المجلس العلمي بالناظور يعقد يومًا دراسيًا لتحفيظ القرآن الكريم
ناظورسيتي: محمد العبوسي
نظّم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، يومًا دراسيًا لفائدة المحفظين والمحفظات، صباح الاثنين 17 نونبر 2025 الموافق لـ25 جمادى الأولى 1447هـ، وذلك بالمركب الثقافي والإداري لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الاحتفاء بمرور خمسة عشر قرنًا على ميلاد الرسول صل الله عليه وسلم، والذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، وأعياد الاستقلال، وفي سياق السعي إلى تعزيز جودة تحفيظ القرآن الكريم والارتقاء بعمل المحفظين داخل الإقليم، تحت شعار: “معًا من أجل الارتقاء بتحفيظ كتاب الله تعالى.”
وقد افتُتح اليوم الدراسي بتلاوة جماعية لآيات بينات من القرآن الكريم، تلاها النشيد الوطني، قبل أن يقدّم الأستاذ عبد اللطيف تلوان، عضو المجلس العلمي المحلي، كلمة ترحيبية استعرض فيها برنامج هذا اللقاء التكويني.
من جانبه، تناول رئيس المجلس العلمي، العلامة ميمون بريسول، الكلمة ليعبر عن تقديره لجهود المحفظين والمحفظات في خدمة كتاب الله، مشددًا على أهمية حضور مثل هذه الدورات التي تُعد جزءًا من مسؤوليتهم التربوية. كما ذكّر بالسياق الوطني والديني الذي ينعقد فيه هذا الحدث، داعيًا إلى استثمار هذه المناسبات في غرس القيم الإسلامية والوطنية وترسيخ الثوابت الدينية لدى الناشئة، ومؤكدًا دور مراكز التحفيظ كرافد أساسي للتعليم العتيق بالإقليم.
بدوره، أشاد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالناظور، الدكتور أحمد بلحاج، بالحضور وبالتعاون المثمر بين المندوبية والمجلس العلمي في تنظيم الأنشطة التكوينية، منوهًا بالدور العلمي والتربوي الذي يضطلع به المحفظون، وبأهمية تطوير أساليب التحفيظ بما يخدم كتاب الله تعالى.
وخلال الجلسة العلمية المخصصة للعروض، والتي سيرها الأستاذ نجيب أزواغ، قُدمت ثلاث مداخلات رئيسية، تناولت أولها، التي ألقاها الدكتور عبد اللطيف تلوان، ضرورة عناية أهل التحفيظ بخصائص طريق الإمام الأزرق في التلقين، بينما ركزت المداخلة الثانية للأستاذ حميد معيوف على طرق التحفيظ العتيقة وسبل تجويدها، أما المداخلة الثالثة للدكتور نجيب العماري فكانت حول أهمية الوقف والابتداء في تعليم أداء القرآن وترتيله. وقد أعقب هذه المداخلات نقاش مفتوح، أتيح خلاله للمحفظين والمحفظات تقديم استفساراتهم وملاحظاتهم، في نقاش تميز بحيوية وتفاعل كبيرين.
واختُتم اليوم الدراسي بالدعاء لأمير المؤمنين الملك محمد السادس بالنصر والتأييد، ولعموم المسلمين، في جو يطبعه الخشوع والتقدير لجهود القائمين على خدمة القرآن الكريم. ويمثل هذا اللقاء محطة جديدة ضمن سلسلة المبادرات التي تهدف إلى تعزيز التأطير العلمي والمهني للمحفظين والمحفظات، وتطوير عمل مراكز التحفيظ داخل إقليم الناظور.
نظّم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، يومًا دراسيًا لفائدة المحفظين والمحفظات، صباح الاثنين 17 نونبر 2025 الموافق لـ25 جمادى الأولى 1447هـ، وذلك بالمركب الثقافي والإداري لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الاحتفاء بمرور خمسة عشر قرنًا على ميلاد الرسول صل الله عليه وسلم، والذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، وأعياد الاستقلال، وفي سياق السعي إلى تعزيز جودة تحفيظ القرآن الكريم والارتقاء بعمل المحفظين داخل الإقليم، تحت شعار: “معًا من أجل الارتقاء بتحفيظ كتاب الله تعالى.”
وقد افتُتح اليوم الدراسي بتلاوة جماعية لآيات بينات من القرآن الكريم، تلاها النشيد الوطني، قبل أن يقدّم الأستاذ عبد اللطيف تلوان، عضو المجلس العلمي المحلي، كلمة ترحيبية استعرض فيها برنامج هذا اللقاء التكويني.
من جانبه، تناول رئيس المجلس العلمي، العلامة ميمون بريسول، الكلمة ليعبر عن تقديره لجهود المحفظين والمحفظات في خدمة كتاب الله، مشددًا على أهمية حضور مثل هذه الدورات التي تُعد جزءًا من مسؤوليتهم التربوية. كما ذكّر بالسياق الوطني والديني الذي ينعقد فيه هذا الحدث، داعيًا إلى استثمار هذه المناسبات في غرس القيم الإسلامية والوطنية وترسيخ الثوابت الدينية لدى الناشئة، ومؤكدًا دور مراكز التحفيظ كرافد أساسي للتعليم العتيق بالإقليم.
بدوره، أشاد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالناظور، الدكتور أحمد بلحاج، بالحضور وبالتعاون المثمر بين المندوبية والمجلس العلمي في تنظيم الأنشطة التكوينية، منوهًا بالدور العلمي والتربوي الذي يضطلع به المحفظون، وبأهمية تطوير أساليب التحفيظ بما يخدم كتاب الله تعالى.
وخلال الجلسة العلمية المخصصة للعروض، والتي سيرها الأستاذ نجيب أزواغ، قُدمت ثلاث مداخلات رئيسية، تناولت أولها، التي ألقاها الدكتور عبد اللطيف تلوان، ضرورة عناية أهل التحفيظ بخصائص طريق الإمام الأزرق في التلقين، بينما ركزت المداخلة الثانية للأستاذ حميد معيوف على طرق التحفيظ العتيقة وسبل تجويدها، أما المداخلة الثالثة للدكتور نجيب العماري فكانت حول أهمية الوقف والابتداء في تعليم أداء القرآن وترتيله. وقد أعقب هذه المداخلات نقاش مفتوح، أتيح خلاله للمحفظين والمحفظات تقديم استفساراتهم وملاحظاتهم، في نقاش تميز بحيوية وتفاعل كبيرين.
واختُتم اليوم الدراسي بالدعاء لأمير المؤمنين الملك محمد السادس بالنصر والتأييد، ولعموم المسلمين، في جو يطبعه الخشوع والتقدير لجهود القائمين على خدمة القرآن الكريم. ويمثل هذا اللقاء محطة جديدة ضمن سلسلة المبادرات التي تهدف إلى تعزيز التأطير العلمي والمهني للمحفظين والمحفظات، وتطوير عمل مراكز التحفيظ داخل إقليم الناظور.
