المرزوقي يشيد بسلمية حراك جيل زد ويؤكد ثقته في إدارة الملك للأزمة
ناظورسيتي: متابعة
وجه الرئيس التونسي الأسبق، الدكتور منصف المرزوقي، رسالة من العاصمة الفرنسية باريس، التي وصفها بـ”منفاه الثالث”، عبر فيها عن متابعته الحثيثة للتطورات الأخيرة في المغرب، المرتبطة بحراك جيل زد، مؤكدا على عمق علاقته بالمملكة وثقته في تجاوز الأزمة الحالية بحكمة.
وقال المرزوقي في تدوينة نشرها عبر حائطه في موقع فيسبوك: “كل ما يجري في المغرب بالنسبة لي بأهمية ما يجري في تونس”، مضيفا أن موقفه هو “موقف المحبّ الحريص أشدّ الحرص على استقرار المغرب وتواصل تقدمه المدهش وتحقيق أحلام شبابه الأبي”.
وجه الرئيس التونسي الأسبق، الدكتور منصف المرزوقي، رسالة من العاصمة الفرنسية باريس، التي وصفها بـ”منفاه الثالث”، عبر فيها عن متابعته الحثيثة للتطورات الأخيرة في المغرب، المرتبطة بحراك جيل زد، مؤكدا على عمق علاقته بالمملكة وثقته في تجاوز الأزمة الحالية بحكمة.
وقال المرزوقي في تدوينة نشرها عبر حائطه في موقع فيسبوك: “كل ما يجري في المغرب بالنسبة لي بأهمية ما يجري في تونس”، مضيفا أن موقفه هو “موقف المحبّ الحريص أشدّ الحرص على استقرار المغرب وتواصل تقدمه المدهش وتحقيق أحلام شبابه الأبي”.
ووضع الرئيس التونسي الأسبق الاحتجاجات في سياق عالمي، معتبرًا إياها ظاهرة صحية ودليلا على حيوية المجتمع، مستشهدا بالمشهد الفرنسي اليومي: “لا يمضي في فرنسا يوم دون مظاهرات تطالب بالإصلاحات التي لا تتوقف”. وأضاف: “ما يجري من احتجاجات مشروعة للشباب هو خاصية كل المجتمعات الحية، والمجتمع المغربي واحد منها”.
وأشاد المرزوقي بما أسماه “النواهي الثلاث” التي التزم بها الشباب في تحركاتهم السلمية: لا للكلام النابي، لا للعنف ضد الشرطة، لا لتدمير الممتلكات العامة، واعتبر هذا النهج دليلا على النضج السياسي والوعي الكبير.
وأكد المرزوقي أن التهدئة يجب أن تكون نتيحة لهذا السلوك السلمي، مشيرا إلى أن أهم دعائمها هي “الاستجابة لمطالب الشباب ومواصلة الإصلاحات التي ينادي بها”. كما أعرب عن ثقته الكبيرة في قدرة الملك محمد السادس على إدارة الأزمة، مستذكرا استجابته لأحداث 2011، والتي ساهمت في تفادي المغرب مصيرا صعبا شهدته بعض دول الربيع العربي.
وختم منصف المرزوقي رسالته بنبرة تفاؤل وأمل، مستعيرا عبارة شعرية شهيرة: “ولا بد لليل أن ينجلي”.
وأشاد المرزوقي بما أسماه “النواهي الثلاث” التي التزم بها الشباب في تحركاتهم السلمية: لا للكلام النابي، لا للعنف ضد الشرطة، لا لتدمير الممتلكات العامة، واعتبر هذا النهج دليلا على النضج السياسي والوعي الكبير.
وأكد المرزوقي أن التهدئة يجب أن تكون نتيحة لهذا السلوك السلمي، مشيرا إلى أن أهم دعائمها هي “الاستجابة لمطالب الشباب ومواصلة الإصلاحات التي ينادي بها”. كما أعرب عن ثقته الكبيرة في قدرة الملك محمد السادس على إدارة الأزمة، مستذكرا استجابته لأحداث 2011، والتي ساهمت في تفادي المغرب مصيرا صعبا شهدته بعض دول الربيع العربي.
وختم منصف المرزوقي رسالته بنبرة تفاؤل وأمل، مستعيرا عبارة شعرية شهيرة: “ولا بد لليل أن ينجلي”.
