اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية تحتفي بذكرى استرجاع وادي الذهب وتدعو للاصطياف تحت الراية المغربية
ناظورسيتي: متابعة
على بُعد عقود من التحرير، تواصل ذكرى استرجاع إقليم وادي الذهب إشعاعها كصفحة مضيئة في سجل المقاومة المغربية ومسار استكمال الوحدة الترابية للبلاد. وفي هذا الإطار، تقدمت اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية والجزر التابعة لهما، برئاسة يحيى يحيى، بأحر التهاني للملك محمد السادس والشعب المغربي، بمناسبة الاحتفال السنوي لهذه المناسبة الوطنية، التي تُخلّد اليوم 14 غشت.
وجددت اللجنة، في بلاغ رسمي تلقته جريدة هسبريس الإلكترونية، تشبثها الراسخ بوحدة المغرب الترابية ضمن حدوده الشرعية، مشيدة بالمكاسب التنموية التي شهدتها الأقاليم الجنوبية وبقية جهات المملكة، بفضل السياسات والرؤى السديدة للملك محمد السادس.
وفي خطوة متزامنة، دانت اللجنة الاستفزازات الأخيرة لليمين الإسباني، وآخرها ما قام به أحد نواب البرلمان الأوروبي من رفع أعلام إسبانية على إحدى الجزر المحتلة مقابل شواطئ الحسيمة. واعتبرت اللجنة أن هذه الأفعال “محاولات استغلال السيادة المغربية في الصراعات الانتخابية والدعاية للاستفزاز عبر مواقع التواصل الاجتماعي”، مؤكدة رفضها القاطع لأي مساس بالوحدة الترابية.
على بُعد عقود من التحرير، تواصل ذكرى استرجاع إقليم وادي الذهب إشعاعها كصفحة مضيئة في سجل المقاومة المغربية ومسار استكمال الوحدة الترابية للبلاد. وفي هذا الإطار، تقدمت اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية والجزر التابعة لهما، برئاسة يحيى يحيى، بأحر التهاني للملك محمد السادس والشعب المغربي، بمناسبة الاحتفال السنوي لهذه المناسبة الوطنية، التي تُخلّد اليوم 14 غشت.
وجددت اللجنة، في بلاغ رسمي تلقته جريدة هسبريس الإلكترونية، تشبثها الراسخ بوحدة المغرب الترابية ضمن حدوده الشرعية، مشيدة بالمكاسب التنموية التي شهدتها الأقاليم الجنوبية وبقية جهات المملكة، بفضل السياسات والرؤى السديدة للملك محمد السادس.
وفي خطوة متزامنة، دانت اللجنة الاستفزازات الأخيرة لليمين الإسباني، وآخرها ما قام به أحد نواب البرلمان الأوروبي من رفع أعلام إسبانية على إحدى الجزر المحتلة مقابل شواطئ الحسيمة. واعتبرت اللجنة أن هذه الأفعال “محاولات استغلال السيادة المغربية في الصراعات الانتخابية والدعاية للاستفزاز عبر مواقع التواصل الاجتماعي”، مؤكدة رفضها القاطع لأي مساس بالوحدة الترابية.
كما وجهت اللجنة نداءً للمغاربة بضرورة التحلي باليقظة، معتبرة موسم الاصطياف الحالي فرصة لإحياء روح الانتماء الوطني. ودعت المواطنين إلى التوجه إلى الشواطئ المتوسطية المواجهة للجزر المحتلة، والاستمتاع برمالها ومياهها، مع رفع الأعلام المغربية خفاقة، كرسالة واضحة بأن هذه الصخور البحرية جزء لا يتجزأ من التراب الوطني.
وتؤكد اللجنة أن هذه السواحل تتميز بمناظر طبيعية خلابة ومياه نقية عالية الجودة، مما يجعلها وجهة مثالية لقضاء عطلة صيفية عائلية محملة بالفخر الوطني. وأضاف البلاغ: “الاصطياف تحت الراية المغربية في مواجهة الجزر المحتلة هو أبلغ رد على كل من يحاول المساس بمصالح المغاربة”. كما شددت اللجنة على أن الوحدة الترابية المغربية محط إجماع وطني، ودعت إلى تعزيز هذا الدعم الشعبي عبر الإقبال على شواطئ الناظور والحسيمة وتطوان، وعلى وجه الخصوص شواطئ رأس الماء وباديس واصفيحة وبوجيبار وبليونش، على سبيل المثال لا الحصر.
وتؤكد اللجنة أن هذه السواحل تتميز بمناظر طبيعية خلابة ومياه نقية عالية الجودة، مما يجعلها وجهة مثالية لقضاء عطلة صيفية عائلية محملة بالفخر الوطني. وأضاف البلاغ: “الاصطياف تحت الراية المغربية في مواجهة الجزر المحتلة هو أبلغ رد على كل من يحاول المساس بمصالح المغاربة”. كما شددت اللجنة على أن الوحدة الترابية المغربية محط إجماع وطني، ودعت إلى تعزيز هذا الدعم الشعبي عبر الإقبال على شواطئ الناظور والحسيمة وتطوان، وعلى وجه الخصوص شواطئ رأس الماء وباديس واصفيحة وبوجيبار وبليونش، على سبيل المثال لا الحصر.
