القوات الجوية المغربية تقتني طائرات مروحية جديدة
ناظورسيتي: متابعة
أعلنت شركة إيرباص رسميا عن صفقة مع القوات الملكية الجوية المغربية، تهم اقتناء مروحيات من طراز H135، المخصصة للتدريب ومهام النقل الخفيف.
ويمكن استعمال هذا النوع من الطائرات أيضا في عمليات البحث والإنقاذ التي تقوم بها القوات المسلحة أثناء وقوع الحوادث والكوارث الطبيعية.
وستحل مروحيات إيرباص الجديدة، محل المروحيات الأمريكية المتقادمة من نوع Bell-206A، التي خدمت في الجيش المغربي لعقود.
أعلنت شركة إيرباص رسميا عن صفقة مع القوات الملكية الجوية المغربية، تهم اقتناء مروحيات من طراز H135، المخصصة للتدريب ومهام النقل الخفيف.
ويمكن استعمال هذا النوع من الطائرات أيضا في عمليات البحث والإنقاذ التي تقوم بها القوات المسلحة أثناء وقوع الحوادث والكوارث الطبيعية.
وستحل مروحيات إيرباص الجديدة، محل المروحيات الأمريكية المتقادمة من نوع Bell-206A، التي خدمت في الجيش المغربي لعقود.
وتشمل الصفقة التي أبرمت مع عملاق صناعة الطيران الاوروبي، حزمة دعم تشمل تسليم أنظمة محاكاة للتدريب على الطيران، وتدريب الطيارين، وفنيي الصيانة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الجيش المغربي بدأ منذ بضعة سنوات برنامجا واسعا لتحديث معدات القوات المسلحة، بعد تقادم واستهلاك الأنظمة التي خدمت لأكثر من أربعين سنة.
وتعتبر هذه الصفقة مع العملاق الأوروبي من الصفقات القليلة التي يقوم بها المغرب مع الدول الأوروبية حيث أصبح يفضل التعامل مع الشركات الأمريكية والتركية والإسرائيلية لأسباب سياسية واستراتيجية، وهو الأمر الذي كانت الصحافة الفرنسية نبهت إليه، قائلة أن فرنسا أصبحت لا تحصل من المغرب (منطقة نفوذها التاريخية) سوى على الفتات، في حين أن الولايات المتحدة تحصل على كل شيء.
ويعتبر اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة المغربية على الصحراء سببا رئيسيا في التحول المغربي نحو الأسلحة الأمريكية.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الجيش المغربي بدأ منذ بضعة سنوات برنامجا واسعا لتحديث معدات القوات المسلحة، بعد تقادم واستهلاك الأنظمة التي خدمت لأكثر من أربعين سنة.
وتعتبر هذه الصفقة مع العملاق الأوروبي من الصفقات القليلة التي يقوم بها المغرب مع الدول الأوروبية حيث أصبح يفضل التعامل مع الشركات الأمريكية والتركية والإسرائيلية لأسباب سياسية واستراتيجية، وهو الأمر الذي كانت الصحافة الفرنسية نبهت إليه، قائلة أن فرنسا أصبحت لا تحصل من المغرب (منطقة نفوذها التاريخية) سوى على الفتات، في حين أن الولايات المتحدة تحصل على كل شيء.
ويعتبر اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة المغربية على الصحراء سببا رئيسيا في التحول المغربي نحو الأسلحة الأمريكية.
