المزيد من الأخبار






المجلس العلمي في لقاء تواصلي مع الأئمة والمؤذنين بجماعة الناظور


المجلس العلمي في لقاء تواصلي مع الأئمة والمؤذنين بجماعة الناظور
ناظورسيتي: متابعة

نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية يومه السبت 20 شوال 1443 ه الموافق ل 22 ماي 2023 م على الساعة 10:00 صباحاً لقاء تواصليا مع الأئمة والمؤذنين بجماعة الناظور تحت شعار: "الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن"

هذا، وافتتح اللقاء بقراءة جماعية لآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم رحب الأستاذ عبد السلام السقالي مسير اللقاء بالحاضرين، ومستعرضا برنامج هذا اللقاء والهدف من عقده، ليحيل الكلمة إلى السادة المشاركين لتقديم عروضهم وكانت كالتالي:

العرض الأول قدمه الأستاذ عبد الواحد عبد السلام ( إمام مرشد) تحت عنوان: الثوابت الدينية والوطنية ودورها في تحصين الأمة ووحدتها.


وقد استهل الأستاذ عرضه بتوضيح مقصد الشرع في تحقيق الألفة والوحدة بين المسلمين، وفِي هذا الإطار اختار كل بلد مسلم ثوابت دينه لضمان هذه الوحدة، واختار علماء المغرب وحكامه ثوابت لضمان الأمن والاستقرار، هذه الثوابت تتمثل في العقيدة الأشعرية والفقه المالكي والتصوف السني وإمارة المؤمنين، مبينا أهمية إمارة المؤمنين في استقرار البلد وتوازنه، والتحكيم عند الاختلاف والتنازع، كما بين مقاصد إمارة المؤمنين.وقداختار المغاربة المذهب المالكي منذ 14 عشر قرناً من الزمن، وتوحيد المذهب هو توحيد للأمة عامة مثل جمع الناس على مصحف واحد وقراءة واحدة، كما عرج على خطورة تعدد المذاهب في البلد الواحد وأثر ذلك على العبادات والمعاملات والعقود. أما اختيار المغاربة للمذهب الأشعري فكان لدواعي موضوعية، أهمها: وسطيته واعتداله، واختاروا التصوف السني القائم على التزكية والتقوى، والمسجد هو المركز الذي يحضن الجماعة ويصون هذه الثوابت.

العرض الثاني قدمه الأستاذ نبيل الجمغيلي ( إمام مرشد) تحت عنوان : الإمامة والاختيارات المغربية. حيث وقف مع مفهوم الإمامة وأقسامها وفضلها، وخطورة الإخلال بواجبها، وركز على مهام الإمام والاختيارات المغربية، واستعرض بعض مهام الإمام والتي تتجلى في كونه المسؤول الأول عن المسجد، وإمامة المصلين في الصلوات الخمس، وقراءة الحزب الراتب، والحفاظ على وحدة الأمة والجماعة، وتعليم القرآن وتحفيظه، والمساهمة في النشاط الاجتماعي والثقافي والتعليمي، وتفقيه رواد المسجد في الدين وتعليمهم وإرشادهم، وتقوية الروابط بين المصلين، والتشجيع على الاحسان إلى الفقراء، والسعي في الصلح بين المتخاصمين، وقضاء حوائج الناس في الجماعة، لأنه نائب عن الإمام الأعظم، لذلك على الإمام مراعاة اختيارات المغاربة في والدفاع عن الثوابت.

وأشار إلى بعض هذه الاختيارات بالتفصيل، منها: -قراءة الحزب الراتب – الخروج من الصلاة بتسليمة واحدة بلفظ السلام عليكم – الذكر والدعاء بعد الصلوات – الإسراع والإيجاز في التكبير والتسليم – اختيار تشهد عمر بن الخطاب – ترك التعوذ والبسملة في الفريضة – الالتزام بالهندام اللائق.

العرض الثالث قدمه الأستاذ معاذ الخمليشي ( إمام مرشد) تحت عنوان: مهام المؤذن وفق الاختيارات المغربية.

ركزفي عرضه على شرف الأذان وفضله وأن المؤذن مؤتمن، وتتجلى مهام المؤذن في أمانة المواقيت النيابة عن الإمام، وما يستلزم ذلك من فقه وانضباط، وذكر صيغة الأذان عند المغاربة وصفته، ونبه على بعض الأخطاء التي يقع فيها المؤذنون.

وفي ختام هذه العروض أعلن السيد المسير عن استراحة شاي، وبعد هذه الاستراحة استمع الحاضرون لمداخلتين:

المداخلة الأولى لميمون بريسول رئيس المجلس العلمي، والذي قدم شكره للحاضرين وخص بالذكر من سهر على الإعداد لهذا اللقاء، ونوه بعمل السادة الأئمة في المساجد، وخاصة خلال شهر رمضان الذي شهد إقبالا كبيرا من الناس على المساجد، وهذا برهان على التدين الصحيح والصادق لهذه الأمة، مبيناً أن الأئمة هم حفظة كتاب الله تعالى يحفظونه في صدورهم، وبهم حفظ الله كتابه وحفظ هذه الأمة،كما نبه فضيلته على بعض المخالفات التي يقع فيها بعض الأئمة والتي ينبغي أن نقطع معها، وهذه المخالفات رغم بساطتها فهي مشوشة، ومنها -الاخلال بقراءة الحزب الراتب عند المغرب والعشاء – الدعاء دبر الصلوات، وخص بالذكر بعض الأمور المتعلقة بشهر رمضان ومنها: – ضرورة ختم القرآن الكريم في ليلة السابع والعشرين من رمضان – أهمية التخفيف في صلاة التراويح لتشجيع الناس – التخفيف في صلاة المغرب..

المداخلة الثانية للدكتور أحمد بلحاج المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، والذي استهل كلمته بالتنبيه على أهداف هذا اللقاء وبين أهمية اختيارات المغاربة في التوحيد وجمع الكلمة فهذه الاختيارات تحقق مصالح كثيرة، كما نبه على بعض المخالفات التي يقع فيها بعض الأئمة ومنها عدم الالتزام بالهندام وحسن السمت، وختم مداخلته ببعض المخالفات الفقهية المتعلقة بمهام الإمامة.

بعد هذه العروض والمداخلات فتح باب المناقشة والتي انصبت كلها على ما يتعلق بمهام الإمام والمؤذن، وختم اللقاء الإمام عزيز بن خصال بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين بالحفظ والنصر والتمكين.

بعد ذلك أقيمت مأدبة غذاء على شرف الحاضرين.

281346777_1083977795798408_8465640119020876851_n.jpg

281870411_1585358195179940_5392334485243694456_n.jpg

281714140_3252857018328428_1584348454987835955_n.jpg

282039742_3273150373005952_5289030080276202149_n.jpg

282042513_531457798452586_1422713958842056172_n.jpg

282456098_3843045492586388_5944725344322427761_n.jpg

282113684_563535555118584_3237634365513186674_n.jpg

280935437_1143121913147127_1700142689744197715_n.jpg

281346318_701545104246942_6336886179607947924_n.jpg

281785408_1190532381712869_4355086309356487689_n.jpg

282181657_1714765678872557_1720485476920992926_n.jpg

281959942_2231129267047204_6097126810359883692_n.jpg

282615679_289949740019000_1441994767993997503_n.jpg

282745856_3324527117788753_658558745493882113_n.jpg

282463908_333321432271517_2642614973023146085_n.jpg

281412899_3346330172264408_917265774374039741_n.jpg

281534876_343930007829578_6314667974429820420_n.jpg

283413068_373464134821290_2159446396302130664_n.jpg

282100406_373891897891327_3125751472279634817_n.jpg

283252722_534336814892671_5243794863584251792_n.jpg

282100406_581519476603741_5321352153543319038_n.jpg

282626588_679518779788565_1891560689940691984_n.jpg

281453583_689453149015366_6521380690633411490_n.jpg

282430510_687202272533057_6379363577323916451_n.jpg

282100406_706534294135079_5392457438573859960_n.jpg

281510114_760255025352663_2048708026411101057_n.jpg

282051905_719516735936440_5310825051533395824_n.jpg

281372938_995827127739012_8092480295045451871_n.jpg

280912940_1473854493035916_7112546766603620459_n.jpg


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح