
ناظورسيتي: محمد العبوسي
احتفالا بذكرى عيد العرش المجيد، وبمناسبة عودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن، وتنزيلا لخطة تسديد التبليغ، وفي إطار أنشطته العلمية والتواصلية، نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية يوم الإثنين 28 يوليوز 2025، مائدة مستديرة خاصة بنساء الجالية المغربية بالخارج، قامت بتأطيرها عضوات المجلس العلمي، وتم تخصيصها لمناقشة التحديات التي تواجهها المرأة المغربية المهاجرة، خاصة في ظل التحولات الاجتماعية والثقافية التي تعرفها بلدان المهجر.
استهل اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم، أضفت على الأجواء طابعاً روحانياً مميزاً ومعبراً. بعد ذلك، ألقى رئيس المجلس العلمي فضيلة العلامة ميمون بريسول كلمة توجيهية نوه فيها بالدور المحوري الذي تضطلع به المرأة المغربية بالخارج، مشيدا بما تبذله من جهود في الحفاظ على الهوية المغربية ونقل القيم الإسلامية المعتدلة، ومؤكدا أنها تحمل رسالة الدين والوطن، وتمثل المغرب في مجتمعات الإقامة بوجه مشرف.
عرف اللقاء مداخلات غنية من طرف المشاركات، تم خلالها عرض مجموعة من الإكراهات التي تعترض سبيل المرأة المغربية في المهجر، سواء على الصعيد الأسري أو التربوي أو الثقافي، وتم تقديم مجموعة من الاقتراحات العملية التي يمكن أن تسهم في تعزيز مكانتها وتمكينها من أداء أدوارها على أكمل وجه، دون التفريط في ثوابتها الدينية والوطنية.
في ختام اللقاء، تم توزيع شواهد تقديرية على المشاركات اللواتي أثرين النقاش بتجاربهن ومساهماتهن، في جو من التقدير والاعتراف بعطائهن. وتوج اللقاء بحفل شاي على شرف الحاضرات، سادته أجواء أخوية تفاعلية. وقد اختتم اللقاء بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالنصر والتمكين، وبالتوفيق والسداد للحاضرات ولكل نساء الجالية المغربية.
احتفالا بذكرى عيد العرش المجيد، وبمناسبة عودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن، وتنزيلا لخطة تسديد التبليغ، وفي إطار أنشطته العلمية والتواصلية، نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية يوم الإثنين 28 يوليوز 2025، مائدة مستديرة خاصة بنساء الجالية المغربية بالخارج، قامت بتأطيرها عضوات المجلس العلمي، وتم تخصيصها لمناقشة التحديات التي تواجهها المرأة المغربية المهاجرة، خاصة في ظل التحولات الاجتماعية والثقافية التي تعرفها بلدان المهجر.
استهل اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم، أضفت على الأجواء طابعاً روحانياً مميزاً ومعبراً. بعد ذلك، ألقى رئيس المجلس العلمي فضيلة العلامة ميمون بريسول كلمة توجيهية نوه فيها بالدور المحوري الذي تضطلع به المرأة المغربية بالخارج، مشيدا بما تبذله من جهود في الحفاظ على الهوية المغربية ونقل القيم الإسلامية المعتدلة، ومؤكدا أنها تحمل رسالة الدين والوطن، وتمثل المغرب في مجتمعات الإقامة بوجه مشرف.
عرف اللقاء مداخلات غنية من طرف المشاركات، تم خلالها عرض مجموعة من الإكراهات التي تعترض سبيل المرأة المغربية في المهجر، سواء على الصعيد الأسري أو التربوي أو الثقافي، وتم تقديم مجموعة من الاقتراحات العملية التي يمكن أن تسهم في تعزيز مكانتها وتمكينها من أداء أدوارها على أكمل وجه، دون التفريط في ثوابتها الدينية والوطنية.
في ختام اللقاء، تم توزيع شواهد تقديرية على المشاركات اللواتي أثرين النقاش بتجاربهن ومساهماتهن، في جو من التقدير والاعتراف بعطائهن. وتوج اللقاء بحفل شاي على شرف الحاضرات، سادته أجواء أخوية تفاعلية. وقد اختتم اللقاء بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالنصر والتمكين، وبالتوفيق والسداد للحاضرات ولكل نساء الجالية المغربية.