المزيد من الأخبار






المحامي "زيان" يكشف علاقة شركة "رونو" بالساعة الإضافية


المحامي "زيان" يكشف علاقة شركة "رونو" بالساعة الإضافية
ناظورسيتي: سهيل رابح

استبعد النقيب محمد زيان، رئيس الحزب “المغربي الحر”، أن تكون لشركة "رونو" لصناعة السيارات أية علاقة بالقرار الحكومي القاضي بالإبقاء على الساعة الإضافية طيلة السنة.

وقال زيان في تصريح صحفي “لا أعتقد أن "رونو" كانت هي السبب في قرار الحكومة القاضي بالإبقاء على الساعة الإضافية طيلة السنة، لأنها شركة عالمية عملاقة وتستثمر في كل أرجاء العالم وفي العديد من الدول بغض النظر عن الفارق الزمني مع هذه الدول”.

وأضاف زيان “لا أضن أن مدير "رونو" سيكون له هذا التأثير في المغرب ولا أظن أن له مصلحة في ذلك، ف"رونو" مؤسسة دولية تشتغل في اليابان والتي عندما يكون فيها النهار يكون الليل في فرنسا ولها علاقات مع كاليفورنيا وهواي وهما متأخرين بنصف يوم عن التوقيت في فرنسا، ولها علاقات مع جنوب أفريقيا وكندا وغيرها”.

وأوضح زيان أن “أي شركة دولية يمكن لها أن تتعامل مع جميع الدول من دون أن تتأثر لا بالمسافة ولا بالجغرافية ولا بالزمان”.

وكان عدد من المغاربة تساءلوا عن الخلفيات الحقيقية التي جعلت الحكومة المغربية تصدر قرارا يقضي باعتماد التوقيت الصيفي على طول السنة، وهو الأمر الذي أشعل موجة غضب واسعة في صفوف الشعب المغربي، والذي عبرت شريحة واسعة منه عن رفضها التام لهذا القرار.



1.أرسلت من قبل أبو خالد في 31/10/2018 12:37
يتجدد النقاش حول اعتماد بلادنا التوقيت الصيفي، وترتفع معه حدة الاستياء الشعبي. إذ بمجرد صد ور بلاغ وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، معلنا الإبقـاء واستمرار العمل بالتوقيت الصيفي بالمغرب.
لقـد تعالت وارتفعت أصوات المواطنين : "لا للتوقيت الصيفي"، للتنديد بالقرار والتعبير عن رفض المغاربة أن يسرق زمنهم كما نهبت أرزاقهم وأموالهم ، فضلا عما يرونه من انعكاسات سلبية ومخاطر أمنية. بينما يبرره المسؤولون بتقليص استهلاك الطاقة، وتيسير المعاملات التجارية مع الشركاء الاقتصاديين الدوليين، لاسيما في بلدان الاتحاد الأوربي، من خلال الحفاظ على فارق الزمن ذاته بينها وبين المغرب.
ولأن ظاهرة تغيير الساعة بالمغرب ، تنجم عن ميل محور دوران الكرة الأرضية بنسبة 23,4 درجة مقارنة بمستوى مساره حول كوكب الشمس، حيث يكبر طول النهار في الصيف بعكس الشتاء تدريجيا، وبتوافق مع بعد الموقع عن خط الاستواء، إذ يلاحظ ازدياد ساعات النهار بالبلدان الاستوائية دون أن تكون بحاجة إلى تغيير توقيتها، وتتسع فائدة هذا التوقيت كلما ابتعدنا عن خط الاستواء. ويجعل موقع المغرب الجغرافي بشمال كوكب الأرض، أيامه مشمسة وطويلة ابتداء من شهر أبريل، ويسمح له بالاستفادة لفترة زمنية هامة من الطاقة الشمسية وتخفيض استهلاك الطاقة، خاصة أنه يستورد نسبة كبيرة منها.
فمن هذا المنطلق نجد أن الدول ومن ضمنها المغرب منذ 2012، التي تلجأ إلى تغيير عقارب الساعة بإضافة 60 دقيقة إلى توقيتها الرسمي عند حلول الصيف، تروم بالأساس اقتصاد الطاقة وتبكير أوقات العمل والدراسة ومختلف الأنشطة والفعاليات في الحياة العامة، والانتفاع من ضوء النهار…
وفي هذا الصدد يجدر بنا التذكير وفق ما استقيناه من معطيات، أن فكرة تغيـير الساعة على الوقت الرسمي تعتبر تهكما على المواطن ، ولم تلق أي تجاوب منـه . لكن الفكرة ابتدعها جانب واحد أو شخص واحـد في الحكومة مثلا: "نيرون هـدم رومـا ليبدع فكرة " (هدم مدينة كاملة ليحدث نافورة )
وفي المغرب تؤكد بعض استطلاعات الرأي أن فئة قليلة تميل إلى التوقيت الصيفي لأسباب مختلفة، وأن جهات خاصة ذات مصالح كبرى هي المستفيدة منه، بينما السواد الأعظم من المغاربة جد متذمرين من أن تفرض عليهم إجراءات قاسية دون استشارتهم، ويرفضون بشدة المس بوقتهم الطبيعي بزيادة ساعة، مادامت مضارها أكثر من منافعها ولا تخدم في شيء مصالحهم ولا مصالح أبنائهم، بقدر ما تنعكس آثارها الوخيمة على نمط عيشهم والإخلال بعاداتهم اليومية من نوم وأكل… حيث تتقلص ساعات النوم وتختل ساعتهم البيولوجية، علاوة على ما يترتب عن ذلك من اضطرابات نفسية وإرباك حساباتهم، وصعوبات كبيرة في استيقاظ الأطفال صباحا، وتزامن أوقات الصلاة مع الحصص الدراسية، والتأثير السيء على الأداء التعليمي…
ومن محاسن الصدف أن تخوفات المغاربة المناهضين للتوقيت الصيفي، لا تختلف عما كشفت عنه دراسات علمية وعبر عنه عديد الخبراء والمختصين، حيث تبين بالدليل أن تقديم الساعة يتسبب في ارتفاع نسبة الأزمات القلبية والسكتات الدماغية خلال الأسبوع الأول من تطبيقها، ويؤدي كذلك إلى انخفاض جودة النوم، والاضطرابات النفسية والاكتئاب المزمن وحوادث السير وتراجع إنتاجية العمال… فضلا عن أنه خلافا لما كان يعتقـده البعض من توفير الطاقة، يزيد في استهلاك وقود السيارات ويرفع من إنتاج ثاني أكسيد الكربون وزيادة مستواه في الغلاف الجوي…
والمؤسف حقا أنه في الوقت الذي يجري نقاش مستفيض في الاتحاد الأوربي حول إمكانية إلغاء هذا التوقيت، جراء دعوة عدد من البرلمانيين الأوربيين إلى دراسة وتقييم جدواه، خاصة أن هناك احتجاجات شعبية ودراسات كشفت عن عواقبه الوخيمة على صحة الإنسان والفلاحة والسلامة الطرقية. نجد برلمانيي بلادنا منشغلين عن هموم وقضايا الشعب بالدفاع عن مصالحهم وحماية مكاسبهم ومغانمهم من تعويضات ومعاشات…
فالتوقيت الصيفي مهما تكن حسناته المزعومة والتي لا تنعكس على مصالح الشعب، لن تستطيع حجب حجم أضراره الجسيمة، وإلا ما كان لدول كبرى التخلي عنه. لذلك يطالب المغاربة بإلغائه الفوري وتحرر بلادهم من التبعية للاتحاد الأوربي. وأن التغيير الذي ينشدونه هو تحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية المتردية، القضاء على الفساد الإداري والمالي، إصلاح التعليم والصحة والقضاء، الحد من الفقـر والأمية والبطالة وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية والأجرية…

2.أرسلت من قبل الدمعوني من المانيا في 01/11/2018 09:22 من المحمول
الى المعلق رقم واحد : ابو خالد
نقلت الموضوع دون ذكر المصدر. هذا يتناقض الامانة الفكرية
من باب العدل عليك باداء الامانة.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح