
ناظورسيتي: متابعة
أصدرت محكمة كويتية، الخميس، حكماً بإعدام عاملة منزلية فلبينية بعد إدانتها بقتل طفل رضيع لم يتجاوز عامه الأول، بوضعه داخل غسالة ملابس وتشغيلها.
وتعود فصول الحادثة إلى دجنبر من العام الماضي، عندما استيقظ والدا الطفل على صرخاته، وحاولا نقله إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة قبل وصوله. بينما تمكنت الأجهزة الأمنية من توقيف العاملة المتهمة خلال أقل من ساعتين، ولم تُظهر أي علامات ندم خلال التحقيق.
أصدرت محكمة كويتية، الخميس، حكماً بإعدام عاملة منزلية فلبينية بعد إدانتها بقتل طفل رضيع لم يتجاوز عامه الأول، بوضعه داخل غسالة ملابس وتشغيلها.
وتعود فصول الحادثة إلى دجنبر من العام الماضي، عندما استيقظ والدا الطفل على صرخاته، وحاولا نقله إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة قبل وصوله. بينما تمكنت الأجهزة الأمنية من توقيف العاملة المتهمة خلال أقل من ساعتين، ولم تُظهر أي علامات ندم خلال التحقيق.
من جانبها أوضحت النيابة العامة أمام المحكمة أن الدافع وراء الجريمة كان “تافهاً”، إذ اعترفت المتهمة بأنها أرادت التخلص من أعباء العمل المنزلي ورعاية الطفل، وهو ما وصفته النيابة بالجريمة المروعة.
وتشير تفاصيل الحادثة إلى الضغوط النفسية والاجتماعية التي تواجهها العاملات المنزليات المغتربات عن أوطانهن، بما في ذلك ساعات العمل الطويلة والعزلة الاجتماعية وصعوبة التواصل الثقافي واللغوي.
كما أشارت منظمات حقوق الإنسان إلى أن نظام “الكفالة” المعمول به في بعض الدول يقيّد حرية العاملات، ما قد يزيد من ضغوطهن النفسية.
وتشير تفاصيل الحادثة إلى الضغوط النفسية والاجتماعية التي تواجهها العاملات المنزليات المغتربات عن أوطانهن، بما في ذلك ساعات العمل الطويلة والعزلة الاجتماعية وصعوبة التواصل الثقافي واللغوي.
كما أشارت منظمات حقوق الإنسان إلى أن نظام “الكفالة” المعمول به في بعض الدول يقيّد حرية العاملات، ما قد يزيد من ضغوطهن النفسية.