المزيد من الأخبار






المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الحاضر الغائب في مؤتمر مراكش وجمعية الباحثين تصدر بيانا


المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الحاضر الغائب في مؤتمر مراكش وجمعية الباحثين تصدر بيانا
ناظورسيتي: خاص

على إثر المشاركة الباهتة/ المفقودة للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في المنتدى العالمي الثاني لحقوق الانسان المنعقد بمراكش نهاية الشهر نونبر 2014، وهي المشاركة التي خلفت تعليقات وطرحت أسئلة بخصوص الحضور الباهت للمؤسسة المذكورة، أصدرت جمعية باحثات وباحثي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وهو ذات البيان الذي أكد "أن المؤسسة التي يعملون بها، والتي خصص لها رواق بالمنتدى العالمي لحقوق الإنسان أسوة بباقي المؤسسات العمومية المعنية بهذا المجال، قد تركت الرواق فارغا ولم توله أية عناية قصد استغلاله في استقبال المشاركين، الذين كانوا من مختلف الجنسيات، وتعريفهم بما تحقق في مجال اللغة والثقافة الأمازيغيتين، وخاصة بالمنتوج العلمي للمعهد الذي هو ثمرة جهود كبيرة لمراكز البحث على مدى سنوات طويلة".

وبعد أن سجلت الجمعية السالف ذكرها استغرابها لما أقدمت عليه إدارة المؤسسة المذكورة، قال ذات البيان أنه يعتبر ما قامت به إدارة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية "تراجعا واضحا عن توجهات ومرتكزات مؤسسة أنيطت بها مهمة النهوض بالأمازيغية وخلق الإشعاع المطلوب لها في المجتمع، باعتبارها هوية وثقافة ولغة لجميع المغاربة، وإرثا للبشرية جمعاء". كما سجل "تمادي إدارة "إركام" في اعتماد التدبير الأحادي، بعيدا عن المقاربة التشاركية وعقلانية تسيير المؤسسات العمومية، وهو ما طالما ندّد به الباحثون في المعهد"، حيث اعتبر أن "المسؤولين عن مؤسسة "إركام" لم يحسنوا تدبير الموارد المالية والاعتمادات المخصصة للنهوض بالأمازيغية، حيث اعتمدوا سياسة تقشفية قاصرة دون مستوى المؤسسة وحجمها والآمال المعقودة عليها، وحجم القضية التي تشرف على تدبيرها، مما أدى إلى أن المعهد يصنف ضمن المؤسسات الأولى التي لم تنفق ميزانيتها بالشكل الكامل وعلى الوجه المطلوب".

من جهة أخرى، أكد البيان الصادر عن جمعيّة الباحثين "استغراب الباحثين من إعلان المعهد عن تنظيم تظاهرة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان يومه الأربعاء 10 دجنبر، مستفسرين عن جدوى تنظيم هذا اليوم في إطار محدود وانفرادي، إذا كان المعهد قد أخلف موعده مع التاريخ في المنتدى العالمي، وهو ما يدلّ على إصرار المسؤولين في "إركام" على نهج أسلوب عمل انغلاقي، فإن ذلك يفسر أسباب ضعف التواصل بين المعهد وباقي المؤسسات، وبينه وبين المجتمع".







تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح