المزيد من الأخبار






القضاء الإسباني يوافق على منح الجنسية لمغربية رغم رسوبها في الامتحان.. وهذا هو السبب


ناظور سيتي ـ متابعة

في سابقة من نوعها في تاريخ إسبانيا، قامت المحكمة العليا الإسبانية، بنقض قرار سابق للمحكمة الوطنية، رفض من خلاله منح الجنسية الإسبانية لمغربية تعيش في إسبانيا لمدة 22 سنة.

وحسب مصادر صحفية محلية، فإن المحكمة الوطنية الإسبانية، قامت برفض طلب السيدة بسبب رسوبها في اختبار المعرفة السياسية والاجتماعية والثقافية، والذي يخوضه طالبو الحصول على الجنسية من المهاجرين بشكل إجباري، حتى يبرهنوا على اندماجهم داخل المجتمع، واستحقاقهم للجنسية.

وأضافت ذات المصادر أن المحكمة العليا قد اعتمدت في قرارها الجريء على ملتمس الطعن الذي تقدم به دفاع المهاجرة المغربية.


وقد ببرر المحامي رسوبها بعدم تلقيها لأي تعليم في بلدها الأصلي، بسبب تمييز جنسي، يمنع تمدرس الفتيات على حساب الذكور حسب زعمه.

وهذا الشيء الذي جعل المحكمة العليا توافق على منحها الجنسية كحالة استثنائية هي الأولى من نوعها.

ويشار إلى أنه يتطلب اكتساب الجنسية الإسبانية إقامة الشخص في إسبانيا لمدة عشر سنوات بشكل قانوني ومستمر وقبل تقديم الطلب مباشرة.

كما هناك حالات يتم فيها تقليص فترة الإقامة المطلوبة؛ وهذه الحالات، وهي، خمس سنوات، لمنح الجنسية الإسبانية لمن حصل على صفة لاجئ.

وسنتان، لمن ولدوا في البلدان الأيبيرية الأمريكية أو أندورا أو الفلبين أو غينيا الاستوائية أو البرتغال أو من يهود السفارديم.

وسنة واحدة، لكل من ولد في الأراضي الإسبانية، وأولئك الذين لم يمارسوا حقهم بشكل صحيح في الحصول على الجنسية الإسبانية عن طريق الخيار يمكنهم أيضاً الاستفادة من هذا الوضع.

إضافة إلى أي شخص خضع قانوناً للوصاية (تحت إشراف الوصي)، أو الكفالة (الرعاية البديلة التي تسمح بتخفيض الإقامة القانونية إلى عام واحد هي تلك التي يوجد فيها قرار من الكيان العام الذي لديه في كل إقليم يعهد إليه حماية القصر والحضانة المعترف بها قضائياً) لمواطن أو مؤسسة إسبانية لمدة عامين متتاليين، حتى لو استمر المعني في هذا الوضع وقت تقديم الطلب.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح