المستشار محمد الحموتي يطالب برفع العلم الأمازيغي على واجهة بلدية مولنبيك البلجيكية
ناظورسيتي: متابعة
تقدم المستشار الجماعي ببلدية مولنبيك البلجيكية، السيد محمد الحموتي، بملتمس إلى مجلس بلدية مولنبيك من أجل رفع العلم الأمازيغي على واجهة مقر البلدية، وذلك سنويا ابتداء من 12 يناير إلى غاية 31 يناير، احتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة 2976، المعترف بها في العديد من البلدان، والتي تحتفل بها أيضا عدة بلديات في بلجيكا.
وأوضح الحموتي أن الاحتفال بالسنة الأمازيغية يرمز إلى التجديد وخصوبة الأرض، كما يعكس الوحدة في إطار التنوع.
وأكد المستشار الجماعي أن هذا الملتمس يأتي بالنظر إلى ما تتميز به بلدية مولنبيك من غنى سكاني وتنوع ثقافي ولغوي وتاريخي، وهو ما يشكل ركيزة أساسية لهويتنا المشتركة ولتماسكنا الاجتماعي.
وأضاف أن من بين المكونات المجتمعية التي تشكل نسيج مولنبيك، يحتل المجتمع الأمازيغي (البربري) مكانة مهمة، إذ ينحدر أفراده أساسا من شمال إفريقيا، وهم متجذرون بعمق في مولنبيك منذ ما يقارب خمسة أجيال، ويساهمون بشكل يومي وفعال في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والسياسية للبلدية.
تقدم المستشار الجماعي ببلدية مولنبيك البلجيكية، السيد محمد الحموتي، بملتمس إلى مجلس بلدية مولنبيك من أجل رفع العلم الأمازيغي على واجهة مقر البلدية، وذلك سنويا ابتداء من 12 يناير إلى غاية 31 يناير، احتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة 2976، المعترف بها في العديد من البلدان، والتي تحتفل بها أيضا عدة بلديات في بلجيكا.
وأوضح الحموتي أن الاحتفال بالسنة الأمازيغية يرمز إلى التجديد وخصوبة الأرض، كما يعكس الوحدة في إطار التنوع.
وأكد المستشار الجماعي أن هذا الملتمس يأتي بالنظر إلى ما تتميز به بلدية مولنبيك من غنى سكاني وتنوع ثقافي ولغوي وتاريخي، وهو ما يشكل ركيزة أساسية لهويتنا المشتركة ولتماسكنا الاجتماعي.
وأضاف أن من بين المكونات المجتمعية التي تشكل نسيج مولنبيك، يحتل المجتمع الأمازيغي (البربري) مكانة مهمة، إذ ينحدر أفراده أساسا من شمال إفريقيا، وهم متجذرون بعمق في مولنبيك منذ ما يقارب خمسة أجيال، ويساهمون بشكل يومي وفعال في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والسياسية للبلدية.
وشدد الحموتي على أن رفع العلم الأمازيغي يعد تعبيرا عن الاحترام والاعتراف بمجتمع متجذر في النسيج الاجتماعي المحلي، كما يعكس حرص مولنبيك على أن تظل بلدية منفتحة وتفتخر بجميع مكوناتها وبتراثها الثقافي المتنوع.
وأشار إلى أن التصويت على هذا المقترح لا يمثل مجرد خطوة رمزية، بل هو رسالة قوية تعكس قيم الاعتراف، والشمول، والاحترام، وتؤكد التزام المجلس البلدي بثقافة العيش المشترك وتعزيز التنوع، والمساهمة في الاعتراف الرسمي باحتفال يحمل دلالات عميقة وقيما إنسانية كونية.
وختم بالتأكيد على أن بلدية مولنبيك كانت وستظل بلدية منفتحة، تعتز بجميع مكوناتها وبغنى تراثها الثقافي.
وأشار إلى أن التصويت على هذا المقترح لا يمثل مجرد خطوة رمزية، بل هو رسالة قوية تعكس قيم الاعتراف، والشمول، والاحترام، وتؤكد التزام المجلس البلدي بثقافة العيش المشترك وتعزيز التنوع، والمساهمة في الاعتراف الرسمي باحتفال يحمل دلالات عميقة وقيما إنسانية كونية.
وختم بالتأكيد على أن بلدية مولنبيك كانت وستظل بلدية منفتحة، تعتز بجميع مكوناتها وبغنى تراثها الثقافي.
