المرحوم ... أحد معمري المستشفى الحسني بالناظور يغادر إلى دار البقاء
إلياس حجلة
غادر محمد الشبهي المعروف في الأوساط الملحية بلقب "المرحوم"، اليوم الخميس 31 غشت الجاري، إلى دار البقاء، بعدما قضى جل عمره في الطابق الثالث من المستشفى الحسني بالناظور إثر معاناته من مرض ألم به منذ صغره.
وأعلن سعيد السوسي، مدير دار التكافل بالناظور، وفاة الشبهي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، وأضاف في كلمة مؤثرة ’’الشبهي عاش يتيما محروما من حنان الأمومة والابوة والأخوة لانه فقد كل عائلته وهو صغير، قضى معظم حياته بالطابق الثالث من المستشفى الحسني وبضعة سنوات بدار التكافل‘‘.
وقدم مدير دار التكافل شهادة عن المرحوم قال فيها ’’كان معروفا لدى جل أطر المستشفى ولدى المرضى ايضا، كان يحمل مرضه وألمه وحزنه في داخله، وكان رغم كل ذلك تجده يخدم المرضى دون كلل ولا ملل، عاشرته مدة اثنين وعشرين سنة لم أر منه إلا الكلمة الطيبة والابتسامة الدائمة‘‘.
جدير بالذكر، أن جنازة المرحوم ستقام يوم غد الجمعة، 1 شتنبر الجاري، بعد صلاة العصر في مسجد محمد الخامس، قرب مؤسسة الشريف محمد امزيان بمدينة الناظور.
غادر محمد الشبهي المعروف في الأوساط الملحية بلقب "المرحوم"، اليوم الخميس 31 غشت الجاري، إلى دار البقاء، بعدما قضى جل عمره في الطابق الثالث من المستشفى الحسني بالناظور إثر معاناته من مرض ألم به منذ صغره.
وأعلن سعيد السوسي، مدير دار التكافل بالناظور، وفاة الشبهي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، وأضاف في كلمة مؤثرة ’’الشبهي عاش يتيما محروما من حنان الأمومة والابوة والأخوة لانه فقد كل عائلته وهو صغير، قضى معظم حياته بالطابق الثالث من المستشفى الحسني وبضعة سنوات بدار التكافل‘‘.
وقدم مدير دار التكافل شهادة عن المرحوم قال فيها ’’كان معروفا لدى جل أطر المستشفى ولدى المرضى ايضا، كان يحمل مرضه وألمه وحزنه في داخله، وكان رغم كل ذلك تجده يخدم المرضى دون كلل ولا ملل، عاشرته مدة اثنين وعشرين سنة لم أر منه إلا الكلمة الطيبة والابتسامة الدائمة‘‘.
جدير بالذكر، أن جنازة المرحوم ستقام يوم غد الجمعة، 1 شتنبر الجاري، بعد صلاة العصر في مسجد محمد الخامس، قرب مؤسسة الشريف محمد امزيان بمدينة الناظور.
