
ناظورسيتي: متابعة
شهدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تطورا جديدا في علاقتها بالجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني، حيث أعلنت عن قرار نهائي بالخروج من هذا التنظيم بعد جدل واسع حول شعار الجبهة، الذي اعتبر مسا بوحدة المغرب الترابية.
أثار الشعار الرسمي للجبهة العمالية الموحدة انتقادات شديدة داخل أوساط الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حيث تضمن تصميم الشعار خريطة مسيئة للوحدة الترابية المغربية. ورغم محاولات الجبهة تعديل الشعار بوضع "رمز الخوذة" على الخريطة، إلا أن المكتب التنفيذي للكونفدرالية اعتبر ذلك غير كاف لاتخاذ موقف إيجابي.
شهدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تطورا جديدا في علاقتها بالجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني، حيث أعلنت عن قرار نهائي بالخروج من هذا التنظيم بعد جدل واسع حول شعار الجبهة، الذي اعتبر مسا بوحدة المغرب الترابية.
أثار الشعار الرسمي للجبهة العمالية الموحدة انتقادات شديدة داخل أوساط الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حيث تضمن تصميم الشعار خريطة مسيئة للوحدة الترابية المغربية. ورغم محاولات الجبهة تعديل الشعار بوضع "رمز الخوذة" على الخريطة، إلا أن المكتب التنفيذي للكونفدرالية اعتبر ذلك غير كاف لاتخاذ موقف إيجابي.
وقال يونس فيراشين، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية، إن القرار جاء بعد تقييم شامل للموقف، مشيرا إلى أن "تعديل الشعار لم يعالج الجدل الأساسي المتعلق بالخريطة". وأكد أن انسحاب الكونفدرالية من الجبهة العمالية الموحدة تم حسمه بشكل رسمي، مع استبعاد فكرة العودة في المستقبل القريب.
ورغم الانسحاب، أكد عبد القادر العامري، عضو آخر بالمكتب التنفيذي، أن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل لا تزال متمسكة بدعم القضية الفلسطينية، لكن خارج إطار الجبهة العمالية الموحدة. وأوضح أن "الانسحاب يتعلق فقط بهذه الجبهة، ولا يؤثر على موقفنا المبدئي في دعم الشعب الفلسطيني".
في المقابل، تظل تنظيمات مغربية أخرى تحتفظ بعضويتها في الجبهة، من بينها "منظمة متضامنون"، و"تيار المناضل"، و"فيدرالية النقابات الديمقراطية"، إضافة إلى "جمعية أطاك المغرب" و"الحزب الاشتراكي الموحد".
تأسست الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني في شتنبر 2024 بمشاركة عدد من التنظيمات المغربية. ومع ذلك، بدأت الخلافات تظهر بعد بضعة أشهر، لتصل ذروتها في مارس الماضي حين أعلنت الكونفدرالية انسحابها.
ورغم الانسحاب، أكد عبد القادر العامري، عضو آخر بالمكتب التنفيذي، أن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل لا تزال متمسكة بدعم القضية الفلسطينية، لكن خارج إطار الجبهة العمالية الموحدة. وأوضح أن "الانسحاب يتعلق فقط بهذه الجبهة، ولا يؤثر على موقفنا المبدئي في دعم الشعب الفلسطيني".
في المقابل، تظل تنظيمات مغربية أخرى تحتفظ بعضويتها في الجبهة، من بينها "منظمة متضامنون"، و"تيار المناضل"، و"فيدرالية النقابات الديمقراطية"، إضافة إلى "جمعية أطاك المغرب" و"الحزب الاشتراكي الموحد".
تأسست الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني في شتنبر 2024 بمشاركة عدد من التنظيمات المغربية. ومع ذلك، بدأت الخلافات تظهر بعد بضعة أشهر، لتصل ذروتها في مارس الماضي حين أعلنت الكونفدرالية انسحابها.