القضاء الإسباني يصدر حكما ثقيلا على مغربي قتل مسؤولا سياسيا سابقا

ناظورسيتي: متابعة

أيدت المحكمة العليا بجهة الأندلس في مدينة غرناطة حكما بالسجن النافذ لمدة 24 سنة، في حق شاب مغربي أدين بقتل عضو سابق في مجلس الحزب الاشتراكي الإسباني، إثر عملية سطو عنيفة وقعت بداية سنة 2022.

وبحسب معطيات نشرتها جريدة "أوكدياريو"، فإن محكمة العدل العليا رفضت الاستئناف الذي تقدمت به هيئة دفاع المتهم، مؤكدة أن الادعاء بني على أدلة قوية لا تترك مجالا للشك في تورط الجاني، نافية أن تكون نية المتهم مجرد الإيذاء كما حاول المحامي الترويج له.

وتعود تفاصيل الجريمة إلى 23 يناير 2022، حين تعرض السياسي الراحل، البالغ من العمر 75 سنة، لهجوم عنيف في أحد شوارع غرناطة. وأفادت التحقيقات أن المتهم، وهو مغربي الجنسية ويبلغ حينها 19 عاما، باغت الضحية بقوة وطرحه أرضا ثم سرق ما بحوزته، قبل أن يفر هاربا تاركا إياه في وضع صحي خطير أدى إلى وفاته لاحقا.

وقد تم تحديد هوية الجاني بعد الاستعانة بتسجيلات كاميرات المراقبة التابعة لفندق قريب من مسرح الجريمة، بالإضافة إلى شهادات عدد من المواطنين الذين تواجدوا بمحيط الحادث.

يشار إلى أن الضحية سبق له أن شغل منصب عمدة لمدينة غرناطة خلال فترة الثمانينات، وكان يحظى باحترام واسع داخل الأوساط السياسية المحلية، ما جعل الجريمة تُخلف صدمة قوية لدى الرأي العام.