المجتمع المدني ببني سيدال لوطا يبادر لإصلاح نقط جلب الماء الشروب للساكنة
الهادي بيباح– بني سيدال
في إطار أنشطتهم التنموية الميدانية، بادر شباب دوار تاوريرت حامد ببني سيدال لوطا يوم الثلاثاء 16 فبراير الجاري من أجل إصلاح نقطة جلب الماء الشروب من قبل ساكنة هذا الدوار بوادي "بوغرذين" و ذلك بعدما كادت تجف منابع هذه النقطة المائية بسبب نقص الأمطار و انسياب مياه الجوف من تحت التراب و الرمل، وكذا بعدما استحال على أغلبية السكان ربط منازلهم بشبكة الماء الصالح للشرب لغلاء مصاريف فاتورة التزود بهذه المادة الحيوية و التي تزيد على عشرة آلاف درهم.
وقد تم خلال هذه المبادرة حفر مركز تجميع مياه الينابيع من أجل تنقيته و سد منافذ انسياب الماء من تحت الأتربة و كذا إعادة إصلاح منافذها المصطنعة قصد تمكن الساكنة من الاستفادة منها كما كانت تفعل منذ أمد بعيد.
كما تم الاعتناء بالفضاء الخارجي لنقطة السقي بالمياه هذه عن طريق إصلاح بعض الجوانب المتضررة بفعل العاملين الطبيعي و البشري و صباغة جدرانها بألوان زاهية لإعطاء هذا الفضاء جمالا و رونقا و إعادته الاعتبار خصوصا و أنه كان القبلة الوحيدة بالمنطقة لجلب المياه قبل الاستعمار و خلاله و بعده من أجل احتياجاتها اليومية و احتياجات ماشيتها و أغراسها.
في إطار أنشطتهم التنموية الميدانية، بادر شباب دوار تاوريرت حامد ببني سيدال لوطا يوم الثلاثاء 16 فبراير الجاري من أجل إصلاح نقطة جلب الماء الشروب من قبل ساكنة هذا الدوار بوادي "بوغرذين" و ذلك بعدما كادت تجف منابع هذه النقطة المائية بسبب نقص الأمطار و انسياب مياه الجوف من تحت التراب و الرمل، وكذا بعدما استحال على أغلبية السكان ربط منازلهم بشبكة الماء الصالح للشرب لغلاء مصاريف فاتورة التزود بهذه المادة الحيوية و التي تزيد على عشرة آلاف درهم.
وقد تم خلال هذه المبادرة حفر مركز تجميع مياه الينابيع من أجل تنقيته و سد منافذ انسياب الماء من تحت الأتربة و كذا إعادة إصلاح منافذها المصطنعة قصد تمكن الساكنة من الاستفادة منها كما كانت تفعل منذ أمد بعيد.
كما تم الاعتناء بالفضاء الخارجي لنقطة السقي بالمياه هذه عن طريق إصلاح بعض الجوانب المتضررة بفعل العاملين الطبيعي و البشري و صباغة جدرانها بألوان زاهية لإعطاء هذا الفضاء جمالا و رونقا و إعادته الاعتبار خصوصا و أنه كان القبلة الوحيدة بالمنطقة لجلب المياه قبل الاستعمار و خلاله و بعده من أجل احتياجاتها اليومية و احتياجات ماشيتها و أغراسها.
