
متابعة
نظم حزب التقدم و الاشتراكية بمدينة القنيطرة إجتماعا يهدف الى تمديد النقاش و التواصل على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة، وذالك تنفيذا للمقررات الدورة الثالثة للجنة المركزية و مداولات المكتب السياسي لهذا الحزب، والذي تم عقده تحت اشراف عضوا المكتب السياسي أناس الدكالي وزير الصحة، ونادية توهامي نائبة رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة و بحضور عبد السلام الصديقي الوزير السابق و العديد من المناضلات و المناضلين بحزب الكتاب.
و خلال فتح باب المداخلات أُعطيت الكلمة محمد أشن المستشار الجماعي بدار الكبداني و الفاعل الجمعوي بإقليم الدريوش، ليعطي رأيه حول ما يتعلق باستراتيجيات العمل التي ينهجها حزبه بالجهة الشرقية وعلى مستوى إقليمي الناظور و الدريوش بالخصوص. حيث قال، أن المؤشرات المعتمدة في التقييم تدفع بنا الى اعادة النظر في طريقة العمل وفي اقرب الاجال حتى نستطيع تلبية حاجيات الساكنة التي وضعت فينا الثقة، مع العلم ان رفاقنا بالمكتب الاقليمي الدريوش-الناظور يتميزون بأعلى مستوى الاخلاق و النضال مما يستدعي من الرباط ان تولي اهتمام خاص لهذه الفئة التي يحتاجها الحزب، وبطبيعة الحال مع العناية اللازمة لهذه المنطقة من الريف الشامخ.
و في نفس السياق اغتنم السيد أشن فرصة حضور وزير الصحة كي يتطرق الى طرح المشكل العويص الذي يعاني منه مجال الصحة بإقليم الدريوش، خاصة وان اوراش المستشفى الاقليمي تعرف تأخرات كبيرة في الانجاز.
اما بالنسبة للمراكز الصحية المتواجدة على مستوى جماعات الاقليم فهي تعاني من حالة كارثية و المركز الصحي بجماعة دار الكبداني وصفه السيد أشن بانه في حالة هزيلة بالتالي طالب السيد الوزير بالتدخل قصد اصلاح هذا الوضع بغية تقديم الخدمات المناسبة لمرضى ساكنة قبيلة بتي سعيد وخصوصا ما يتعلق بقسم الولادة
وبجانب مشاكل القطاع الصحي، كذالك إستغل السيد المستشار فرصة حضوره كي يُعرّف بإقليمه لرفاقه و يضَعهم في صورة بعض الاكراهات والاشكاليات التي يعاني منها، وعلى حد تعبيره اعتبر ان اقليم الدريوش يستحق عناية خاصة من الحكومة بحكم انه من الاقاليم الفتية بالمغرب، وعليه إلتمس السيد أشن من رفاقه الذين هم في نفس الوقت أعضاء في المجلس الحكومي بالنهوض من اجل الدفع بإقليم الدرويش و الرفع به الى مستوى التطلعات المطلوبة في كل المجالات و القطاعات، خاصة منها الصحة، التعليم، التجهيز، الفلاحة، الاسكان والتعمير. .
نظم حزب التقدم و الاشتراكية بمدينة القنيطرة إجتماعا يهدف الى تمديد النقاش و التواصل على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة، وذالك تنفيذا للمقررات الدورة الثالثة للجنة المركزية و مداولات المكتب السياسي لهذا الحزب، والذي تم عقده تحت اشراف عضوا المكتب السياسي أناس الدكالي وزير الصحة، ونادية توهامي نائبة رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة و بحضور عبد السلام الصديقي الوزير السابق و العديد من المناضلات و المناضلين بحزب الكتاب.
و خلال فتح باب المداخلات أُعطيت الكلمة محمد أشن المستشار الجماعي بدار الكبداني و الفاعل الجمعوي بإقليم الدريوش، ليعطي رأيه حول ما يتعلق باستراتيجيات العمل التي ينهجها حزبه بالجهة الشرقية وعلى مستوى إقليمي الناظور و الدريوش بالخصوص. حيث قال، أن المؤشرات المعتمدة في التقييم تدفع بنا الى اعادة النظر في طريقة العمل وفي اقرب الاجال حتى نستطيع تلبية حاجيات الساكنة التي وضعت فينا الثقة، مع العلم ان رفاقنا بالمكتب الاقليمي الدريوش-الناظور يتميزون بأعلى مستوى الاخلاق و النضال مما يستدعي من الرباط ان تولي اهتمام خاص لهذه الفئة التي يحتاجها الحزب، وبطبيعة الحال مع العناية اللازمة لهذه المنطقة من الريف الشامخ.
و في نفس السياق اغتنم السيد أشن فرصة حضور وزير الصحة كي يتطرق الى طرح المشكل العويص الذي يعاني منه مجال الصحة بإقليم الدريوش، خاصة وان اوراش المستشفى الاقليمي تعرف تأخرات كبيرة في الانجاز.
اما بالنسبة للمراكز الصحية المتواجدة على مستوى جماعات الاقليم فهي تعاني من حالة كارثية و المركز الصحي بجماعة دار الكبداني وصفه السيد أشن بانه في حالة هزيلة بالتالي طالب السيد الوزير بالتدخل قصد اصلاح هذا الوضع بغية تقديم الخدمات المناسبة لمرضى ساكنة قبيلة بتي سعيد وخصوصا ما يتعلق بقسم الولادة
وبجانب مشاكل القطاع الصحي، كذالك إستغل السيد المستشار فرصة حضوره كي يُعرّف بإقليمه لرفاقه و يضَعهم في صورة بعض الاكراهات والاشكاليات التي يعاني منها، وعلى حد تعبيره اعتبر ان اقليم الدريوش يستحق عناية خاصة من الحكومة بحكم انه من الاقاليم الفتية بالمغرب، وعليه إلتمس السيد أشن من رفاقه الذين هم في نفس الوقت أعضاء في المجلس الحكومي بالنهوض من اجل الدفع بإقليم الدرويش و الرفع به الى مستوى التطلعات المطلوبة في كل المجالات و القطاعات، خاصة منها الصحة، التعليم، التجهيز، الفلاحة، الاسكان والتعمير. .







