اللاعبان الريفيين بوهدوز وأمرابط يودعان الجمهور الناظوري قبل السفر إلى نهائيات كأس العالم بروسيا

بسم الله الرحمان الرحيم.كنا في مت مضى كشباب يعتقد ان دولتنا تمارس العنصرية في اختيار لاعبي المنتخب الوطني بحيث كان جل اللاعبين من الجيش الملكي والوداد البيضاوي ونادرا ما يؤخذ لاعبا من وجدة او مراكش او طنجة اما ان يؤخذ من الناضور فكانت من المستحيلات ولا تخاطر الى اذهاننا .اليوم والحمد لله اصبح جل الاعبين من إقليم الناظور,وهذا يؤكد ان دولتنا لم تكن ابدا عنصرية مع أي منطقة من مناطق مغربنا الموحد وانما كانت هناك أولوية للاعبين الذين يؤكدون تفوقهم في اللعب .انا اومن بقوة ان دولتنا لا تقصي أي بقعة من الأراضي المغربية وهي بالعكس تهتم بجميع الاحتياجات لكل جهة من جهات المغرب ولكن مع الأولويات بحيث الدولة المغربية لا يمكن ان توفر كل شيئ لكل جهات المغرب بل تكون هناك أولويات وانتظارات,وهذا واضح جدا في المدن المغربية وكلها لها خصاص مهول وان كان بعضها تتوفر على بعض المرافق التي ينظر اليها انها مهمة وتتمناها المدن الصغيرة او التي لها ساكنة قليلة بالمقارنة مثلا مع الدار البيضاء التي تعد ساكنتها بالملايين.والحمد لله خيرات الدولة المغربية وصلت الى جميع الجهات والمدن والقرى المغربيةكل على حسب كثافة سكانه ولهمية مشاريعه التي تدر الربح للجهة وللوطن.ومدينة الناضور استفادت والحمد لله بكثير من المشاريع المهمة وما زالت الدولة تدشن وتخطط لمستقبل الجهة الشرقية بصفة عامة ومدينة الناضور بصفة خاصة.وبالتالي فرفع شعار ان الدولة اقصت الريف والجهة الشرقية وما زالت تحاصر وتعسكر ووو فهذا في نظر أكاذيب وخرافات ودسائس أصحاب القلوب المريضة الذين يحبون الفتن ويعيشون تحت ظلال الفتن,

نقول " اللاعبان الريفيان

أبكي حسرة على تدني مستوى المحرر في لغة الضاد.
إنا لله و إنا إليه راجعون

.لا حياة لم تنادي