط وواشنطن، وتعزز تموقع المغرب في مجال الصناعات الحربية المتقدمة.
وسيتم تنفيذ هذا المشروع الطموح في المنطقة الصناعية "ميدبارك" الواقعة في نواحي مدينة النواصر قرب الدار البيضاء، وهي منطقة تُعد مركزًا متطورًا لصناعة الطيران بالمملكة. ويرتقب أن يُشكل هذا المشروع نقلة نوعية في مجال التكنولوجيا العسكرية المغربية، إذ سيمكن من نقل خبرات أمريكية دقيقة إلى التراب الوطني.
وحسب ما تداولته وسائل إعلام محلية، فإن المشروع سيوفر فرص شغل متخصصة في مجالات الهندسة وصيانة الطائرات، وسيساهم في تطوير الكفاءات المغربية بمجال الصناعات الجوية. كما سيؤدي إلى تعزيز النسيج الاقتصادي بالمنطقة من خلال دعم قطاع الصناعات الدفاعية وتقوية البنية التحتية التكنولوجية المرتبطة به.
وسيشمل المشروع تصنيع وتجميع أجزاء من مقاتلات F-16 المتطورة، المعروفة على الصعيد العالمي بقدراتها القتالية العالية، خصوصًا نسختها الحديثة "F-16V فايبر" التي تتميز بتجهيزات إلكترونية متقدمة وأنظمة رادار ذات دقة عالية.
ويرى متتبعون أن هذا الاستثمار الدفاعي يمثل تتويجًا لعلاقات الشراكة الإستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، ويؤشر على دخول المملكة مرحلة جديدة في سياساتها الصناعية والدفاعية، قائمة على الإنتاج ونقل التكنولوجيا بدلًا من الاكتفاء بالاستيراد.
وسيشمل المشروع تصنيع وتجميع أجزاء من مقاتلات F-16 المتطورة، المعروفة على الصعيد العالمي بقدراتها القتالية العالية، خصوصًا نسختها الحديثة "F-16V فايبر" التي تتميز بتجهيزات إلكترونية متقدمة وأنظمة رادار ذات دقة عالية.
ويرى متتبعون أن هذا الاستثمار الدفاعي يمثل تتويجًا لعلاقات الشراكة الإستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، ويؤشر على دخول المملكة مرحلة جديدة في سياساتها الصناعية والدفاعية، قائمة على الإنتاج ونقل التكنولوجيا بدلًا من الاكتفاء بالاستيراد.
