متابعة
عبر أرباب المصحات الخاصة عن مخاوفهم بسبب الخسائر التي تم تسجيلها خلال فترة الحجر الصحي، الذي دعت إليه الحكومة، من أجل الحد من انتشار كوفيد-19، مما أفضى بالعديد من المرضى والمصابين بأمراض أخرى بالتوقف عن زيارة أطبائهم خوفا من الإصابة بفيروس كورونا.
ولقد وجه المهنيون الدعوة للبنوك ،خلال ندوة إفتراضية حول حصيلة المصحات الخاصة”، والتي شارك فيها خالد أيت الطالب وزير الصحة ،من أجل مراجعة شروط العقود الملزمة للطرفين.
عبر أرباب المصحات الخاصة عن مخاوفهم بسبب الخسائر التي تم تسجيلها خلال فترة الحجر الصحي، الذي دعت إليه الحكومة، من أجل الحد من انتشار كوفيد-19، مما أفضى بالعديد من المرضى والمصابين بأمراض أخرى بالتوقف عن زيارة أطبائهم خوفا من الإصابة بفيروس كورونا.
ولقد وجه المهنيون الدعوة للبنوك ،خلال ندوة إفتراضية حول حصيلة المصحات الخاصة”، والتي شارك فيها خالد أيت الطالب وزير الصحة ،من أجل مراجعة شروط العقود الملزمة للطرفين.
كما دعا رئيس الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة رضوان السملالي، إلى خلق شراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل “إعادة تثمين القطاع العام”، مشيرا إلى أن قطاع المصحات الخاصة سجل خلال فترة الحجر الصحي وطيلة مدة هذه الجائحة، خسارة تعود لعدة أسباب منها على الخصوص الحد من تنقل المواطنين وسفرهم، فضلا عن نقص في المعدات الطبية.
وفي ذات السياق أكد رئيس الجمعية، إلى ضرورة اعتماد الطب عن بعد ورقمنته لمواجهة التحديات المستقبلية، مؤكدا على أهمية بلورة طريقة جديدة لإدارة قطاع الصحة، ولاسيما من خلال إحداث هياكل للتطبيب بالجهات النائية، راجيا المواطنين للعودة إلى الأطباء المعالجين، لمراقبة حالتهم الصحية من أجل تجنب المضاعفات، خاصة الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، محذرين من “خطورة الاضطرابات المسجلة على مستوى التكفل بالأمراض.
وفي ذات السياق أكد رئيس الجمعية، إلى ضرورة اعتماد الطب عن بعد ورقمنته لمواجهة التحديات المستقبلية، مؤكدا على أهمية بلورة طريقة جديدة لإدارة قطاع الصحة، ولاسيما من خلال إحداث هياكل للتطبيب بالجهات النائية، راجيا المواطنين للعودة إلى الأطباء المعالجين، لمراقبة حالتهم الصحية من أجل تجنب المضاعفات، خاصة الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، محذرين من “خطورة الاضطرابات المسجلة على مستوى التكفل بالأمراض.