ناظور سيتي : مريم محو
أفاد ربيع المزيد ، الكاتب العام الإقليمي بالناظور للاتحاد المغربي للشغل ، في كلمة له لناظور سيتي ، بأن الملف المتعلق بمؤسسة مقر الطلبة المسلمين بمدينة مليلية المحتلة تم الترافع عليه بشكل قوي من طرف المكتب.
وأوضح المتحدث، بأن مقر الطلبة المسلمين بمليلية، يعد مؤسسة عمومية تدرس أبناء المغاربة المقيمين بالثغر المحتل ، وكذا القاطنين بالمناطق المجاورة لها ، وهي المؤسسة التي كان الملك الراحل الحسن الثاني قد أعطى أوامره في بداية الستينيات بفتحها .
وخلال حديثه عن مشكل مركز الطلبة المسلمين بمليلية السليبة ، قال الكاتب العام الإقليمي للاتحاد المغربي للشغل ، بأن جمعيات المجتمع المدني بمليلية ، وكذا الطاقم التربوي والإداري للمؤسسة ناضلوا ، وأضافوا المستويات الإعدادية والثانوية للمقر .
أفاد ربيع المزيد ، الكاتب العام الإقليمي بالناظور للاتحاد المغربي للشغل ، في كلمة له لناظور سيتي ، بأن الملف المتعلق بمؤسسة مقر الطلبة المسلمين بمدينة مليلية المحتلة تم الترافع عليه بشكل قوي من طرف المكتب.
وأوضح المتحدث، بأن مقر الطلبة المسلمين بمليلية، يعد مؤسسة عمومية تدرس أبناء المغاربة المقيمين بالثغر المحتل ، وكذا القاطنين بالمناطق المجاورة لها ، وهي المؤسسة التي كان الملك الراحل الحسن الثاني قد أعطى أوامره في بداية الستينيات بفتحها .
وخلال حديثه عن مشكل مركز الطلبة المسلمين بمليلية السليبة ، قال الكاتب العام الإقليمي للاتحاد المغربي للشغل ، بأن جمعيات المجتمع المدني بمليلية ، وكذا الطاقم التربوي والإداري للمؤسسة ناضلوا ، وأضافوا المستويات الإعدادية والثانوية للمقر .
كما أكد المزيد، على الدور الكبير الذي تلعبه هذه المؤسسة باعتبارها مؤسسة وطنية تسعى للحفاظ على الهوية المغربية ، ونشر تعاليم الدين الإسلامي داخل الثغر المحتل ، خاصة وأن هناك استيلاب هوياتي من طرف إسبانيا ، على حد تعبير المتحدث .
إلى جانب ذلك ، شدد المتحدث على أن الاتحاد المغربي للشغل ، يرى في هذا المقر رمزا للمقاومة المغربية في مليلية المحتلة ، بحيث أن هذه المؤسسة كفيلة بغرس المشاعر ،و الروح الوطنية في قلوب المغاربة المقيمين بهذه الأخيرة .
وعبر ربيع، عن رفضه الشديد لاستقطاب التلاميذ و الأطفال إلى المدارس الإسبانية ، حيث اعتبر أن ذلك من شأنه أن يربي هؤلاء الأطفال على ثقافة ، وإيديولوجية الإ ، مؤكدا أنه السبب الرئيس الذي جعل الإتحاد المغربي للشغل يناضل من أجل هذه المؤسسة .
ومن جهة أخرى ، أبان الكاتب الإقليمي للاتحاد المغربي للشغل ، على البرودة في التعامل الذي قابلت به مديرية التعليم بالناظور هذا الملف ، بحيث أكد على أنه لم يكن هناك أي تفاعل إيجابي من طرفها بهذا الخصوص .
ويرى ربيع، بأن الحل الذي يمكن أن يعيد للمؤسسة مكانتها ،هو أن يجتمع أفراد الطاقم الإداري والتربوي العالقين بمدينة الناظور داخل أحد المؤسسات المجاورة للثغر المحتل ويدرسوا حضوريا التلاميذ الذين يتواجدون بدورهم بالناظور ، ويعتمدو في الوقت ذاته التدريس عن بعد بالنسبة للتلامبذ الذين يوجدون داخل مليلية السليبة.
نفس الأمر الذي يجب على الأساتذة الذين ظلوا في الجهة الأخرى من الحدود الوهمية فعله ، ذلك لأنه من الصعب على هؤلاء التلاميذ الاندماج مع المؤسسات الأخرى نظرا لطبيعة تكوينهم في المقر الذي يزاوج بين اللغتين الإسبانية والعربية على عكس المؤسسات التعليمية المغربية التي تعتمد اللغة العربية والفرنسية في التدريس . يضيف المزيد.
ودعا ربيع المزيد ، المسؤولين ، و جميع المتدخلين ، إلى ضرورة التعاون ،والعمل على إيجاد حل مناسب لهذا الملف لما له من بعد وطني ، وحس ديني .
إلى جانب ذلك ، شدد المتحدث على أن الاتحاد المغربي للشغل ، يرى في هذا المقر رمزا للمقاومة المغربية في مليلية المحتلة ، بحيث أن هذه المؤسسة كفيلة بغرس المشاعر ،و الروح الوطنية في قلوب المغاربة المقيمين بهذه الأخيرة .
وعبر ربيع، عن رفضه الشديد لاستقطاب التلاميذ و الأطفال إلى المدارس الإسبانية ، حيث اعتبر أن ذلك من شأنه أن يربي هؤلاء الأطفال على ثقافة ، وإيديولوجية الإ ، مؤكدا أنه السبب الرئيس الذي جعل الإتحاد المغربي للشغل يناضل من أجل هذه المؤسسة .
ومن جهة أخرى ، أبان الكاتب الإقليمي للاتحاد المغربي للشغل ، على البرودة في التعامل الذي قابلت به مديرية التعليم بالناظور هذا الملف ، بحيث أكد على أنه لم يكن هناك أي تفاعل إيجابي من طرفها بهذا الخصوص .
ويرى ربيع، بأن الحل الذي يمكن أن يعيد للمؤسسة مكانتها ،هو أن يجتمع أفراد الطاقم الإداري والتربوي العالقين بمدينة الناظور داخل أحد المؤسسات المجاورة للثغر المحتل ويدرسوا حضوريا التلاميذ الذين يتواجدون بدورهم بالناظور ، ويعتمدو في الوقت ذاته التدريس عن بعد بالنسبة للتلامبذ الذين يوجدون داخل مليلية السليبة.
نفس الأمر الذي يجب على الأساتذة الذين ظلوا في الجهة الأخرى من الحدود الوهمية فعله ، ذلك لأنه من الصعب على هؤلاء التلاميذ الاندماج مع المؤسسات الأخرى نظرا لطبيعة تكوينهم في المقر الذي يزاوج بين اللغتين الإسبانية والعربية على عكس المؤسسات التعليمية المغربية التي تعتمد اللغة العربية والفرنسية في التدريس . يضيف المزيد.
ودعا ربيع المزيد ، المسؤولين ، و جميع المتدخلين ، إلى ضرورة التعاون ،والعمل على إيجاد حل مناسب لهذا الملف لما له من بعد وطني ، وحس ديني .

الكاتب الإقليمي للاتحاد المغربي للشغل يستحضر البعدين الوطني والديني لمقر الطلبة المسلمين بمليلية