
ناظور سيتي: متابعة
نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، يوم الخميس 2 أكتوبر 2025، جلسة تكوينية لفائدة الأزواج المشاركين في النسخة الحادية عشرة من العرس الجماعي، وذلك في إطار الاستعدادات لتنظيم هذا الحدث الاجتماعي،
وتزامنًا مع الاحتفال بمرور 15 قرنًا على ميلاد النبي محمد ﷺ، وتفعيلًا لخطة "تسديد التبليغ".
وأُقيمت الجلسة بمقر المجلس العلمي بمدينة الناظور، ابتداءً من الساعة 9:30 صباحًا، بشراكة مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، تحت شعار: "الزواج ميثاق غليظ ومسؤولية الأمة".
نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، يوم الخميس 2 أكتوبر 2025، جلسة تكوينية لفائدة الأزواج المشاركين في النسخة الحادية عشرة من العرس الجماعي، وذلك في إطار الاستعدادات لتنظيم هذا الحدث الاجتماعي،
وتزامنًا مع الاحتفال بمرور 15 قرنًا على ميلاد النبي محمد ﷺ، وتفعيلًا لخطة "تسديد التبليغ".
وأُقيمت الجلسة بمقر المجلس العلمي بمدينة الناظور، ابتداءً من الساعة 9:30 صباحًا، بشراكة مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، تحت شعار: "الزواج ميثاق غليظ ومسؤولية الأمة".
واستفاد من هذا البرنامج التكويني 16 زوجًا، حيث افتُتحت الجلسة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وترديد النشيد الوطني، قبل أن يُلقي رئيس المجلس العلمي، الأستاذ ميمون بريسول، كلمة أوضح فيها أن هذه المبادرة التي دأب المجلس على تنظيمها منذ أكثر من عقد، تهدف إلى دعم الشباب المقبل على الزواج، ومساعدته على تأسيس أسر مستقرة وفق مبادئ الشريعة الإسلامية وقيم المجتمع المغربي.
وتضمن البرنامج ورشات تأطيرية متخصصة، حيث قدمت الأستاذة حليمة الغازي ورشة خاصة بالنساء حول القيم الأسرية ودور الزوجة في بناء المودة والرحمة، فيما أطر الأستاذ حميدة مرغيش ورشة للرجال ركزت على معاني القوامة بالمعروف ومسؤولية الزوج في حفظ التوازن الأسري.
كما شهدت الدورة جلسة تفاعلية مفتوحة بين المؤطرين والمشاركين، أتاحت الفرصة لطرح الأسئلة والنقاش المباشر، مما أضفى طابعًا عمليًا على اللقاء. واختُتمت الجلسة بحفل شاي في جو من الألفة والتواصل، قبل رفع الدعاء بالتوفيق للأزواج الجدد.
وقد عبّر المشاركون عن ارتياحهم لهذه المبادرة التي تجمع بين التأطير الديني والتربوي، مؤكدين أهميتها في دعم مشروع الزواج ومساعدة الأسر الناشئة على الانطلاق بثقة واستقرار.
وتضمن البرنامج ورشات تأطيرية متخصصة، حيث قدمت الأستاذة حليمة الغازي ورشة خاصة بالنساء حول القيم الأسرية ودور الزوجة في بناء المودة والرحمة، فيما أطر الأستاذ حميدة مرغيش ورشة للرجال ركزت على معاني القوامة بالمعروف ومسؤولية الزوج في حفظ التوازن الأسري.
كما شهدت الدورة جلسة تفاعلية مفتوحة بين المؤطرين والمشاركين، أتاحت الفرصة لطرح الأسئلة والنقاش المباشر، مما أضفى طابعًا عمليًا على اللقاء. واختُتمت الجلسة بحفل شاي في جو من الألفة والتواصل، قبل رفع الدعاء بالتوفيق للأزواج الجدد.
وقد عبّر المشاركون عن ارتياحهم لهذه المبادرة التي تجمع بين التأطير الديني والتربوي، مؤكدين أهميتها في دعم مشروع الزواج ومساعدة الأسر الناشئة على الانطلاق بثقة واستقرار.