المدير العام لـ”أمسنور”: المغرب اعتمد إطارا تنظيميا يتماشى مع المعايير الدولية للأمن النووي
ناظورسيتي -متابعة
قال الخمّار المرابط، المدير العام للوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي “أمسنور”، في كلمته في افتتاح ورشة عمل تدريبية إقليمية نظّمتها الوكالة عن بُعد حول الدراسة والتقييم التنظيمي وعمليات تفتيش مفاعلات البحث إن الالتزام الدائم للمغرب ومؤسساته تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتجلى من خلال اعتماد إطار تنظيمي يتماشى مع الاتفاقات والمعايير الدولية للأمن النووي وترويجه.
ووضّح المرابط أن التزام المغرب تجاه الوكالة الدولية يروم الإسهان في تعزيز الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي على مستوى جميع المرافق والأنشطة التي تستخدم مصادر الإشعاعات المؤينة، بما في ذلك مفاعلات البحث المشغلة في الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتابع المسؤول ذاته أن هذه الدورة التدريبية، التي تندرج في إطار الإستراتيجية الوطنية للتدريب النظري والعملي في الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، والتي تعدّ الورشة الثانية من نوعها بعد تلك المنظمة في نونبر 2018 في الرباط، تهدف إلى تمكين المشاركين من التعرف على أحدث التطورات في مجال تنظيم وفحص مفاعلات البح، من أجل تزويدهم بمنصّة لتبادل الخبرات والدروس المستفادة وتقديم التوصيات من أجل التحسين المستمرّ مستقبلا.
قال الخمّار المرابط، المدير العام للوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي “أمسنور”، في كلمته في افتتاح ورشة عمل تدريبية إقليمية نظّمتها الوكالة عن بُعد حول الدراسة والتقييم التنظيمي وعمليات تفتيش مفاعلات البحث إن الالتزام الدائم للمغرب ومؤسساته تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتجلى من خلال اعتماد إطار تنظيمي يتماشى مع الاتفاقات والمعايير الدولية للأمن النووي وترويجه.
ووضّح المرابط أن التزام المغرب تجاه الوكالة الدولية يروم الإسهان في تعزيز الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي على مستوى جميع المرافق والأنشطة التي تستخدم مصادر الإشعاعات المؤينة، بما في ذلك مفاعلات البحث المشغلة في الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتابع المسؤول ذاته أن هذه الدورة التدريبية، التي تندرج في إطار الإستراتيجية الوطنية للتدريب النظري والعملي في الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، والتي تعدّ الورشة الثانية من نوعها بعد تلك المنظمة في نونبر 2018 في الرباط، تهدف إلى تمكين المشاركين من التعرف على أحدث التطورات في مجال تنظيم وفحص مفاعلات البح، من أجل تزويدهم بمنصّة لتبادل الخبرات والدروس المستفادة وتقديم التوصيات من أجل التحسين المستمرّ مستقبلا.
وأشاد المرابط بدور المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية وتعاونه مع “أمسنور” في تنفيذ إستراتيجية تأهيل الإطار التنظيمي للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، بهدف تنزيل السياسة والإستراتيجية الوطنية للأمن النووي، ولتعاونه في إعداد السياسة والإستراتيجية الوطنيتين لأمن تدبير الوقود المستهلك وأمن تدبير النفايات المشعة.
يشار إلى أنه تم خلال الورشة، التي نُظمت بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية ومنتدى الهيئات التنظيمية النووية في إفريقيا والشبكة العربية للهيئات الرقابية النووية، تصميم حصص ومواد الدورة التدريبية انطلاقا من منشورات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقدّمها خبراء من هذه الهيئة الدولية من كل من المغرب والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وشهدت الدورة التدريبية الإقليمية مشاركة ما يناهز 20 مشاركا من وزارة الطاقة والمعادن والبيئة والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية و”أمسنور”، إضافة إلى ممثلين من الهيئات التنظيمية ومشغلي مفاعلات البحث في عدة بلدان إفريقية وعربية.
يشار إلى أنه تم خلال الورشة، التي نُظمت بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية ومنتدى الهيئات التنظيمية النووية في إفريقيا والشبكة العربية للهيئات الرقابية النووية، تصميم حصص ومواد الدورة التدريبية انطلاقا من منشورات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقدّمها خبراء من هذه الهيئة الدولية من كل من المغرب والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وشهدت الدورة التدريبية الإقليمية مشاركة ما يناهز 20 مشاركا من وزارة الطاقة والمعادن والبيئة والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية و”أمسنور”، إضافة إلى ممثلين من الهيئات التنظيمية ومشغلي مفاعلات البحث في عدة بلدان إفريقية وعربية.
