المزيد من الأخبار






اللاعب الدولي المغربي حمد الله يهدي عائلة الطفل ريان منزلا جاهزا


ناظورسيتي: متابعة

أعلن اللاعب الدولي عبد الرزاق حمد الله، بانه قرر أن يساعد عائلة الطفل ريان الذي أخرج متوفيا أمس السبت من البئر التي سقط فيها قبل خمسة أيام.

وقال المغربي المهاجر إلى فريق الاتحاد السعودي، في حسابه الرسمي على موقع الانستغرام "السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته والصلاة والسلام على رسول الله وعلى صحبه أجمعين.

لقد مررنا بخمسة أيام قاصية جدا وخطفت قلوبنا نحن المغاربة وكل العرب والمسلمين بل حتى العالم أجمع، ننتظر خروج روح ابننا من ذلك البئر لاكن قدر الله أن تخرج تلك الروح من البئر الى عنان السماء الى جنة الفردوس الأعلى".


وأضاف "حمدنا الله وشكرناه على كل شيئ أخذ ريان وهو أحن به منا وأولى به منا".

وأضاف حمد الله قائلا: "وبهذا المصاب أتقدم بأحر تعازي لعائلة ريان و أسأل الله أن يرزقهم الصبر والسلوان.. وقد قررت وباسمي واسم عائلتي وباسم كل المغاربة والمسلمين أن أساعد وأدخل القليل من الفرحة على عائلة ريان، والديه وإخوته وأهديهم منزل مجهز بالكامل ونسأل الله أن يتقبل منا ويجعلها في ميزان حسنات كل المسلمين هذه مساعدة من اخ الى إخوته والله ولي التوفيق".

وأردف قائلا: "وأرجو أيضا وهذه دعوة لكل من يستطيع مساعدتهم فليفعل ذلك من ممثلين ومغنيين ورياضيين ومسؤولين ومشهورين جزاكم الله خير الجزاء والسلام عليكم ورحمة الله".

ودخل المغاربة في حالة حداد، عقب إعلان وفاة الطفل ريان الذي ظل عالقا منذ يوم الثلاثاء دخل بئر في منطقة تمروت بإقليم شفشفاون، حيث اكتسى السواد منصات التواصل الاجتماعي، إذ عبر المغاربة عن حزنهم إزاء وفاة الطفل البالغ 5 أعوام.

وعلق المغاربة على وفاة الطفل ريان، كونه أحيى فيهم مشاعر الإنسانية ثم رحل، سيما وأنهم ظلوا لمدة 5 أيام وهم يتتبعون عمليات الإنقاذ التي تم نقلها عبر تقنية "البث المباشر"، وينتظرون وقت إخراجه من الحفرة التي سقط فيها.

ومن جانبه، أجرى الملك محمد السادس، اتصالا هاتفيا مع السيد خالد أورام والسيدة وسيمة خرشيش، والدي الفقيد، الذي وافته المنية"، وذلك إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان أورام.

وقال بلاغ صادر عن الديوان الملكي، " أن الملك محمد السادس، أعرب عن "أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم".

وفي ما يلي بلاغ من الديوان الملكي:

” على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، اتصالا هاتفيا مع السيد خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر.

وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب جلالة الملك، نصره الله، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.

وقد أكد جلالته، أعزه الله، بأنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.

كما عبر جلالته، حفظه الله، عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم.

وفي الختام، أكد جلالة الملك لأسرة الفقيد سابغ عطفه وموصول عنايته".



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح