
ناظورسيتي: محمد العبوسي
في جو من الوطنية والروحانية، نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور بشراكة مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، لقاء تواصليًا مميزًا مع نساء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، من تأطير لجنة المرأة وقضايا الأسرة، وذلك يوم الجمعة 18 يوليوز 2025 بعد صلاة العصر، بالمركب الثقافي والإداري للأوقاف بالناظور الجديد، تحت شعار:
"المرأة المغربية بالخارج: سفيرة الدين والوطن."
ويأتي هذا النشاط في إطار تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، واستقبال أفراد الجالية المغربية بمناسبة عودتهم إلى أرض الوطن خلال العطلة الصيفية.
جاءت فقرات اللقاء كالآتي:
افتتح اللقاء بتلاوة جماعية خاشعة لآيات من الذكر الحكيم، أعقبتها ترديد جماعي للنشيد الوطني المغربي، في لحظة رمزية تعكس الارتباط الوثيق لأفراد الجالية بالوطن الأم، رغم بعد المسافات.
ثم ألقى فضيلة العلامة ميمون بريسول، رئيس المجلس العلمي المحلي للناظور، كلمة تأطيرية قيّمة، استعرض فيها مظاهر حب الوطن وأهميته من منظور ديني وتاريخي، مستشهداً بمواقف من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مبينًا كيف يمكن أن تكون المرأة المغربية بالخارج بالفعل "سفيرة للدين والوطن"، من خلال تشبثها بثوابتها الدينية والوطنية في ديار المهجر.
من جهته، تناول الدكتور أحمد بلحاج، المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، أهمية المرأة المغربية داخل الأسرة والمجتمع، مبرزًا دورها الريادي في تربية النشء والمحافظة على الهوية، كما تطرق إلى الأثر الإيجابي للأنشطة الصيفية الموجهة لأطفال الجالية، والتي تستهدف تحصينهم بالقيم الإسلامية والوطنية.
وشهد اللقاء عرض شريط وثائقي مقتضب حول الأنشطة المتنوعة التي دأب المجلس العلمي المحلي على تنظيمها، خاصة ما يتعلق بالتأطير الديني، والتكوين القرآني، والتواصل مع الجالية.
أضفى الأطفال المشاركون على اللقاء حيوية وروحًا مرحة، حيث ألقى الطفل محمد أمين برمو، كلمة باسم أطفال الكتاتيب القرآنية المستفيدين من الدورة الصيفية، عبّر فيها عن فرحته وأقرانه بالأنشطة التي عاشوها، وما اكتسبوه من قيم علمية وتربوية.
وقدمت براعم مسجد احموتيا من جماعة بوعرك، لوحة إنشادية بعنوان "مغرب الحضارة"، أبهرت الحضور بجمال أدائها ومضمونها الوطني. كما تألق أطفال كتاب براقة في تقديم مسرحية بعنوان "قرآني سر حياتي"، بأسلوب طفولي عفوي حمل رسائل تربوية عميقة حول التعلق بالقرآن الكريم.
وكانت من بين اللحظات المؤثرة، القراءة القرآنية لطفلة من الجالية المغربية، التي جسدت تمسك المغاربة المقيمين بالخارج بهويتهم الدينية رغم تحديات الاندماج في المجتمعات الغربية.
وقد تخللت فقرات اللقاء وصلات إنشادية مؤثرة، ألهبت مشاعر الحضور، واختتمت فقرات اللقاء بتوزيع مصاحف مترجمة على نساء الجالية وأبنائهن، في التفاتة ترمز إلى العناية المستمرة بالجالية المغربية، خصوصًا الجيل الناشئ. كما تم تكريم الأطفال المشاركين في الفقرات بعناية وحرارة.
وكان مسك الختام دعاءً جماعيًا صالحًا، رفع فيه الحضور أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ الوطن وملكه وشعبه، وأن يبارك في الجالية المغربية داخل الوطن وخارجه.
































في جو من الوطنية والروحانية، نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور بشراكة مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، لقاء تواصليًا مميزًا مع نساء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، من تأطير لجنة المرأة وقضايا الأسرة، وذلك يوم الجمعة 18 يوليوز 2025 بعد صلاة العصر، بالمركب الثقافي والإداري للأوقاف بالناظور الجديد، تحت شعار:
"المرأة المغربية بالخارج: سفيرة الدين والوطن."
ويأتي هذا النشاط في إطار تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، واستقبال أفراد الجالية المغربية بمناسبة عودتهم إلى أرض الوطن خلال العطلة الصيفية.
جاءت فقرات اللقاء كالآتي:
افتتح اللقاء بتلاوة جماعية خاشعة لآيات من الذكر الحكيم، أعقبتها ترديد جماعي للنشيد الوطني المغربي، في لحظة رمزية تعكس الارتباط الوثيق لأفراد الجالية بالوطن الأم، رغم بعد المسافات.
ثم ألقى فضيلة العلامة ميمون بريسول، رئيس المجلس العلمي المحلي للناظور، كلمة تأطيرية قيّمة، استعرض فيها مظاهر حب الوطن وأهميته من منظور ديني وتاريخي، مستشهداً بمواقف من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مبينًا كيف يمكن أن تكون المرأة المغربية بالخارج بالفعل "سفيرة للدين والوطن"، من خلال تشبثها بثوابتها الدينية والوطنية في ديار المهجر.
من جهته، تناول الدكتور أحمد بلحاج، المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، أهمية المرأة المغربية داخل الأسرة والمجتمع، مبرزًا دورها الريادي في تربية النشء والمحافظة على الهوية، كما تطرق إلى الأثر الإيجابي للأنشطة الصيفية الموجهة لأطفال الجالية، والتي تستهدف تحصينهم بالقيم الإسلامية والوطنية.
وشهد اللقاء عرض شريط وثائقي مقتضب حول الأنشطة المتنوعة التي دأب المجلس العلمي المحلي على تنظيمها، خاصة ما يتعلق بالتأطير الديني، والتكوين القرآني، والتواصل مع الجالية.
أضفى الأطفال المشاركون على اللقاء حيوية وروحًا مرحة، حيث ألقى الطفل محمد أمين برمو، كلمة باسم أطفال الكتاتيب القرآنية المستفيدين من الدورة الصيفية، عبّر فيها عن فرحته وأقرانه بالأنشطة التي عاشوها، وما اكتسبوه من قيم علمية وتربوية.
وقدمت براعم مسجد احموتيا من جماعة بوعرك، لوحة إنشادية بعنوان "مغرب الحضارة"، أبهرت الحضور بجمال أدائها ومضمونها الوطني. كما تألق أطفال كتاب براقة في تقديم مسرحية بعنوان "قرآني سر حياتي"، بأسلوب طفولي عفوي حمل رسائل تربوية عميقة حول التعلق بالقرآن الكريم.
وكانت من بين اللحظات المؤثرة، القراءة القرآنية لطفلة من الجالية المغربية، التي جسدت تمسك المغاربة المقيمين بالخارج بهويتهم الدينية رغم تحديات الاندماج في المجتمعات الغربية.
وقد تخللت فقرات اللقاء وصلات إنشادية مؤثرة، ألهبت مشاعر الحضور، واختتمت فقرات اللقاء بتوزيع مصاحف مترجمة على نساء الجالية وأبنائهن، في التفاتة ترمز إلى العناية المستمرة بالجالية المغربية، خصوصًا الجيل الناشئ. كما تم تكريم الأطفال المشاركين في الفقرات بعناية وحرارة.
وكان مسك الختام دعاءً جماعيًا صالحًا، رفع فيه الحضور أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ الوطن وملكه وشعبه، وأن يبارك في الجالية المغربية داخل الوطن وخارجه.































