المديرية العامة للأمن الوطني: تدخل عناصر شرطة بني بوعياش في حق مستعمل طريق كان سليما من الناحية القانونية

هناك بعض الشباب في الشرطة ما شاء الله، قنعوا برواتبهم الشهري ويخدمون ويحترمون القانون، ولكن بعضهم لا حول ولا قوة الى بالله لا يخافون نهائيا من القانون، يتصرفون وكأنهم هم الذين يملكون هذه الدولة، مازال بعضهم لم يعرف أزمات إخوانهم المواطنين من ضروف قاسية، أزمة مالية، فكرية، تربوية، صحية...الخ، لم يعرفون بأن رواتبهم الشهري في الحقيقة لا يعبر نهائيا عن راتب الذي يستحقه هذا الشرطي، لأن إذا كان ثلث من المواطنين ليس لهم أي راتب شهري فكيف تستطيع العيش بكل افتخار؟ علما بأن هناك كثير من المواطنين ليس لهم أي راتب، مهمشون، فقراء، لا دواء ولا الاستفزاز، قد ينامون بدون عشاء وربما قد يفوقونك بكثير ويستحقون أحسن من مكانك. كونوا في خدمة الوطن وتخلصوا من كل أعداء الحق والديمقراطية التي ستنفعكم وتنفع أبناءكم وجميع مواطنين هذا البلد، لأن إذا استمرت الأحوال هكذا، فلن نفلح أبدا، حتى ولو كنت قويا، لان دائما هناك الاقوى وسوف يستعمل نفس الطريقة التي كنّت تستعملهاانت، الحل الوحيد هو إسهام في تحقيق الديمقراطية ومنح لاخواننا جميعا عيشة
كريمة خالية من الضلم، لكل ذي حق حقه.

هناك بعض الشباب في الشرطة ما شاء الله، قنعوا برواتبهم الشهري يخدمون ويحترمون القانون، ولكن بعض منهم لا حول ولا قوة الى بالله لا يخافون نهائيا من القانون، يتصرفون وكأنهم هم الذين يملكون هذه الدولة، مازال بعضهم لم يعرف أزمات إخوانهم المواطنين من ضروف قاسية، أزمة مالية، فكرية، تربوية، صحية...الخ، لم يعرفون بأن رواتبهم الشهري في الحقيقة لا يعبر نهائيا عن راتب الذي يستحقه هذا الشرطي، لأن إذا كان ثلث من المواطنين ليس لهم أي راتب شهري فكيف يستطيع العيش بكل افتخار؟ علما بان كثير من المواطنينن، مهمشون، فقراء، لا دواء ولا بيت، قد ينامون بدون عشاء، وفي أخير المطاف يطلب الشرطي بأن يساعده لشراء فيلا في السعيدية،هناك أشياء يتجاهلونها بعض من الشرطة، هناك موطنين وربما قد يفوقونك بكثير ويستحقون أحسن من مكانك مع ذالك يصبرون، يا إخواني في الشرطة، كونوا في خدمة الوطن وتخلصوا من كل أعداء الحق والديمقراطية التي ستنفعكم وتنفع أبناءكم وجميع مواطنين هذا البلد، لأن إذا استمرت الأحوال هكذا، فلن نفلح أبدا، حتى ولو كنت قويا، لان دائما هناك الاقوى وسوف يستعمل نفس الطريقة التي كنّت تستعملهاانت، الحل الوحيد هو إسهام في تحقيق الديمقراطية ومنح لاخواننا جميعا عيشة كريمة خالية من الضلم، لكل ذي حق حقه.