المزيد من الأخبار






القضاة والمحامون وموظفو العدل يقارعون "ترشيد العمل القضائي" في ندوة علمية بالناظور


القضاة والمحامون وموظفو العدل يقارعون "ترشيد العمل القضائي" في ندوة علمية بالناظور
ناظورسيتي - محمد العبوسي


نظمت ودادية موظفي العدل بالناظور، بشراكة مع هيئة المحامين بالناضور - الحسيمة، والماستر المتخصص في العقار والتعمير التابع للكلية المتعددة التخصصات بالناضور، والودادية الحسنية للقضاة، والمجلس الجهوي للمفوضين القضائيين لدى محكمة الاستئناف بوجدة، ندوة علمية تحت عنوان "ترشيد العمل القضائي: أية حلول لمحاربة هدر الزمن القضائي"، وذلك مساء يوم الجمعة، بقاعة الندوات بدار المحامي التابع لهيئة المحامين بالناضور.

وقد افتتحت أشغال الندوة، بجلسة افتتاحية تضمنت كلمات الجهات المنظمة، ممثلة في النقيب الحسن بوقرنيعة، ممثل الودادية الحسنية للقضاة، وممثل ودادية موظفي العدل، وممثل المجلس الجهوي للمفوضيين القضائيين، كما شارك في أشغال هذه الندوة التي ترأس أشغالها النقيب عبد القادر البنحياتي، كل من السادة الأساتذة "الأستادة سناء الماحي، القاضية بالمحكمة الابتدائية بالناضور - الأستاد زكرياء البورياحي، المحامي بهيئة المحامين بالناضور-الحسيمة - الأستاد أحمد خرطة، أستاذ التعليم العالي بالكلية المتعددة التخصصات بالناضور - الأستاد أبو القاسم الطيبي، عضو المكتب المركزي لودادية موظفي العدل - الأستاد فنكوش محمد، عضو المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين".

هـذا، وتميزت المداخلات بطرح أهم الاشكاليات و المعيقات التي تعيق ترشيد العمل القضائي، والحلول المقترحة لمحاربة هدر الزمن القضائي، فيما عرفت الندوة حضورا مميزا للعديد من المحامين والقضاة ووموظفي العدل، والمفوضين القضائيين وطلبة الكلية المتعددة التخصصات، وممثلي الإطارات المدنية و الحقوقية، قبل أن تختتم أشغالها بحفل شاي أقيم على شرف الحاضرين.






















































































































































1.أرسلت من قبل Saidi في 15/11/2018 20:27 من المحمول
باسم ألله مجراها و مرساها

2.أرسلت من قبل Ammisbtmurth في 16/11/2018 11:55
القضاء ملاذ المظلومين ومنتهى الخائفين وزورق نجاة الضعفاء فإذا فسد قضاء أمة وأصبح حاميها حراميها فلمن يشتكى المظلوم ؟!! وكيف إذا آوى المظلوم إلي ما حَسِبَهُ رُكْناً شديدا فوجده سكِّينا مطعونا في ظهره وشوكة في حلقه ؟!! فمرارة خيبة
...الأمل أشد إيلاما من مرارة الظلم .

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح